راعي الجوفا
30 - 08 - 2008, 12:15
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif
http://www.aleqt.com/nwspic/140222.jpg
محمد الشهري من الرياض - - 29/08/1429هـ
استعرضت أكثر من 120 رأسا من الماعز العارضية جمالها أمام معجبين ومربين وهواة تقاطروا من مناطق عدة في المملكة والخليج لحضور مزاد "المصانع الثالث للماعز العارضية"، الذي أقيم الأربعاء الماضي في الرياض.
وشهدت المناسبة حضوراً كبيراً منهم من أتى للاستمتاع بـ "جمال الماعز"، وآخرون جاءوا لـ "الشراء"، فيما تراوحت أسعارها بين ألف و20 ألف ريال، حيث بلغ إجمالي مبيعات المزادات الثلاثة التي أقيمت في على مدى الأشهر الثلاثة الماضية نحو 145 ألف ريال.
ويأتي هذا المزاد الذي نظمه عدد من هواة وتجار تربية الماعز العارضي الأصيلة في الرياض، ضمن إحدى الفعاليات التي تستقطب الكثير من المحبين والمعروفين بتربية الماعز العارضية منهم أبو نوف السهلي ومحمد الشلوي وغيرهما من المربين الذين تخصصوا في تربية هذا النوع من الماعز.
ورفعت هذه المزادات عدد المشاركين من ملاك الماعز من جهة، والحضور الذين يرغبون شراء الماعز. وأكد لـ "الاقتصادية" محمد عبد العسيري منظم مزاد حي المصانع، أن هذا المزاد وغيره من مزادات تعد ساحة مفتوحة لعرض الكثير من الأنواع المختلفة من الماعز العارضي، وذلك بعد أن تنوع عدد الهواة في مجال تربية الماعز والأغنام، حيث إن هناك من يهوى تربية السوريات أو "الشاميات" وهناك من يهوى تربية الماعز "حجازية"، كما أن هناك من تستهويه تربية الأغنام النجدية وهناك من يهوى تربية النعيم والحري وغيرها، مشيراً إلى أن هناك القليل من يهوى تربية أنواع عدة في وقت واحد ويملكون الخبرة الكافية في مختلف جمال ومحاسن سلالات هذه الأنواع.
وأضاف أن الهدف والغرض الأساسي من تنظيم هذه المزادات هو الحفاظ على سلالات أنواع الماعز العارضي الأصيلة التي تعد من أهم أنواع الثروات الحيوانية الخاصة للمملكة من حيث نوع السلالة حيث تنضم إليها سلالة الأغنام النجدية كنوع خاص آخر يشتهر وجوده في هذا الوطن، وذلك لحماية هذين الصنفين المميزين في المملكة.
وأفاد العسيري أن سلالة الماعز العارضي تحديدا عانت أيضا كثرة التهجين والإهمال في فترة من الفترات وقل عدد المهتمين فيها حتى إن مربي لهذه السلالة المعروفين أقل بكثير من أعداد مربين السلالات الأخرى المعروفين سواء من الأغنام أو الماعز.
وأبان أن أقامة هذه المزادات أسهمت وستظل تسهم في المحافظة على هذه السلالة الأصيلة، التي جذبت الكثير من الهواة لتربية هذا النوع والبحث عن أسرار وخفايا الأنواع المختلفة منها والتعرف كذلك على أهم مواصفاتها ووضع ذلك في عين الاعتبار حيث أصبح الكثيرون يسعون لاقتناء الأصيل منها وليس المهجّن وهذا هو الشرط الأساسي في نجاح تربية الماعز العارضي.
ولفت العسيري إلى أن أي هاو يرغب التعرف على الأنواع الأصيلة للماعز العارضي عليه أن يحرص على حضور العديد من المزادات التي تقام سواء في الرياض أو في خارج العاصمة، وذلك لمشاهدة الأنواع المختلفة والتعرف على الأسعار وكيفية نظرة المربين أصحاب الخبرة لأنواع الحلال، كما يجب عليه الاستفادة من تجارب الذين سبقوه في هذا المجال وممن يثق بأمانتهم من حيث استشارتهم في هذا الخصوص.
من جهته، أوضح أبو نواف السهلي أحد المختصين في تربية الماعز العارضي، أن جميع المزادات التي لا يتوافر بها لجان متخصصة في تقييم أنواع الماعز العارضية، تكون العروض المطروحة داخل هذه المزادات متوسطة وليست عروضا قوية ومنافسة.
وأضاف أن أكثر أنواع الماعز العارضي الأصيل ينتشر عند أصحاب المراح أو عند أناس مشهورين بتربية هذه الأنواع منذ فترة زمنية طويلة، مشيرا إلى أن إقامة المزادات ساعدت على انتشار وزيادة أعداد مربي الماعز العارضي، حيث إنها تسهم في تحريك السوق، وتشجع أصحابها على التنافس في إنتاج سلالات جيدة ذات صفات جمالية مرغوبة ومفضلة يبحث عنها الكثير من المربين
http://www.aleqt.com/nwspic/140222.jpg
محمد الشهري من الرياض - - 29/08/1429هـ
استعرضت أكثر من 120 رأسا من الماعز العارضية جمالها أمام معجبين ومربين وهواة تقاطروا من مناطق عدة في المملكة والخليج لحضور مزاد "المصانع الثالث للماعز العارضية"، الذي أقيم الأربعاء الماضي في الرياض.
