ساس
14 - 09 - 2008, 02:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام
بعون الله وتوفيقه اود التواجد بينكم بهذا الموضوع اليومي
وبعنوان
•.• •.•´" حديث اليوم"`•.• •.•
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني
رب اغفر لي ولوالديَّ، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك
سبحان الله وبحمدهـ... سبحان الله العظيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ
فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ".
أخرجه الحاكم ( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني
(السلسلة الصحيحة، 4/ 113).
هكذا جعل الله العبد المؤمن،
لكي يظل في جهاد مستمر،
قال بعض السلف:
جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت،
فبلغت بعضهم فقال: طوبى له! أوقد استقامت؟
ما زلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة!
وهم في أفضل جيل وأفضل بيئة،
فكيف بنا اليوم ونحن في عصر المغريات وفي عصر الشهوات؟!
فمن أعظم أسباب قسوة القلب:
طول الأمد عن ذكر الله، وعن تقوى الله،
وعن مجالس وحلق الذكر والخير،
وعدم التفكر في ملكوت السماوات والأرض وعدم التفكر في الموت،
وقراءة القرآن وتدبره والعمل به،
هي من أعظم ما يزيد الإيمان؛
لأن الإنسان إذا قرأ كتاب رب العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
فإنه يجد فيه الشفاء والحق والمواعظ والحث على التفكر وعلى التدبر،
ومع ذلك أيضاً يدعو الإنسان ربه عز وجل،
فندعو الله أن يمنَّ علينا بالإيمان،
وأن يمنَّ علينا بالهداية، وأن تلين قلوبنا لذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى،
والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يخيب من دعاه.
اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب
فاجعلنا منهم
اللهم ارزقني الاخلاص قبل العمل واثناء العمل وبعد العمل
اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك مما لااعلم .....
سبحان الله وبحمدهـ... سبحان الله العظيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي سيد الانبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلي اله وصحبه آجمعين
وعنا معهم بمنك وكرمك ياارحم الراحمين
ولكم
التحيه و التقدير
س ا س
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام
بعون الله وتوفيقه اود التواجد بينكم بهذا الموضوع اليومي
وبعنوان
•.• •.•´" حديث اليوم"`•.• •.•
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني
رب اغفر لي ولوالديَّ، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك
سبحان الله وبحمدهـ... سبحان الله العظيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ
فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ".
أخرجه الحاكم ( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني
(السلسلة الصحيحة، 4/ 113).
هكذا جعل الله العبد المؤمن،
لكي يظل في جهاد مستمر،
قال بعض السلف:
جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت،
فبلغت بعضهم فقال: طوبى له! أوقد استقامت؟
ما زلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة!
وهم في أفضل جيل وأفضل بيئة،
فكيف بنا اليوم ونحن في عصر المغريات وفي عصر الشهوات؟!
فمن أعظم أسباب قسوة القلب:
طول الأمد عن ذكر الله، وعن تقوى الله،
وعن مجالس وحلق الذكر والخير،
وعدم التفكر في ملكوت السماوات والأرض وعدم التفكر في الموت،
وقراءة القرآن وتدبره والعمل به،
هي من أعظم ما يزيد الإيمان؛
لأن الإنسان إذا قرأ كتاب رب العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
فإنه يجد فيه الشفاء والحق والمواعظ والحث على التفكر وعلى التدبر،
ومع ذلك أيضاً يدعو الإنسان ربه عز وجل،
فندعو الله أن يمنَّ علينا بالإيمان،
وأن يمنَّ علينا بالهداية، وأن تلين قلوبنا لذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى،
والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يخيب من دعاه.
اللهم ان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب
فاجعلنا منهم
اللهم ارزقني الاخلاص قبل العمل واثناء العمل وبعد العمل
اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك مما لااعلم .....
سبحان الله وبحمدهـ... سبحان الله العظيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي سيد الانبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلي اله وصحبه آجمعين
وعنا معهم بمنك وكرمك ياارحم الراحمين
ولكم
التحيه و التقدير
س ا س