راعي الجوفا
13 - 09 - 2008, 16:05
http://www.ebhare.com/newsm/2967.jpg
إبحار / متابعة :
أثار نقل خاطئ لحديث رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان عن جواز قتل ملاك القنوات الفضائية ردود فعل واسعة في الأوساط المحلية .
ففي حين قال موقع إيلاف الإلكتروني بأن اتصالات عالية المستوى تجري على المستوى الخليجي ، تبادل السعوديون رسائل sms بعنوان "فتوى للشيخ صالح اللحيدان تجيز قتل ملاك القنوات الفضائية" .
وكان أحد محرري موقع إيلاف قد نقل جزء من حديث فضيلته في برنامج " نور على الدرب " بطريقة خاطئة أثارت الانتباه ، إلا أن إدارة الموقع عادت لتلافي الخطأ التي وقعت فيه واستبدلت جملة " القتل بالقتل قضاءً " وهو ماورد في حديث اللحيدان .
هذا وكان فضيلته قد قال في حديثه لبرنامج " نور على الدرب " الذي تبثه الإذاعة السعودية " لا شك أن هذه بلاءٌ وشرٌ وفتنةٌ ، لكن أصحاب القنوات يكون عليهم وزر ما يدعون إليه ، ومثل أوزار من تأثروا بدعوتهم ودعايتهم ، فالخطر عليهم عظيم .
فأنا أنصح أصحاب هؤلاء القنوات الذين يبثون الدعوة للخناعة والمجون ، أو الفكاهة والضحك ، وإضاعة الوقت بغير فائدة ولا أجر ، وأحذرهم من مغبة آثار من يقتدون بما يعرض هؤلاء ، وما يقعون فيه ، فمن وقع في شيء مما يعرض من هذه الفتن بسبب ما عرض وشاهد يكون عليه وزر عمله ، ويكون على دعاة ذلك الشر والبلاء مثل أوزار هؤلاء دون أن ينقص من أجر هؤلاء .
فما الظن إذا كانت بعض هذه القنوات تكون سببا في انحراف آلاف الناس .
ماذا يفكر مالك القناة والموفر لها دعايات الإغراء ، ودعوات الفحش والمجون ، أو ما يجلبه من الشكوك والتشكيك ؟
فقد تفسد عقائد ، وتنقلب فطر ، وتجترح قضايا كبار بسبب هذه الفساد ليجني مادة قليلة ، وهو لا يدري .
هل يستمتع بتلك المادة من هذه العروض الخبيثة الخطيرة ؟
إن من يدعو إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله ، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاءً .
فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال : " أو فساد في الأرض " ، فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض ، وإفساد العقائد ، وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض .
فلعل أصحاب هؤلاء القنوات أن يتقوا الله جل وعلا ، ويتوبوا ، ويجعلوا قنوات بثهم مذكرة بخير ، محذرة المسلمين من الشر ، داعية لهم أن يستعدوا للمحافظة على إسلامهم وحراسة دينهم ، وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد ، والدعوة إلى السحر والمجون ؛ والله المستعان . "د
إبحار / متابعة :
أثار نقل خاطئ لحديث رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان عن جواز قتل ملاك القنوات الفضائية ردود فعل واسعة في الأوساط المحلية .
ففي حين قال موقع إيلاف الإلكتروني بأن اتصالات عالية المستوى تجري على المستوى الخليجي ، تبادل السعوديون رسائل sms بعنوان "فتوى للشيخ صالح اللحيدان تجيز قتل ملاك القنوات الفضائية" .
وكان أحد محرري موقع إيلاف قد نقل جزء من حديث فضيلته في برنامج " نور على الدرب " بطريقة خاطئة أثارت الانتباه ، إلا أن إدارة الموقع عادت لتلافي الخطأ التي وقعت فيه واستبدلت جملة " القتل بالقتل قضاءً " وهو ماورد في حديث اللحيدان .
هذا وكان فضيلته قد قال في حديثه لبرنامج " نور على الدرب " الذي تبثه الإذاعة السعودية " لا شك أن هذه بلاءٌ وشرٌ وفتنةٌ ، لكن أصحاب القنوات يكون عليهم وزر ما يدعون إليه ، ومثل أوزار من تأثروا بدعوتهم ودعايتهم ، فالخطر عليهم عظيم .
فأنا أنصح أصحاب هؤلاء القنوات الذين يبثون الدعوة للخناعة والمجون ، أو الفكاهة والضحك ، وإضاعة الوقت بغير فائدة ولا أجر ، وأحذرهم من مغبة آثار من يقتدون بما يعرض هؤلاء ، وما يقعون فيه ، فمن وقع في شيء مما يعرض من هذه الفتن بسبب ما عرض وشاهد يكون عليه وزر عمله ، ويكون على دعاة ذلك الشر والبلاء مثل أوزار هؤلاء دون أن ينقص من أجر هؤلاء .
فما الظن إذا كانت بعض هذه القنوات تكون سببا في انحراف آلاف الناس .
ماذا يفكر مالك القناة والموفر لها دعايات الإغراء ، ودعوات الفحش والمجون ، أو ما يجلبه من الشكوك والتشكيك ؟
فقد تفسد عقائد ، وتنقلب فطر ، وتجترح قضايا كبار بسبب هذه الفساد ليجني مادة قليلة ، وهو لا يدري .
هل يستمتع بتلك المادة من هذه العروض الخبيثة الخطيرة ؟
إن من يدعو إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله ، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم قضاءً .
فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال : " أو فساد في الأرض " ، فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض ، وإفساد العقائد ، وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض .
فلعل أصحاب هؤلاء القنوات أن يتقوا الله جل وعلا ، ويتوبوا ، ويجعلوا قنوات بثهم مذكرة بخير ، محذرة المسلمين من الشر ، داعية لهم أن يستعدوا للمحافظة على إسلامهم وحراسة دينهم ، وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد ، والدعوة إلى السحر والمجون ؛ والله المستعان . "د