المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنصرية والتعصب القبلييين وحقيقة الإفلاس


][ زل الطرب ][
18 - 02 - 2004, 01:42
بسم الله الرحمن الرحيم

لن أتكلم عنها حتى تجيبوني على بعض النقاط

ما هو تعريف العنصريه القبيله؟

ومن هم العنصريون؟

وكيف التعامل معهم؟

وهل هي موجوده هنا كما لمسناها في بعض المنتديات؟

وهل هي مقبوله أو مرفوضه؟

أتمنى أن لايفهما البعض على هواه

تحياتي لي أونلي

الصامت
18 - 02 - 2004, 01:57
بسم الله اتلرحمن الرحيم

أخي العزيز

نحن نعيش في مجتمع قبلي

مهما سمة أدبياته


فالعنصرية القبلية موروث إجتماعي


وفتنة نائمة


ومن أوقض الفتنة ملعون


وكل يحاسب على حسب معدله التراكمي في المجتمع


كفانا الله وإياكم وإخواننا المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن

اخو شما
18 - 02 - 2004, 02:11
لي عوده ان شاء الله
الوقت متأخر الان

ابن جـــــــراح
18 - 02 - 2004, 02:34
اخي زل الطرب

موضوع هادف وممتاز جدا

العنصريه القبليه لا تزال موجوده
لكن بعدة اشكال فمنها المحمود ومنها المنبوذ
فالمحمود منها هو كالتالي
الاجتماع وصلة الرحم
الفزعه بينهم من ناحية لو لا قدر الله احتاج احدهم لشيء اصابه
اما لدم او لحادث او لما شابه ذلك
ومطلوبه للدفاع عن ابناء القبيله اذا قيل فيهم ما هو غير حميد
والوقوف جنب الاخ او القريب او ابن القبيله لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(( اعن اخاك ظالما او مظلوما ))
فتعينه ظالما بصده عن ظلمه
ومظلوما لنصرته وصد الظلم عنه

ومذمومة في عدة مجالات ايضا
فلعل اولها النصره على غير الحق
والعصبيه الجاهليه القديمه وهي ما قبل الاسلام

وسوف اتكلم فيها لاحقا باذن الله نظرا لضيق الوقت الآن

تحياتي لك اخي زل الطرب

اخوك بن جراح

][ زل الطرب ][
18 - 02 - 2004, 08:30
الصامت

العنصريه القبليه موروث إجتماعي وفتنه نائمه

ومن اوقض الفتنه ملعون

هذي بصراحه عجزت أفهما بس ممكن تكون زي النعامه تدس راسها وتطلع جسمها

اخوشما - ابن جراح

أحيي فيكم هدوء النقاش

تحياتي لي أونلي

ابن جروب
22 - 02 - 2004, 00:53
أخي ((بداية الطرب)) حفظه الله
تحيه طيبه لك ولقلمك الجذاب فأنت تطرح مواضيع تجذب إنتباهي.
أخي الحبيب:
يعتقد بعض الناس و خاصه من أبناء القبائل أن العنصريه هي وقوفك مع أهلك أوقبيلتك كما هو حادث الآن في الخرمه
هو من باب العنصريه او أن ذكر أمجادك و بطولات أسلافك او أفتخارك بنسبك أن هو من العنصريه وهذا ناتج من الحملات الحضريه والأصفر عرقبيه من الذين ليس لهم أصل أو أضاعوا أصلهم فصدق المساكين من أبناء الباديه هذه
التراهات المسمومه فأصبح أحدهم يستحي أن يذكر بعض أمجاد أهله عندهم ويتهمك بالعنصريه .
والعنصريه يا صاحبي هي :
التقليل من شأن الأخرين والمشي في الأرض مرحا و العلو على خلق الله وليست ذكر مفاخرك .
فقد ذكر الصحابه أنسابهم و مفاخرهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحرم ذلك بل قال:
(( هذا خالي فليرني كلاُ منكم خاله))
ومع هذا يبقى المرض في كثير من أبناء الباديه الضعفاء.

