راعي الجوفا
08 - 09 - 2008, 02:35
متابعات (خبر) احمد الصادق
لم يعد سوي أقل من خمسة أشهر أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش للوفاء بعهد قطعة علي نفسه بالقبض علي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حيا أو ميتا وذلك وفقا لم صرح به عقب انهيار برجي مركز التجارة العالمي .
ومما لا شك فيه بأن القبض علي زعيم تنظيم القاعدة سيرفع من شعبية بوش بعد أن انحدرت شعبيته إلي مستويات متدنية , لكن سيسجل التاريخ وصمة عار علي جبين تاريخ جورج بوش السياسي وحكومته في حين إخفاقه في القبض علي بن لادن.
ومازالت تصدر تصريحات عن البيت الأبيض بان المطاردة مستمرة بلا هوادة من أجل الوفاء بالوعد بل وتشير تصريحات البيت الأبيض بان الرئيس الأمريكي يبدي اهتماما بالغا تجاه أخبار بن لادن.
( تناقضات )
وفي حديث للرئيس الأمريكي جورج بوش مع شبكة سكاي نيوز البريطانية أكد بان الصحف تطلق أخبارا غير دقيقة مشيرا إلي أحد عناوين الصحف التي أكدت بان جورج بوش يكثف الجهود من أجل إلقاء القبض علي زعيم تنظيم القاعدة حيا أو ميتا حيث أكد جورج بوش ان حكومته لم تتراخي منذ 11 أيلول /سبتمبر في القبض علي بن لادن وحتى هذه اللحظة البحث مازال متواصل.
وعقب مرور ستة أيام من وقوع حادث انهيار برجي مركز التجارة العالمي أطلق بوش وعدة المعروف بإلقاء القبض علي بن لادن حيا أو ميتا ومصرحا ببدء حربا عالمية علي الإرهاب.
وفي حديث لجورج بوش اليوم في الخانة المخصصة لتصريحاته بإحدى الصحف وصف تصريحه بالقبض علي بن لادن
حيا او ميتا بالتصريح "غير الموفق " وقد أبدت زوجته لورا حزنها الشديد تجاه هذا الأمر.
وذكرت متحدثة لشبكة سكاي نيوز في يونيو الماضي " تصريحات بوش بإلقاء القبض علي بن لادن حيا أو ميتا لم تكن ذات جدوى لنقل ذلك بكل صراحة " وقد أبدي بوش آسفة تجاه تلك التصريحات حيث قال " هذه التصريحات توحي بأنني من هواة الحروب وأنا لا أحب الحرب.
وفي الوقت الراهن يؤكد بوش الصغير والبيت الأبيض بان الحرب علي الإرهاب لا تتمثل في إلقاء القبض علي بن لادن فقط بل تتعدي ذلك لتشمل الحرب علي كل ما هو إرهابي.
وأثناء انهماك حكومة بوش في شن الحرب علي العراق اذار/مارس 2002 وجهت أحدي الصحف الأمريكية لبوش سؤالا حول إلقاء القبض علي بن لادن وكانت اجابتة " في الواقع أنني لا اهتم بهذا الأمر اهتماما كبيرا " .
وفي أحدي تصريحاته لشبكه فوكس نيوز أبدي بوش عدم إعتراضة بقيام رئيس أخر بمهمة إلقاء القبض علي بن لادن حيث قال
"سينال منه حتما رئيس ما".
والجدير بالذكر أن بوش يواجه اتهامات حادة من خصومة مؤكدين انه وظف حربا لا داعي لها تجاه العراق وأهدر العديد من أموال الولايات المتحدة وكان الأجدر بة أن يستخدم تلك الأموال لجعل أفغانستان مستقرة وإلقاء القبض علي بن لادن من الهروب.
وخلال هذه الفترة التي يتنافس فيها المرشحون لخلافة بوش الصغير في البيت الأبيض استخدموا شعارات من اجل نجاح حملتهم الانتخابية بأنهم الأجدر في إلقاء القبض علي بن لادن والأكثر جدارة في جلبة حيا أو ميتا.
وصرح "باراك اوباما " في حديث لة "من السهل علي جون ماكين تصريحاته بأنه جدير بملاحقة بن لادن حتى أبواب جهنم في حين أنة لا يملك القدرة علي تحديد مكان الكهف الذي يعيش فيه بن لادن ! " ووجه باراك اوباما انتقادا لحكومة جورج بو ش بسبب سوء تصرفها وتراخيها في القبض علي بن لادن عقب الهجوم العسكري علي أفغانستان في نهاية 2001.
