ابو سعود 99
08 - 09 - 2008, 00:25
محمد العويس – الأحساء ـ اليوم
رمضان يجمع أما بولديها بعد فراق 18 عاما
شهر رمضان المبارك تكثر فيه النعم ومن هذه النعم نعمة التواصل بين الأقارب وصلة الرحم وبعيدا عما يكتب في الروايات والقصص والأفلام والمسلسلات فقد كان هذا الشهر الكريم سببا لالتقاء أم بولديها بعد فراق دام 18 عاما عندما افترق الزوجان عن بعضهما البعض وذهب كل واحد في طريق وأصر الأب على اخذ ابنيه ومنذ ذلك الوقت لم تر الأم ابنيها وهما لا يعرفان أي شيء عنها إلى أن شاءت القدرة الالهية أن تجمع الابنين بأمهما بعد أن ظلا يبحثان عن الام وشاءت الصدف أن يلتقـــي الابن الأكبر مع احد زملائه في عمله وزميله من المدينة التي تعيش فيها أمه وعندما سأله عن أهل أمه وأخواله بالاسم قال له انه يعرفهم جيدا فما كان منه إلا أن احضر جوال احد أخواله واتصل عليه وحدد معه موعد اللقاء وبالفعل تحقق الحلم بعد هذا الفراق الطويل وفي شهر رمضان شهر المحبة التقى الابن الأكبر بوالدته التي انتظرت طويلا وبأهله وأخواله وكانت الدموع تملأ عيون الجميع صغيرهم قبل كبيرهم وعاد الابن إلى بيته من جديد وفــــــي اليوم الثاني احضر أخـــــاه الأصغر بعد أن اخبره بقصة العثور على أمــــه وعاش الابنان في فرحة كبيرة.
رمضان يجمع أما بولديها بعد فراق 18 عاما
شهر رمضان المبارك تكثر فيه النعم ومن هذه النعم نعمة التواصل بين الأقارب وصلة الرحم وبعيدا عما يكتب في الروايات والقصص والأفلام والمسلسلات فقد كان هذا الشهر الكريم سببا لالتقاء أم بولديها بعد فراق دام 18 عاما عندما افترق الزوجان عن بعضهما البعض وذهب كل واحد في طريق وأصر الأب على اخذ ابنيه ومنذ ذلك الوقت لم تر الأم ابنيها وهما لا يعرفان أي شيء عنها إلى أن شاءت القدرة الالهية أن تجمع الابنين بأمهما بعد أن ظلا يبحثان عن الام وشاءت الصدف أن يلتقـــي الابن الأكبر مع احد زملائه في عمله وزميله من المدينة التي تعيش فيها أمه وعندما سأله عن أهل أمه وأخواله بالاسم قال له انه يعرفهم جيدا فما كان منه إلا أن احضر جوال احد أخواله واتصل عليه وحدد معه موعد اللقاء وبالفعل تحقق الحلم بعد هذا الفراق الطويل وفي شهر رمضان شهر المحبة التقى الابن الأكبر بوالدته التي انتظرت طويلا وبأهله وأخواله وكانت الدموع تملأ عيون الجميع صغيرهم قبل كبيرهم وعاد الابن إلى بيته من جديد وفــــــي اليوم الثاني احضر أخـــــاه الأصغر بعد أن اخبره بقصة العثور على أمــــه وعاش الابنان في فرحة كبيرة.