أخوك إبن جروب

قد كان هنا
16 - 06 - 2007, 05:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع هادف وممتاز جدا

العنصريه القبليه لا تزال موجوده
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

أبو حمود
03 - 11 - 2007, 04:28
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

اولآ نبارك لأنفسنا هذا الافتتاح .. وهو أفتتاح منتدى المنبر الحر .. وأتمنى أن يكون كذلك .. ومن الأعماق نشكر

القائمين على هذا الصرح الشامخ هذا الأفتتاح الذي يدل على السمو الفكري والثقافي للمسؤلين

ونتمنى لهم التوفيق

لقد طرح الأخ العزيز / عيسى السبيعي موضوع عن التعصب من جديد وكان قيمآ جدآ يناقش بعدآ أخر ..

ولكن في هذا الطرح أضع بين أيديكم (( التعصب القبلي ))

من اين .. والى اين

الى متى ..

العصبيات القبيليه داء مستعصي ولا زلنا ننتظر الدواء

قتل من قتل

وسجن من سجن

وهناك حروب قامت لسنين طويله جدا وذهب ضحيتها أطفال أبرياء و نساء وشيوخ ثكالا ..

وفي هذا الزمن لا زالت موجوده هذه العاده السيئه رغم انتشار العلوم المرئيه والمقريه .. الخ ..

ألم يكن بلال بن رباح حبشيآ .. وصهيب بن سنان روميآ .. وسلمان الفارسي فارسيآ .. وأبوجهل وأبولهب من

قريش !!

الم يقول النبي صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث ( دعوها أنها نتنه ) !!

لنكن صادقين مع أنفسنا .. ولنحاسب ضمائرنا من جديد ..

بارك الله فيكم .. دمتم بحفظ الله ورعــايتـــــــــه ,,,,

فـــالح السبيعي
03 - 11 - 2007, 05:51
مرحباا بك أخي أبوحمود

ومبارك علينا وعليك منبر الجميع ومنبر الحقيقه

تطرقت لموضوع شيق ويستحق النقاش فالتعصب القبلي مرض خطير ينهش في جسد الأمم

سؤال:لماذا أوجد الله الشعوب والقبائل؟

جواب:( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

وفي الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

"ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام..." وذكر منها "دعوى الجاهلية يا آل فلان، يا آل فلان".

وفي هذا الوقت بالتحديد أطلت علينا هذه العصبيه بوجهها القبيح وأعادتنا 10 خطوات للوراء

فالقنوات الشعبيه وأخص بالذكر قناة الساحه هي التي أشعلت فتيل الشراره الأولى للتعصب والتعنصر

فبدأت بمزاين قحطان ورأيت بأم عيني أثناء عرض مزاين قحطان رساله في شات القناه مرسوم بها

صورة حصان وبجانبه عبارة "تركي بن حميد جاكم" وقس على ذلك في مزاين سبيع رسائل لا أدري

لماذا يسمح بهكذا رسائل وأتى مزاين عتيبه ورأيت نفس المشكله شعراء لا يعرفون طريقة التفاخر

فهناك فرق بين التفاخر وبين إنتقاص قبيله معينه.

وبعد الساحه أتت قنوات تقلد قناة الساحه وطبعاا الشات هو المحرك الرئيسي لربحية القناة...........

ولكن كيف تربح القناه؟

تربح القناه ببث رساله في الشات تنتقص القبيله الفلانيه لأن أبناء القبيله سينهالون بهجوم كاسح للرد

على الرساله المذكوره ... وأرقام الربحيه تتحرك صعوداا والمستفيد (القناه) والضحيه(إحدى القبائل المعروفه)

وهذه المزاينات التي تنحرف عن هدفها الصحيح لتأخذ طابع العنصريه.

فمزايننا أفضل من مزاين القبيله الفلانيه!!!

ومن هنا يكون الإحتقان القبلي.

ولعل برنامج شاعر المليون شريك في بث العنصريه بطريقه غير مباشره مثله مثل المزاينات.

