راعي الجوفا
10 - 09 - 2008, 04:37
http://www.alriyadh.com/img/logoin.gif
http://www.alriyadh.com/2008/09/10/img/109883.jpg
كتب - محمد الشيخ:
يدرك ناصر الجوهر مدرب منتخبنا الوطني وبرونو ميتسو مدرب المنتخب الاماراتي انهما حينما يلتقيان اليوم فإن كل الأنظار ستتحول نحوهما لا سيما وأن النتيجة التي ستؤول اليها المباراة قد تحدد ملامح مستقبلهما مع منتخبيهما.ولعل أكثر ما يدفع نحو هذا التصور هو النتيجتان السلبيتان اللتان خرجا بهما في مباراتيهما الماضيتين، فالمنتخب السعودي الذي تعادل مع نظيره الايراني على ارض استاد الملك لم يرتض تلك النتيجة إذ اعتبرها بطعم الخسارة كونه كان يلعب على ارضه وبين جماهيره، وبالمثل كان حال المنتخب الاماراتي واعظم، بعد ان مني بخسارة من نظيره الكوري الشمالي بهدفين مقابل هدف.
تلكما النتيجتان جعلتا الجوهر وميستو تحت مشرط النقد الحاد حيث ذهب النقاد في السعودية والامارات نحو تحميلهما اسباب التعادل والخسارة، بل وأعظم من ذلك حيث طالب بعض النقاد المسؤولين في الاتحاديين السعودي والاماراتي بسرعة معالجة الأمور، ولم يجدا أنجع من قرار الاقالة لاعادة قطار المنتخبين إلى السكة الصحيحة، ولأن مشوار التصفيات لازال في بدايته فإن أصحاب القرار في المنتخبين ابقيا الحال على ما هي عليه، بيد أن التوقعات باتت ترتكز على احتمالية ان تكون نتيجة مباراة اليوم حيث يلتقي المنتخبان في استاد محمد بن زايد في ابوظبي هي الفيصل في بقاء المدربين من عدمه. وان كان احد لا يمكن له الجزم بمصير المدربين المنجزين مع منتخبيهما على اثر نتيجة اليوم إلا ان أي نتيجة سلبية لاي واحد منهما قد تعصف بمصيره باعتبار ان النتيجة - بالفعل - لا تقبل القسمة على اثنين فالتعادل سيكون بمثابة الخسارة لكليهما فضلا عن الخسارة. وتبدو الضغوط أكبر على ميتسو الذي سبق وان قاد المنتخب الاماراتي لاول بطولة في تاريخه يوم ان حقق بطولة الخليج التي استضافتها ابوظبي في العام الماضي والسبب في ذلك كونه يخوض المباراة الثانية على أرض المنتخب الأبيض وبين جماهيره ما يعني انه سيرمي بكل ثقله بحثاً عن النقاط الثلاث ولا شيء غيرها.
ولا تقل حظوظ الجوهر الذي نجح غير مرة مع الأخضر عن المدرب الفرنسي، فالمدرب الوطني الذي قاد بلاده للتأهل للمونديال عام 2002م ولتحقيق بطولة الخليج الخامسة عشرة في الرياض في ذات العام هو الآخر يخشى ان يجد نفسه تحت مقصلة الاقالة مع أي نتيجة سلبية قد تحدث لا سيما وان الضغوط باتت عليه كبيرة بعد التعادل مع ايران، ولذلك فهو سيستنفر كل طاقاته من أجل العودة محملا بالفوز من ابوظبي حيث ستكون هذه النتيجة وحدها فقط من سيغير اتجاه مؤشر بوصلة الانتقادات التي ظلت تلاحقه
http://www.alriyadh.com/2008/09/10/img/109883.jpg
كتب - محمد الشيخ:
يدرك ناصر الجوهر مدرب منتخبنا الوطني وبرونو ميتسو مدرب المنتخب الاماراتي انهما حينما يلتقيان اليوم فإن كل الأنظار ستتحول نحوهما لا سيما وأن النتيجة التي ستؤول اليها المباراة قد تحدد ملامح مستقبلهما مع منتخبيهما.ولعل أكثر ما يدفع نحو هذا التصور هو النتيجتان السلبيتان اللتان خرجا بهما في مباراتيهما الماضيتين، فالمنتخب السعودي الذي تعادل مع نظيره الايراني على ارض استاد الملك لم يرتض تلك النتيجة إذ اعتبرها بطعم الخسارة كونه كان يلعب على ارضه وبين جماهيره، وبالمثل كان حال المنتخب الاماراتي واعظم، بعد ان مني بخسارة من نظيره الكوري الشمالي بهدفين مقابل هدف.
تلكما النتيجتان جعلتا الجوهر وميستو تحت مشرط النقد الحاد حيث ذهب النقاد في السعودية والامارات نحو تحميلهما اسباب التعادل والخسارة، بل وأعظم من ذلك حيث طالب بعض النقاد المسؤولين في الاتحاديين السعودي والاماراتي بسرعة معالجة الأمور، ولم يجدا أنجع من قرار الاقالة لاعادة قطار المنتخبين إلى السكة الصحيحة، ولأن مشوار التصفيات لازال في بدايته فإن أصحاب القرار في المنتخبين ابقيا الحال على ما هي عليه، بيد أن التوقعات باتت ترتكز على احتمالية ان تكون نتيجة مباراة اليوم حيث يلتقي المنتخبان في استاد محمد بن زايد في ابوظبي هي الفيصل في بقاء المدربين من عدمه. وان كان احد لا يمكن له الجزم بمصير المدربين المنجزين مع منتخبيهما على اثر نتيجة اليوم إلا ان أي نتيجة سلبية لاي واحد منهما قد تعصف بمصيره باعتبار ان النتيجة - بالفعل - لا تقبل القسمة على اثنين فالتعادل سيكون بمثابة الخسارة لكليهما فضلا عن الخسارة. وتبدو الضغوط أكبر على ميتسو الذي سبق وان قاد المنتخب الاماراتي لاول بطولة في تاريخه يوم ان حقق بطولة الخليج التي استضافتها ابوظبي في العام الماضي والسبب في ذلك كونه يخوض المباراة الثانية على أرض المنتخب الأبيض وبين جماهيره ما يعني انه سيرمي بكل ثقله بحثاً عن النقاط الثلاث ولا شيء غيرها.
ولا تقل حظوظ الجوهر الذي نجح غير مرة مع الأخضر عن المدرب الفرنسي، فالمدرب الوطني الذي قاد بلاده للتأهل للمونديال عام 2002م ولتحقيق بطولة الخليج الخامسة عشرة في الرياض في ذات العام هو الآخر يخشى ان يجد نفسه تحت مقصلة الاقالة مع أي نتيجة سلبية قد تحدث لا سيما وان الضغوط باتت عليه كبيرة بعد التعادل مع ايران، ولذلك فهو سيستنفر كل طاقاته من أجل العودة محملا بالفوز من ابوظبي حيث ستكون هذه النتيجة وحدها فقط من سيغير اتجاه مؤشر بوصلة الانتقادات التي ظلت تلاحقه