وشهدت المناسبة حضوراً كبيراً منهم من أتى للاستمتاع بـ "جمال الماعز"، وآخرون جاءوا لـ "الشراء"، فيما تراوحت أسعارها بين ألف و20 ألف ريال، حيث بلغ إجمالي مبيعات المزادات الثلاثة التي أقيمت في على مدى الأشهر الثلاثة الماضية نحو 145 ألف ريال.
ويأتي هذا المزاد الذي نظمه عدد من هواة وتجار تربية الماعز العارضي الأصيلة في الرياض، ضمن إحدى الفعاليات التي تستقطب الكثير من المحبين والمعروفين بتربية الماعز العارضية منهم أبو نوف السهلي ومحمد الشلوي وغيرهما من المربين الذين تخصصوا في تربية هذا النوع من الماعز.
ورفعت هذه المزادات عدد المشاركين من ملاك الماعز من جهة، والحضور الذين يرغبون شراء الماعز. وأكد لـ "الاقتصادية" محمد عبد العسيري منظم مزاد حي المصانع، أن هذا المزاد وغيره من مزادات تعد ساحة مفتوحة لعرض الكثير من الأنواع المختلفة من الماعز العارضي، وذلك بعد أن تنوع عدد الهواة في مجال تربية الماعز والأغنام، حيث إن هناك من يهوى تربية السوريات أو "الشاميات" وهناك من يهوى تربية الماعز "حجازية"، كما أن هناك من تستهويه تربية الأغنام النجدية وهناك من يهوى تربية النعيم والحري وغيرها، مشيراً إلى أن هناك القليل من يهوى تربية أنواع عدة في وقت واحد ويملكون الخبرة الكافية في مختلف جمال ومحاسن سلالات هذه الأنواع.
وأضاف أن الهدف والغرض الأساسي من تنظيم هذه المزادات هو الحفاظ على سلالات أنواع الماعز العارضي الأصيلة التي تعد من أهم أنواع الثروات الحيوانية الخاصة للمملكة من حيث نوع السلالة حيث تنضم إليها سلالة الأغنام النجدية كنوع خاص آخر يشتهر وجوده في هذا الوطن، وذلك لحماية هذين الصنفين المميزين في المملكة.
وأفاد العسيري أن سلالة الماعز العارضي تحديدا عانت أيضا كثرة التهجين والإهمال في فترة من الفترات وقل عدد المهتمين فيها حتى إن مربي لهذه السلالة المعروفين أقل بكثير من أعداد مربين السلالات الأخرى المعروفين سواء من الأغنام أو الماعز.
وأبان أن أقامة هذه المزادات أسهمت وستظل تسهم في المحافظة على هذه السلالة الأصيلة، التي جذبت الكثير من الهواة لتربية هذا النوع والبحث عن أسرار وخفايا الأنواع المختلفة منها والتعرف كذلك على أهم مواصفاتها ووضع ذلك في عين الاعتبار حيث أصبح الكثيرون يسعون لاقتناء الأصيل منها وليس المهجّن وهذا هو الشرط الأساسي في نجاح تربية الماعز العارضي.
ولفت العسيري إلى أن أي هاو يرغب التعرف على الأنواع الأصيلة للماعز العارضي عليه أن يحرص على حضور العديد من المزادات التي تقام سواء في الرياض أو في خارج العاصمة، وذلك لمشاهدة الأنواع المختلفة والتعرف على الأسعار وكيفية نظرة المربين أصحاب الخبرة لأنواع الحلال، كما يجب عليه الاستفادة من تجارب الذين سبقوه في هذا المجال وممن يثق بأمانتهم من حيث استشارتهم في هذا الخصوص.
من جهته، أوضح أبو نواف السهلي أحد المختصين في تربية الماعز العارضي، أن جميع المزادات التي لا يتوافر بها لجان متخصصة في تقييم أنواع الماعز العارضية، تكون العروض المطروحة داخل هذه المزادات متوسطة وليست عروضا قوية ومنافسة.
وأضاف أن أكثر أنواع الماعز العارضي الأصيل ينتشر عند أصحاب المراح أو عند أناس مشهورين بتربية هذه الأنواع منذ فترة زمنية طويلة، مشيرا إلى أن إقامة المزادات ساعدت على انتشار وزيادة أعداد مربي الماعز العارضي، حيث إنها تسهم في تحريك السوق، وتشجع أصحابها على التنافس في إنتاج سلالات جيدة ذات صفات جمالية مرغوبة ومفضلة يبحث عنها الكثير من المربين