راعي الجوفا
15 - 08 - 2008, 14:22
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif
http://www.aleqt.com/nwspic/138493.jpg
"الاقتصادية" من الرياض - - 13/08/1429هـ
وضعت الفرق السعودية كل إمكاناتها على طريق الاستعداد للموسم المقبل، وأقامت المعسكرات الداخلية والخارجية لهذا الغرض، وظهرت بوادر الفشل على بعض الاستعدادات، وأخرى كتب لها النجاح في هذا المسعى.
ويعد نادي الهلال من الأندية التي نجحت في إقامة المعسكر التدريبي، وذلك بوجود مدرب قدم في الموسم الماضي فريقا يحسب له ألف حساب، ولاعبين حققوا نجاحات جيدة أهلتهم للانضمام إلى الفريق في معسكريه في إيطاليا والنمسا، إلا أن ما كان يتمناه الهلاليون هو عدم تزامن استعداداتهم مع استعدادات المنتخب السعودي الأول, الذي يقيم هو الآخر معسكرا تدريبيا في التشيك استعدادا لنهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب إفريقيا.
الفريق الهلالي حقق النجاح في معسكريه التدريبيين وذلك بلعبه أمام فرق كبيرة أبرزها إنتر ميلان، وهذا يعود بالنفع على الفريق بالاحتكاك مع فرق معروفة بقوتها ومكانتها الكبيرة عالميا.
وضرب الهلال بإقامته للمعسكرين الناجحين عصفورين بحجر واحد عندما كسب قوة الاستعدادات والمشاركة مع أندية عالمية، وكذلك الشهرة العالمية, بمتابعة نسبة كبيرة من عشاق إنتر ميلان للمباراة التي خسرها الهلال بهدف وحيد.
كما أن مناوراته التي أقيمت مع فرق إيطالية أخرى منحت المدرب كوزمين فرصة لاكتشاف اللاعبين الذين يود إبعادهم عن الفريق، وهذا ما فعل, حيث غادر عدد من اللاعبين معسكر الفريق في طريقهم لأندية سعودية أخرى.
الجماهير الهلالية تضع آمالها في اللاعبين ليحققوا إنجازات خارجية وداخلية متعددة، وهي الجماهير التي لا ترضى إلا بعدد وافر من البطولات, وتكره فقدان البطولات حتى ولو كانت صغيرة، وتحمل الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبون على أكتافهم مسؤوليات كبيرة تجاه الجمهور الهلالي الذي عرف بإخلاصه الكبير للفريق وملاحقته له في كل مكان
http://www.aleqt.com/nwspic/138493.jpg
"الاقتصادية" من الرياض - - 13/08/1429هـ
وضعت الفرق السعودية كل إمكاناتها على طريق الاستعداد للموسم المقبل، وأقامت المعسكرات الداخلية والخارجية لهذا الغرض، وظهرت بوادر الفشل على بعض الاستعدادات، وأخرى كتب لها النجاح في هذا المسعى.
ويعد نادي الهلال من الأندية التي نجحت في إقامة المعسكر التدريبي، وذلك بوجود مدرب قدم في الموسم الماضي فريقا يحسب له ألف حساب، ولاعبين حققوا نجاحات جيدة أهلتهم للانضمام إلى الفريق في معسكريه في إيطاليا والنمسا، إلا أن ما كان يتمناه الهلاليون هو عدم تزامن استعداداتهم مع استعدادات المنتخب السعودي الأول, الذي يقيم هو الآخر معسكرا تدريبيا في التشيك استعدادا لنهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب إفريقيا.
الفريق الهلالي حقق النجاح في معسكريه التدريبيين وذلك بلعبه أمام فرق كبيرة أبرزها إنتر ميلان، وهذا يعود بالنفع على الفريق بالاحتكاك مع فرق معروفة بقوتها ومكانتها الكبيرة عالميا.
وضرب الهلال بإقامته للمعسكرين الناجحين عصفورين بحجر واحد عندما كسب قوة الاستعدادات والمشاركة مع أندية عالمية، وكذلك الشهرة العالمية, بمتابعة نسبة كبيرة من عشاق إنتر ميلان للمباراة التي خسرها الهلال بهدف وحيد.
كما أن مناوراته التي أقيمت مع فرق إيطالية أخرى منحت المدرب كوزمين فرصة لاكتشاف اللاعبين الذين يود إبعادهم عن الفريق، وهذا ما فعل, حيث غادر عدد من اللاعبين معسكر الفريق في طريقهم لأندية سعودية أخرى.
الجماهير الهلالية تضع آمالها في اللاعبين ليحققوا إنجازات خارجية وداخلية متعددة، وهي الجماهير التي لا ترضى إلا بعدد وافر من البطولات, وتكره فقدان البطولات حتى ولو كانت صغيرة، وتحمل الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبون على أكتافهم مسؤوليات كبيرة تجاه الجمهور الهلالي الذي عرف بإخلاصه الكبير للفريق وملاحقته له في كل مكان