مطلق35
11 - 09 - 2008, 00:25
الدكتور عبد الرحمن السميط احد المجاهدين الحقيقين الذين استطاعوا السير على النهج المحمدي في الدعوه الى للاسلام واقصد بالنهج المحمدي نهج ابو القاسم صلى الله عليه وسلم في نشر الدين وتعاليمه حيث خرج عبدالرحمن السميط من مجتمع كويتي مرفه حاملا على عاتقه مهمه عظيمه . خرج باسرته واولاده قاصدا افريقيا الجهل والفقر كان همه الاول نشر الدين الحنيف وتبيانه للناس هناك كما اراد المساهمه في محاربة الفقر والجهل مطبقا وجها من اوجه ديننا حيث الانسانيه السمه الاولى التي غابت عن الجميع حيث اسس عبد الرحمن السميط مشرووعه( العون المباشر ) بالاعتماد على تبرعات الطبقه النسويه الكويتيه المتوسطه الذي يعتبرها العمود الفقري لمشرووعه حتى الان .
جاب عبد الرحمن السميط افريقيا بعرضها وطولها من كينيا والنيجر وراوندا ومدغشقر وجنوب السودان يحمل لواء الدين في يده اليمنى وفي يده اليسرى لواء الانسانيه . ساهم في دخول الالاف الى الدين . هناك حصل على الاحترام حتى من المنافسين حيث ذكر عبد الرحمن السميط ان هناك قسيسا مسيحيا بناء من ماله الخاص مسجدا وقسيسا اخر ترك لعبد الرحمن مؤسسات كانت تستخدم للتبشير بالدين المسيحي تركها تحت تصرفه لما راه من نزاهة هذا الرجل وامانته.
كاد ان يفقد عبد الرحمن زوجته واولاده في مدغشقر في سبيل الدين لكنه لم يتراجع واكمل المشوار ولم يربك مشواره العظيم سواء غزوة اسامه وايمن الى نيويورك حيث زارته الاستخبارات الاميريكيه وفتشت مكاتبه نعم لم تجد شيئا لكنها استطاعت التضييق عليه والحد من نشاطه الخيير.
يفتخر عبد الرحمن السميط برؤية اولئك الاطفال الذين كانوا يعانون من الفقر والمرض والجهل والان اصبحوا وزراء واساتذه جامعات في بلدانهم ينشرون دين الاسلام حسب مواقعهم من واقع التجربه والتحول العظيم في حياتهم.
من قصص عبد الرحمن السميط ان هناك زعيما لقبيله افريقيه مكونه من خمسيه الف شخص اراد الدخول الى الاسلام وجاء الى عبد الرحمن فكافأه بالحج الى بيت الله العتيق والمفارقه ان هذا الزعيم عاد غاضبا وقال لعبد الرحمن كيف يكون عندكم هذا الدين العظيم وتتأخرون عن نشره وتبيانه للناس!!!
قضى الدكتور عبد الرحمن السميط خمسه وعشرين عاما من عمره مجاهدا في سبيل الدعوه الى الدين ولم يتلقى اي دعم رسمي عربي او اسلامي من حكامنا العرب والمسلمين بل بالعكس يتذكر عبد الرحمن السميط ان هناك سفيرا مصريا تحمس لمشرووعه وكتب الى رئيسه انذاك بطرس غالي الذي كان وزيرا للشئون الخارجيه بالحكومه المصريه ورد عليه ذلك الوزير موبخا وغاضبا من طلبه !!!
انا هنا لا اقدم دعايه للدكتور عبد الرحمن السميط فهو في غنى عن امثالي لكنني اردت الاشاره لكل لبيب متحمس ان الاسلام يحتاج الى امثال عبد الرحمن ولا يحتاج اصحاب الاشرطه المصوره واصحاب الاحزمه الناسفه!!
تحياتي
جاب عبد الرحمن السميط افريقيا بعرضها وطولها من كينيا والنيجر وراوندا ومدغشقر وجنوب السودان يحمل لواء الدين في يده اليمنى وفي يده اليسرى لواء الانسانيه . ساهم في دخول الالاف الى الدين . هناك حصل على الاحترام حتى من المنافسين حيث ذكر عبد الرحمن السميط ان هناك قسيسا مسيحيا بناء من ماله الخاص مسجدا وقسيسا اخر ترك لعبد الرحمن مؤسسات كانت تستخدم للتبشير بالدين المسيحي تركها تحت تصرفه لما راه من نزاهة هذا الرجل وامانته.
كاد ان يفقد عبد الرحمن زوجته واولاده في مدغشقر في سبيل الدين لكنه لم يتراجع واكمل المشوار ولم يربك مشواره العظيم سواء غزوة اسامه وايمن الى نيويورك حيث زارته الاستخبارات الاميريكيه وفتشت مكاتبه نعم لم تجد شيئا لكنها استطاعت التضييق عليه والحد من نشاطه الخيير.
يفتخر عبد الرحمن السميط برؤية اولئك الاطفال الذين كانوا يعانون من الفقر والمرض والجهل والان اصبحوا وزراء واساتذه جامعات في بلدانهم ينشرون دين الاسلام حسب مواقعهم من واقع التجربه والتحول العظيم في حياتهم.
من قصص عبد الرحمن السميط ان هناك زعيما لقبيله افريقيه مكونه من خمسيه الف شخص اراد الدخول الى الاسلام وجاء الى عبد الرحمن فكافأه بالحج الى بيت الله العتيق والمفارقه ان هذا الزعيم عاد غاضبا وقال لعبد الرحمن كيف يكون عندكم هذا الدين العظيم وتتأخرون عن نشره وتبيانه للناس!!!
قضى الدكتور عبد الرحمن السميط خمسه وعشرين عاما من عمره مجاهدا في سبيل الدعوه الى الدين ولم يتلقى اي دعم رسمي عربي او اسلامي من حكامنا العرب والمسلمين بل بالعكس يتذكر عبد الرحمن السميط ان هناك سفيرا مصريا تحمس لمشرووعه وكتب الى رئيسه انذاك بطرس غالي الذي كان وزيرا للشئون الخارجيه بالحكومه المصريه ورد عليه ذلك الوزير موبخا وغاضبا من طلبه !!!
انا هنا لا اقدم دعايه للدكتور عبد الرحمن السميط فهو في غنى عن امثالي لكنني اردت الاشاره لكل لبيب متحمس ان الاسلام يحتاج الى امثال عبد الرحمن ولا يحتاج اصحاب الاشرطه المصوره واصحاب الاحزمه الناسفه!!
تحياتي