فهذا يخدم الشعر ويحركه الشات اللعين حينما يستنجد أحد الشعراء وينتخي بقبيلته ويكون له منافس من قبيله

أخرى ..... والمزاينات تخدم ملاك الإبل ولكنها تحمل إسم القبيله وتبث على القناه ويحركها أيضاا الشات اللعين

وكلاهما نفس الأهداف ونفس النتائج.

وأيضاا شاعر المليون جاء بعده برامج بنفس الصيغه(شاعر الشعراء)(قصيدة التحدي)(أمير الشعراء)و.و.الخ

قنوات شعبيه وبرامج شعبيه تقول إنها تخدم التراث وهي تهدمه وتؤجج العنصريه بتوجهاتها.

ورغم أنني من المتابعين لهذه القنوات وهذه البرامج إلا أنني أستغرب من هذا"الشات" فهو محرك الفتنه

ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم"الفتنه نائمه لعن الله من أيقضها"

ودمتم بود,,

العود الازرق
03 - 11 - 2007, 07:26
.:1049112386:
.
حلو حلو حلو

منبر حر

يعني ما فيه حذف

الان اسجل حضوري بس
وجاي ان شاء الله في وقت لاحق على رواقه عشان امزمز على راحتي على هالنبر



شكرا

أبو عدنان
03 - 11 - 2007, 11:36
تحية طيبة شكراً فالح السبيعي ، شكراً أخي العود الأزرق والشكر موصول للأخ أبو حمود
الموضوع هذا لم يكن وليد هذه اللحضة بل موضوع التعصب يعود للزمن السحيق والذي لم يخض فيه شخص إلا لم يسلم منه سواءاً المتفاخر المتعالي على خلق الله بنسبة وهو لا يعلم حقيقتة أنه إبن أمه ( عبده ) مملوكة أو من يطوله الإزدراء والبغض والتحقير ولعلي أتناول الموضوع بشئ من التفصيل حتى يعيها الجميع ويعيهل كل عربي أصيل يتفاخر ويتباها بنسبة مستحقراً خلق الله ناسياً حكمة الله في كونه كما قال الشاعر
يا مفتخراً جهلاً بالنسب إنما الناس لأم ولأب
أتراهم خلقو من فضةً أو من نحاس أو حديد أو ذهب
بل تراهم خلقو من طينةً مكسوتاً بلحم وعضمً وعضب
الكل يعلم قصة إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام وقصتة عندما ذهب إلى أرض الملك الجبار وكانت معه زوجته سارة الحرة الجميلة التي أذهبت بجمالها عقل الملك الجبار آنذاك حيث أن إبراهيم عليه السلام كذب على الله كما ورد ثلاث كذبات وقد غفر الله له ، لله درك يا خليل الرحمن فعليك أصلى ما تعاقب الله والنهار ومن هذه الكذبات الحكيمة أنه قال لزوجتة إذا سألك هذا الملك الجبار فقولي له أنك أختي وأنتي أختى في الإسلام ولا يعلم هذا في هذه الأرض إلا أنا وأنتي ، وإلا فسوف يغلبني عليك أنضروا للحكمة الإبراهيميه يا أبناء يا أحفاد الحنيف فلما شاهد أتباع الملك زوجة إبراهيم عليه السلام وما هي عليه من جمال إذ أبلغوا الملك بذلك الخبر وقالوا له أن على هذا الأرض إمرأة لا تصلح إلا لك ، فأمر بإحضارها ، فلما حضرت لم يتمالك نفسة وهم ليبطش بها ، تبطش بمن يا عدوا الله ؟؟؟ !! أتبشط بزوجة خليل الله فقبض الله يده قبضة جعلته ينسا ما هو فيه ويأن من الألم ويترجاها أن تدعو الله لم وأن لا يصيبها منه شيء فعدت الله فبسط الله يده فعاد فقبض الله يده أشد من الأولى وترجاها فدعت الله ثم عاد فقبض الله يده أشد من الأولى والثانية ثم ترجاها فدعة الله أن يبسط يده فبسطها سبحانه ، فدعى الملك الذي أحضرها وقال له ( اجأتني بإنسان أم جأتني بجان ، أخرجها من أرضي وأخدمها خادما ) معني أخدمها خادما يعني أعطها عبده أمه لها فأعطاها هاجر عليها السلام تم عادت إلى خليل الله وكان يصلى فعندما رأها قال لها مهيم؟ فقالت كفاني الله شر الفاجر وإخدمني خادماً تشير إلى هاجر عليها السلام فحمدا الله وهنا يقول أبو هريرة ( وتلك هي أمكم يا بني ماء السماء ) وبعدها ساروا إلى أرض كنعان عندما اشتد أذا الكفار ومعهما هاجر فقامت سارة وأعطت إبراهيم الأمة ( العبده ) سارة عليها السلام وتزوجها فلما حملة منه غارت سارة حيث أنها لم تحمل بعد فخرج الخليل إمام الحنفاء متجها إلى مكة وقيل أنها ولدت إسماعيل عليه السلام في أرض كنعان وهناك رواية أن ولد في أرض مكة الشاهد بعدها جاء من نسل إسماعيل إبن الأمه ( أو كم نقول نحن العرب عبده ) ونحن لا نعلم أننا أبناء عبده جاء أفضل الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ثم جاء العرب وكلهم من نسل إسماعيل إبن هاجر إلى هنا وأتمنى من الأخوة القراءة والنشر وإنتظروا إكمال الموضوع لأني بقي في جعبتي الكثير من القول والله يحفظكم ويرعاكم

