راعي الجوفا
29 - 08 - 2008, 03:53
http://images.maktoob.com/news/images/logo.gif
http://news.maktoob.com/image1963540_320_235/340X297.jpg
قال عم طالب يعتقد انه لقى حتفه على خلفية هجوم عنصري في جنوب انجلترا إنه لا يجب على العرب إرسال أبنائهم إلى هذا البلد.
وكان محمد الماجد البالغ من العمر 16عاما قد تعرض لاصابات خطيرة في الرأس خارج مطعم للوجبات السريعة في هاستينجز وتوفي بعد ذلك بيومين.
وقال غازي عبد الله الماجد لبي بي سي ان إبن شقيقه شكا من الأجواء العدائية ضد العرب في البلدة.
غير أن قادة المجتمع في هاستينجز، والذين بحثوا القضية، قالوا إنها آمنة للزوار الأجانب.
شكوى
وقال الماجد إن محمد كان يخشى على نفسه قبل 22 أغسطس الجاري. وأضاف "كان قد قال إن الناس لا يعاملونه بشكل جيد ولا يحبون العرب".
وتابع قائلا "فقلت له إهدأ إنها ثلاثة أشهر فقط ثم تعود إن عليك أن تدرس".
وكان محمد، الذي قضي عدة أسابيع يدرس الانجليزية في هاستينجز، قد توفي في مستتشفى كينجز كوليدج في لندن.
وقال الماجد انه سينصح الاسر العربية بعدم إرسال أبنائها إلى انجلترا.
وأضاف قائلا "إن الوضع سيئ للغاية حاليا ليس فقط للقطريين بل لكل العرب".
ومن جانبه، نفى النائب عن هاستينجز مايكل فوستر ان تكون بلدته مدينة عنصرية. وأضاف قائلا "إن العنصرية أبعد ما تكون عن أذهان غالبية السكان ولكن هناك أقلية من الأفراد الذين يلقون تشجيع الجماعات المتطرفة".
وكان قد تم اعتقال ثلاثة أشخاص بعد مقتل محمد وأطلق سراحهم بكفالة.
وقال بيتر براجنيل رئيس المجلس البلدي في هاستينجز إن أكثر من 100 مجموعة عرقية تعيش في المدينة التي "ترحب بالأجانب".
واضاف قائلا "إننا بصفة عامة نمثل مكانا آمنا".
وكان محمد مع مجموعة من أصدقائه عندما اندلع شجار مع مجموعة محلية من الفتيان وقد لقي محمد حتفه جراء الاصابات التي لحقت برأسه عندما سقط على الأرض. وتحقق الشرطة فيما إذا كان قد دفع عمدا.
ومازالت الشرطة تبحث عن مزيد من الشهود لهذا الحادث.
http://news.maktoob.com/image1963540_320_235/340X297.jpg
قال عم طالب يعتقد انه لقى حتفه على خلفية هجوم عنصري في جنوب انجلترا إنه لا يجب على العرب إرسال أبنائهم إلى هذا البلد.
وكان محمد الماجد البالغ من العمر 16عاما قد تعرض لاصابات خطيرة في الرأس خارج مطعم للوجبات السريعة في هاستينجز وتوفي بعد ذلك بيومين.
وقال غازي عبد الله الماجد لبي بي سي ان إبن شقيقه شكا من الأجواء العدائية ضد العرب في البلدة.
غير أن قادة المجتمع في هاستينجز، والذين بحثوا القضية، قالوا إنها آمنة للزوار الأجانب.
شكوى
وقال الماجد إن محمد كان يخشى على نفسه قبل 22 أغسطس الجاري. وأضاف "كان قد قال إن الناس لا يعاملونه بشكل جيد ولا يحبون العرب".
وتابع قائلا "فقلت له إهدأ إنها ثلاثة أشهر فقط ثم تعود إن عليك أن تدرس".
وكان محمد، الذي قضي عدة أسابيع يدرس الانجليزية في هاستينجز، قد توفي في مستتشفى كينجز كوليدج في لندن.
وقال الماجد انه سينصح الاسر العربية بعدم إرسال أبنائها إلى انجلترا.
وأضاف قائلا "إن الوضع سيئ للغاية حاليا ليس فقط للقطريين بل لكل العرب".
ومن جانبه، نفى النائب عن هاستينجز مايكل فوستر ان تكون بلدته مدينة عنصرية. وأضاف قائلا "إن العنصرية أبعد ما تكون عن أذهان غالبية السكان ولكن هناك أقلية من الأفراد الذين يلقون تشجيع الجماعات المتطرفة".
وكان قد تم اعتقال ثلاثة أشخاص بعد مقتل محمد وأطلق سراحهم بكفالة.
وقال بيتر براجنيل رئيس المجلس البلدي في هاستينجز إن أكثر من 100 مجموعة عرقية تعيش في المدينة التي "ترحب بالأجانب".
واضاف قائلا "إننا بصفة عامة نمثل مكانا آمنا".
وكان محمد مع مجموعة من أصدقائه عندما اندلع شجار مع مجموعة محلية من الفتيان وقد لقي محمد حتفه جراء الاصابات التي لحقت برأسه عندما سقط على الأرض. وتحقق الشرطة فيما إذا كان قد دفع عمدا.
ومازالت الشرطة تبحث عن مزيد من الشهود لهذا الحادث.