س ب ع 777
18 - 08 - 2008, 04:41
باراك مستعد لتطبيق «تجربة جنين»
إسرائيل توافق على الإفراج عن 200 سجين فلسطيني
الوكالات ـ القدس المحتلة
قال مسؤولـــون اسرائيليون: ان مجلس الوزراء الاسرائيلي وافق امس الاحد على الافراج عن 200 سجين فلسطيني بينهم اثنان سجنــــا قبل 30 عاما لتورطـــهما في هجمات على اسرائيليين وذلك في بادرة تجاه الرئيس الفلسطــــيني محمود عباس. ووصف نبيل أبو ردينـــــة أحد مساعدي عباس القرار بأنه خطوة في الاتجـــاه الصحيح بينما تسعــــى اسرائيـــل والفلسطينيون الى التوصل لاتفاق بشأن اقامة دولة فلسطينيـــــة بحلول يناير في محادثات تجرى بوساطة أمريكية لكنه قال ان الاف السجناء وليس المئات يجب الافراج عنهم. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ان مجلس الوزراء صوت لصالح الافراج نحو 200 سجين فلسطيني في اجراء لبناء الثقة يهدف الى تعزيز الحوار الفلسطيني الاسرائيلي وتعزيز موقف المعتدلين.وقال مسؤول حكومي: ان الافراج عن السجناء سينفذ قبل حلول شهر رمضان. وأضاف أن اسرائيل لم تنته بعد من قائمة السجناء الذين تنوي الافراج عنهم لكنها ستشمل سجناء قضوا فترات طويلة في السجون الاسرائيلية ونساء وأطفال وسجينين تورطا في هجمات استهدفت اسرائيليين قبل اتفاق أوسلو للسلام عام 1993 . وتعهد أولمرت الذي يواجه فضيحة فساد باستغلال الوقت المتبقي أمامه في المنصب لشحذ الجهود الرامية الى التوصل لاتفاق سلام مع عباس. وكان أولمرت قال : انه سيستقيل بمجرد انتخاب زعيم جديد لحزب كديما الذي يتزعمه في سبتمبر. وضعف موقف عباس بعد سيطرة حركة المقاومة الاسلامية /حماس/ العام الماضي على قطاع غزة وأعاقت أعمال العنف وتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة جهود عباس الرامية للتوصل لاتفاق مع أولمرت. ودعا سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن تشمل الخطوة الاسرائيلية الافراج عن سجناء من حماس. وقال: ان الافراج عن سجناء من حركة فتح فقط التي يتزعمها عباس سيكون محاولة لتعزيز الانقسام الداخلي الفلسطيني. وقال مسؤولون فلسطينيون : ان عباس طلب أن تشمل قائمة المفرج عنهم سعيد العتبة عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي سجن عام 1977 ويعد أقدم سجين فلسطيني في السجون الاسرائيلية.
وأفرجت اسرائيل عن 429 فلسطينيا كبادرة حسن نوايا لعباس بعد استئناف مفاوضات السلام في نوفمبر في مؤتمر عقد بمدينة أنابوليس في ولاية ماريلاند الامريكية. ولم تحرز شهور من الاجتماعات برعاية وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس تقدما يذكر فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية مثل القدس ومستقبل ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
إسرائيل توافق على الإفراج عن 200 سجين فلسطيني
الوكالات ـ القدس المحتلة
قال مسؤولـــون اسرائيليون: ان مجلس الوزراء الاسرائيلي وافق امس الاحد على الافراج عن 200 سجين فلسطيني بينهم اثنان سجنــــا قبل 30 عاما لتورطـــهما في هجمات على اسرائيليين وذلك في بادرة تجاه الرئيس الفلسطــــيني محمود عباس. ووصف نبيل أبو ردينـــــة أحد مساعدي عباس القرار بأنه خطوة في الاتجـــاه الصحيح بينما تسعــــى اسرائيـــل والفلسطينيون الى التوصل لاتفاق بشأن اقامة دولة فلسطينيـــــة بحلول يناير في محادثات تجرى بوساطة أمريكية لكنه قال ان الاف السجناء وليس المئات يجب الافراج عنهم. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ان مجلس الوزراء صوت لصالح الافراج نحو 200 سجين فلسطيني في اجراء لبناء الثقة يهدف الى تعزيز الحوار الفلسطيني الاسرائيلي وتعزيز موقف المعتدلين.وقال مسؤول حكومي: ان الافراج عن السجناء سينفذ قبل حلول شهر رمضان. وأضاف أن اسرائيل لم تنته بعد من قائمة السجناء الذين تنوي الافراج عنهم لكنها ستشمل سجناء قضوا فترات طويلة في السجون الاسرائيلية ونساء وأطفال وسجينين تورطا في هجمات استهدفت اسرائيليين قبل اتفاق أوسلو للسلام عام 1993 . وتعهد أولمرت الذي يواجه فضيحة فساد باستغلال الوقت المتبقي أمامه في المنصب لشحذ الجهود الرامية الى التوصل لاتفاق سلام مع عباس. وكان أولمرت قال : انه سيستقيل بمجرد انتخاب زعيم جديد لحزب كديما الذي يتزعمه في سبتمبر. وضعف موقف عباس بعد سيطرة حركة المقاومة الاسلامية /حماس/ العام الماضي على قطاع غزة وأعاقت أعمال العنف وتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة جهود عباس الرامية للتوصل لاتفاق مع أولمرت. ودعا سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن تشمل الخطوة الاسرائيلية الافراج عن سجناء من حماس. وقال: ان الافراج عن سجناء من حركة فتح فقط التي يتزعمها عباس سيكون محاولة لتعزيز الانقسام الداخلي الفلسطيني. وقال مسؤولون فلسطينيون : ان عباس طلب أن تشمل قائمة المفرج عنهم سعيد العتبة عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي سجن عام 1977 ويعد أقدم سجين فلسطيني في السجون الاسرائيلية.
وأفرجت اسرائيل عن 429 فلسطينيا كبادرة حسن نوايا لعباس بعد استئناف مفاوضات السلام في نوفمبر في مؤتمر عقد بمدينة أنابوليس في ولاية ماريلاند الامريكية. ولم تحرز شهور من الاجتماعات برعاية وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس تقدما يذكر فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية مثل القدس ومستقبل ملايين اللاجئين الفلسطينيين.