سعد الجبوري
03 - 11 - 2007, 13:10
ان شاء الله في الجايات نكتب مافي بالنا
وبكل حرية

أبو حمود
04 - 11 - 2007, 00:32
أخي العزيز .. أبوبندر

سلمت لنا أناملك .. ودام لنا ريشة قلمك .. لقد وضعت النقط على الحروف

وكانت على أعلى مستوى بالدقه والشفافيه .

***************************

أخي الكريم ..العود الأزرق حياك الله .. وبأنتظار قلمك

***************************

الأخ الفاضل ..وافي2006

كتبت .. فأبدعت .. كانت مداخلة وافيه وكافيه وشافيه

بارك الله فيك

**************************
أخي المحترم .. سعد الجبوري

حياك الله .. وبأنتظار طرحك المفيد

خالد الشماسي
04 - 11 - 2007, 01:14
أهلا بكم

أتذكر أنني كتبت حول هذه النقطة .. ولكن لم أجدها .

دعوني اتدرج بكم في اسئلة ستوضح لكم قصدي .

لماذا تحب أخاك أكثر من فلان من الناس ؟

الجواب : لأنه أخي .


لماذا تحب وتزور عمك وأبناءه ؟

لأنه عمي وأبناءه أبناء عم وصلتهم واجبة .



لماذا تزور ابناء قبيلتك وتلتقي بهم دائماً .

هم أقرب الناس لي و الأقربون أولى بالمعروف .


إذا نحن في القبيلة أبناء اسرة واحدة .. فجدنا واحد .. واسمنا واحد

وهناك فرق بين الإعتزاز .. وأحتقار الناس .

فالإعتزاز بأمجاد المسلمين .. حقي منطقي لكل مسلم .

والإعتزاز بأفعال جدي حق لي وقد أعتز محمد صلى الله عليه وسلم بنسبه .


لكن الجاهلية النتنه .. والتعصب القبيح يكمن في إحتقار الناس .

كأن تقول فلان ضائع اصل .. فلان حضري .. فلان صانع ..الى آخر القائمة .


هنا يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة المنصوص عليها من الآية " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " هي التعارف .

فتقول فلان سبيعي وفلان وفلان وفلان .


والصحابة لما جعلوا الإعتزاز بالدين والدين فقط " صلحوا وعلوا على كل البشر "

و قد زوجوا بلال إمرأة قرشية .. و أمر الرسول صلى الله عليه وسلم اسامة على جيش العسرة مع أنه مولى لرسول الله .