و رد ماكين علي تصريحات باراك اوباما خلال حديث صحفي له مع شبكة abc يوم الأربعاء الماضي قولة " إنني اعرف جيدا كيف سألقي القبض علي بن لادن وسألقي بالقبض علية بكل تأكيد
لم يعد سوي أقل من خمسة أشهر أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش للوفاء بعهد قطعة علي نفسه بالقبض علي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حيا أو ميتا وذلك وفقا لم صرح به عقب انهيار برجي مركز التجارة العالمي .
ومما لا شك فيه بأن القبض علي زعيم تنظيم القاعدة سيرفع من شعبية بوش بعد أن انحدرت شعبيته إلي مستويات متدنية , لكن سيسجل التاريخ وصمة عار علي جبين تاريخ جورج بوش السياسي وحكومته في حين إخفاقه في القبض علي بن لادن.
ومازالت تصدر تصريحات عن البيت الأبيض بان المطاردة مستمرة بلا هوادة من أجل الوفاء بالوعد بل وتشير تصريحات البيت الأبيض بان الرئيس الأمريكي يبدي اهتماما بالغا تجاه أخبار بن لادن.
( تناقضات )
وفي حديث للرئيس الأمريكي جورج بوش مع شبكة سكاي نيوز البريطانية أكد بان الصحف تطلق أخبارا غير دقيقة مشيرا إلي أحد عناوين الصحف التي أكدت بان جورج بوش يكثف الجهود من أجل إلقاء القبض علي زعيم تنظيم القاعدة حيا أو ميتا حيث أكد جورج بوش ان حكومته لم تتراخي منذ 11 أيلول /سبتمبر في القبض علي بن لادن وحتى هذه اللحظة البحث مازال متواصل.
وعقب مرور ستة أيام من وقوع حادث انهيار برجي مركز التجارة العالمي أطلق بوش وعدة المعروف بإلقاء القبض علي بن لادن حيا أو ميتا ومصرحا ببدء حربا عالمية علي الإرهاب.
وفي حديث لجورج بوش اليوم في الخانة المخصصة لتصريحاته بإحدى الصحف وصف تصريحه بالقبض علي بن لادن
حيا او ميتا بالتصريح "غير الموفق " وقد أبدت زوجته لورا حزنها الشديد تجاه هذا الأمر.
وذكرت متحدثة لشبكة سكاي نيوز في يونيو الماضي " تصريحات بوش بإلقاء القبض علي بن لادن حيا أو ميتا لم تكن ذات جدوى لنقل ذلك بكل صراحة " وقد أبدي بوش آسفة تجاه تلك التصريحات حيث قال " هذه التصريحات توحي بأنني من هواة الحروب وأنا لا أحب الحرب.
وفي الوقت الراهن يؤكد بوش الصغير والبيت الأبيض بان الحرب علي الإرهاب لا تتمثل في إلقاء القبض علي بن لادن فقط بل تتعدي ذلك لتشمل الحرب علي كل ما هو إرهابي.
وأثناء انهماك حكومة بوش في شن الحرب علي العراق اذار/مارس 2002 وجهت أحدي الصحف الأمريكية لبوش سؤالا حول إلقاء القبض علي بن لادن وكانت اجابتة " في الواقع أنني لا اهتم بهذا الأمر اهتماما كبيرا " .
وفي أحدي تصريحاته لشبكه فوكس نيوز أبدي بوش عدم إعتراضة بقيام رئيس أخر بمهمة إلقاء القبض علي بن لادن حيث قال
"سينال منه حتما رئيس ما".
والجدير بالذكر أن بوش يواجه اتهامات حادة من خصومة مؤكدين انه وظف حربا لا داعي لها تجاه العراق وأهدر العديد من أموال الولايات المتحدة وكان الأجدر بة أن يستخدم تلك الأموال لجعل أفغانستان مستقرة وإلقاء القبض علي بن لادن من الهروب.
وخلال هذه الفترة التي يتنافس فيها المرشحون لخلافة بوش الصغير في البيت الأبيض استخدموا شعارات من اجل نجاح حملتهم الانتخابية بأنهم الأجدر في إلقاء القبض علي بن لادن والأكثر جدارة في جلبة حيا أو ميتا.
وصرح "باراك اوباما " في حديث لة "من السهل علي جون ماكين تصريحاته بأنه جدير بملاحقة بن لادن حتى أبواب جهنم في حين أنة لا يملك القدرة علي تحديد مكان الكهف الذي يعيش فيه بن لادن ! " ووجه باراك اوباما انتقادا لحكومة جورج بو ش بسبب سوء تصرفها وتراخيها في القبض علي بن لادن عقب الهجوم العسكري علي أفغانستان في نهاية 2001.
و رد ماكين علي تصريحات باراك اوباما خلال حديث صحفي له مع شبكة abc يوم الأربعاء الماضي قولة " إنني اعرف جيدا كيف سألقي القبض علي بن لادن وسألقي بالقبض علية بكل تأكيد