الحميدي محمد الفراعنه
08 - 09 - 2008, 13:50
في فصل جديد من فصول العنصرية الغربية، قررت إدارة مدرسة ثانوية فرنسية, طرد ست طالبات مسلمات لرفضهن نزع الحجاب في المدرسة.
وتتراوح أعمار من تم طردهن من مدرسة "ليسلي جوفروا"، الواقعة في مدينة "سان دونيه" في جزيرة "لا ريونيون" الفرنسية بين الـ 15 والـ 18عاما.
وكانت إدارة المدرسة طلبت منهن نزع الحجاب داخل المدرسة، على أن يرتدينه من جديد خارج جدرانها, ورغم التهديدات بالطرد، أصرت الفتيات على التمسك بالحجاب وبخاصة في شهر رمضان المبارك، فما كان من إدارة المدرسة إلا أن عمدت إلى طردهن يوم الخميس المنصرم. ووفقا لما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم، فقد عادت فتاتان إلى المدرسة الجمعة بعد أن نزعتا الحجاب، إلا أن الأخريات أصررن على الاحتفاظ به.
وقالت إحداهن: لقد تعودنا على وضع الحجاب منذ نعومة أظفارنا, ونحن متعلقات به, فهذه هي عادات أهلنا وتقاليدنا الإسلامية, والعام الماضي، سمحت لنا إدارة المدرسة التكميلية أن نحتفظ بالحجاب ولكن على شكل منديل يلف الشعر كليا".
وحاول "إيريك روتييه" مدير المدرسة تبرير القرار بقوله: "إن إدارة الثانوية لا يسعها إلا تطبيق القانون الذي يحظّر ارتداء الحجاب والرموز الدينية الظاهرة في المدارس والمؤسسات الرسمية الفرنسية"، لكن أحد الأحزب في الجزيرة الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي، دعا في بيان له، السلطات المحلية إلى التمييز بين تطبيق القانون حول العلمانية في المدارس في فرنسا وبين تطبيقه في الجزيرة، حيث يختلف الوضع وتختلف الجاليات والأصول الإثنية للتلميذات.
وتضم الجزيرة حوالي 700000 نسمة من مختلف الإثنيات الأوروبية والهندية والأفريقية والآسيوية. وتبلغ نسبة المسلمين 3% يأتي معظمهم من الهند وجزر القمر.
وتتراوح أعمار من تم طردهن من مدرسة "ليسلي جوفروا"، الواقعة في مدينة "سان دونيه" في جزيرة "لا ريونيون" الفرنسية بين الـ 15 والـ 18عاما.
وكانت إدارة المدرسة طلبت منهن نزع الحجاب داخل المدرسة، على أن يرتدينه من جديد خارج جدرانها, ورغم التهديدات بالطرد، أصرت الفتيات على التمسك بالحجاب وبخاصة في شهر رمضان المبارك، فما كان من إدارة المدرسة إلا أن عمدت إلى طردهن يوم الخميس المنصرم. ووفقا لما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم، فقد عادت فتاتان إلى المدرسة الجمعة بعد أن نزعتا الحجاب، إلا أن الأخريات أصررن على الاحتفاظ به.
وقالت إحداهن: لقد تعودنا على وضع الحجاب منذ نعومة أظفارنا, ونحن متعلقات به, فهذه هي عادات أهلنا وتقاليدنا الإسلامية, والعام الماضي، سمحت لنا إدارة المدرسة التكميلية أن نحتفظ بالحجاب ولكن على شكل منديل يلف الشعر كليا".
وحاول "إيريك روتييه" مدير المدرسة تبرير القرار بقوله: "إن إدارة الثانوية لا يسعها إلا تطبيق القانون الذي يحظّر ارتداء الحجاب والرموز الدينية الظاهرة في المدارس والمؤسسات الرسمية الفرنسية"، لكن أحد الأحزب في الجزيرة الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي، دعا في بيان له، السلطات المحلية إلى التمييز بين تطبيق القانون حول العلمانية في المدارس في فرنسا وبين تطبيقه في الجزيرة، حيث يختلف الوضع وتختلف الجاليات والأصول الإثنية للتلميذات.
وتضم الجزيرة حوالي 700000 نسمة من مختلف الإثنيات الأوروبية والهندية والأفريقية والآسيوية. وتبلغ نسبة المسلمين 3% يأتي معظمهم من الهند وجزر القمر.