نعم الولاء لله وحدة لا شريك له .. فمن أتبع هداه صح له الولاء والمحبه ،، ومن خالف نهجه ابغضناه لهذه المعصية حتى وإن كان قريب أو غيره من منازل الناس .



ولكن لا يوجب ذلك أن نلغي هويتنا .. أو أندفن تاريخنا في التراب .


فالوسطية ميزة هذه الأمة .. فلا غلو ولا تفريط



تحياتي لكم

أبو حمود
04 - 11 - 2007, 02:01
أهلآ بك أخي خالد

أشكرك على هذه المداخله المفيده التي أخذت منحنآ أخر .. أتمنى أن تأخذ مشاركة مستقله..

لقد كتبت عزيزي هذه النقاط وهي ..

هم أقرب الناس لي و الأقربون أولى بالمعروف .. هذا صحيح !!

هنا يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة المنصوص عليها من الآية " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " هي

التعارف .. لايختلف عليه أثنان !!

وهناك فرق بين الإعتزاز .. وأحتقار الناس .. ( هنا مربط الفرس )

الجاهلية النتنه .. التعصب القبيح يكمن في إحتقار الناس .. بارك الله فيك

إذا عزيز ..يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة المنصوص عليها الآيه (( لافرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى))

هي نبذ التعصب القبلي .. لعلك توافقني.

دمت بــود ,,,

عيسى السبيعي
04 - 11 - 2007, 04:36
الف شكر اخي ابو حمود على طرح هذا الموضوع الهام
التعصب القبلي موضوع مهم جدا فماهو مولد هذا التعصب القبلي
في نظري المتواضع جدا وهو الأساس الدين فاذا خلت القلوب
والنفوس من تقوى الله ومحبة رسولةوجد التعصب مهما كان
وانتشر في كل مكان وان تواجدت التقوى ومحبة الله قبل كل
شي ومحبة رسولة اندحر التعصب بكل اشكالة ومعانيه وسادة
المحبه والألفة بين الناس وأعزهم الله تعالى وجاءت العزه الحقيقية
عزة الاسلام كما كان وتحقق معنا أعزة على الكافرين بفضل الله تعالى
تحياتي للحميع

أبو عدنان
04 - 11 - 2007, 15:08
اسمحوا لي أن أكمل كلامي كما وعدتكم في هذا الموضوع كما آمل من الأخ العزيز أبو عمر تثبيته في المنتدى ولندخل في الموضوع .
وكان حديثنا هو التعصب و هو( التفاخر بالأحساب والطعن بالأنساب ) فلو تكلمنا عن مسألة الأنساب والعرق والتفاخر بها لوجدنا الكثير من التوضيح من الله والرسول بالنص الشرعي الذي من السهل الوصول إليه في القرآن ، كذلك الأحاديث النبوية الشريفة لكن بعض الأحاديث النبوية التي تطرقت لهذا الموضوع لم تترجم الترجمة الكاملة ولم يتم تداولها بين الكثير من الناس ولم تفهم الفهم الصحيح ، فلا شيئ غير الإسلام وانه هو تاريخ كل مؤمن وتراث كل مؤمن ومن يترك سيرة النبي الكريم و صحبه و يبحث عن تراث سواه يفخر به من تراث االجاهليات البائده فهو جاهلي لا شك في ذلك مهما قال و مهما تلون ومهما ابرز من الأعذار وان قال بأن دفاعه عن عرقه هو دفاع هوية فنقول و هل لك هوية غير الإسلام ؟؟
وبعض الأخوة في المنتدى أو بعض المنتديات المجاورة و كما هم عليه الآن من صراع لإثبات الذات والبحث عن بطولات الآباء و الأجداد لا للمعرفة والعلم فقط بل للتعالي على الآخرين فضلاً عن البحث عن زلات وهفوات الآخرين والتي قد كتبها الله عز وجل عليهم والسقوط عليها كما تسقط الذبابة أكرمكم الله على القاذورات مزيناً له الشيطان سوء ما هو عليه ، لأنه في الحقيقة عندما يتعالى الإنسان بنسبة متكبراً ويطعن في حسب الأخر يكون عند الله أهون من الجعل الذي يدهده الخراء أكرمكم الله بأنفه كما جاء في الحديث ( لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا أو ليكونون أهون على الله من الجهل الذي يدهده الخراء بأنفه ) وهناك إختلافات عن هذا الجعل هل هو الجعل الذي نعرفه أم أنه جعل آخر مثل الصراصير -المتكبرين- صراصير ينبشون الخراء بأنفهم, هكذا قال الرسول ص عنهم, أي أنه الجعل أو الصرصور الذي جلده ليس صلبا , طريا - يعني أقل من صرصور, صرصور تعبان -الذي يدهده- يدفع -الخراء بأنفه- , وقال -دعوها فإنها منتنة, العصبية والقبلية التفاخر , فجاء صراصير الجاهلية في آخر الزمان ينبشون مزبلة التفاخر والعصبية, فبدأت الروائح الكريهة من مزبلة الجاهلية تفوح بفعل هذه الصراصير ، فحفظ النسب هو أمر مطلوب ومندوب كما أشار الأخ الفاضل ( أبو عمر ) أيضاً وفي نفس الوقت لم يكن أمراً واجباً من الواجبات أو فرضاً من الفروض ويكون هو أكبر همنا ومبلغ علمنا وكما يقول أحد أساتذة علم النفس ابراهام ماسلو أن هناك حاجات ماسه للإنسان يجب أن يتجاوزها ليصل إلى مرحلة الإنتاج الفعلي و أن حاجات الفرد بالتفصيل يمكن ترتيبها هرمياً، حيث يجب إشباع الحاجات الدنيا مباشرة قبل البدء في الحاجات الأعلى في الترتيب الهرمي، وذلك تبعاً لإلحاح الحاجة أو ضرورة إشباعها وإليكم هذه الحاجيات :
1- الحاجة إلى تقدير الذات.
2- الحاجة إلى التقدير.
3- الحاجات الاجتماعية.
4- الحاجة للأمان والانتماء.
5- الحاجات الفسيولوجية الأولية (المأكل، الملبس، المسكن).
ولو تأملنا أين نحن من هذه الدرجات لوجدنا أننا ما زلنا في المرحلة الأولى و الثانية وصراع ( إلا من رحم ربي طبعاً ) في الثالثة فبعد أن من الله علينا بالأولى والثانية إلا ما ندر ثم بفضل حكومتنا الرشيدة حفظها الله وأدام عزها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولكن آبائنا هم من عانوا منها وذاقوا قسوة الحياة في الماضي ، فقتل من قتل لأجلها ورحل من رحل لأجلها وجميعهم أفضوا إلى ما قدموا رحمهم الله تعالى وجاءت الأجيال بعدهم جيلاً بعد جيل إلى جيلنا هذا وعصرنا هذا ونحن في صراع لا نعلم متى سينتهي ومتى يفوز كل فرد وتفوز كل قبيلة وتصبح هي الرائدة لتتخطى هذه النقاط ولتدخل في نطاق الإنتاجية ، فبرغم أن مقومات وخيرات هذا البلد العظيم وما نحن فيه من نعمه تأهلنا لتخطي هذه المراحل بسلام ومن ثم وفي إطار إسلامي نسمو عالياً لمحاكات ثم مجارات ثم مسابقة ثم التفوق على الدول الكبرى التي إجتازة كل هذه المراحل في جميع مجالاتها سوءاً العلمية والأدبية والصناعية وجميع المجالات الأخرى .
وأنا اسأل سؤال أوجهه إلى نفسي أولا ثم إلى جميع الأخوة القراء ثانياً إلى متى سنبقى ندور في هذه الحلقة المفرغة والتي لن ولم يصل منا أحد ولن يفوز بها أحد إلى هنا وللحديث بقية كما آمل من الأخوان نصحي إذا أخطأت
واستغفر الله العظيم لكل ما أخطأت فيه وزل فيه لساني
أو قلته متعمدا أو جاهلا أو ناسيا في السر والإعلان
فالقصد معروف ولكن ربما خفا الصواب على بني الإنسان

خالد الشماسي
04 - 11 - 2007, 19:21
بداية هناك نصوص متداخله يجب الجمع بينها

(( لافرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى))

(( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ))

((أنزلو الناس منازلهم ))

((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم ))


الجمع والله أعلم بينها :

أن الميزان الوحيد لترتيب الثواب والعقاب و دخول الجنة والنار مترتب على التقوى . وتعامل الناس بينهم مترتب على طاعة الله و منزلة المسلم في مجتمعه .



وتعريف التعصب :

هو : الولاء المطلق ، للقبيلة أو المنطقة او العرق أو الدين .


والتعصب المنهي عنه :

هو تقديم الولاء للقبيلة او المنطقة أو العرق على الولاء لله ولرسوله .


تعريف أخر : : الغلو في الولاء و احتقار الأجناس الأخرى غير المنتسبه لنفس القبيلة أو المنطقة أو العرق .




تحياتي لكم

فيصل السـبيعي
04 - 11 - 2007, 20:18
ابو حمود قلم راااائع ومميز اصبت كبد الحقيقة
سجل اعجابي

سعد الجبوري
08 - 11 - 2007, 14:07
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة ان التعصب بعينه لايجوز والرسول صلى الله عليه وسلم قال (( انصر اخاك ظالما او مظلوماً )
وعندما سأل كيف ننصره وهو ظالم اجاب صلى الله عليه وسالم تنصره بأن تمنعه عن الظلم ،،،،،،،،،،،،
نعم ننصر اخانا الظالم بأن نمنعه عن الظلم .
ولكن هذا لايمنع ان نفتخر بقبيلتنا واصلنا فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يوصي الناس ان يتخيروا
لاولادهم من كان لها اصل وقبيله معروفه ،، اذا الامور تأخذ ناحيتين الناحية الاولى ان لانعتدي على الناس
الآخرين وان ننتفض ونقف بجانب من اخطأ منا ونساعده وننصره ولكن ان نتحرى الأمر ونرد صاحبنا الى رشده
في حال انه اخطأ وهذا نصر لصاحبنا لماذا لأن الخطأ سوف يصيبه اولا ويصيبنا ثانيا لأنه جزء من قبيلتنا .
والناحية الثانية انه ليس من العيب ان نفاخر بأصلنا وقبيلتنا وان ننصر قبيلتا في حال تعرضت الى اعتداء
انا احب ان اقول شئ واقعي حدث ويحدث في العراق الآن
وهو ان المناطق القبلية ذات الوجود القبلي هي المناطق الأقل تعرضا للأذى في ظل الاحتلال
لماذا لان الغريب الذي يدخل هذه المناطق مهما كان جنسه معروف ومميز وبالتالي السيطرة عليه سهله
كما انه لو ان المنطقة لو تعرضت لأي خطر يخرج كل أهل القبيلة يدا واحده للدفاع عن المنطقة وبالتالي
فان الخطر سرعان ما ينتهي وتعود الامور الى وضعها الطبيعي .
هذا جانب اما الجانب الآخر فأن افراد القبيلة فيهم من هو طبيب ومهندس ومدرس استاذي جامعي........ الخ
هؤلاء خدماتهم تصب في مصلحة القبيلة وخدماتها بحكم القرابه وصله الرحم .
سعد الجبوري / بغداد

خيَّال الغلباء
07 - 03 - 2008, 20:21
بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة الإفلاس

عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : أتدرون من المفلس , قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع , فقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من ياتي يوم القيامة , بصلاة , وصيام , وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا , وقذف هذا , وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطى هذا من حسناته , وهذا من حسناته , فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه اُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار .وكتب أحدهم قائلا : عندما تستعرض في متصفحكم صفحات منتديات الأنساب فإنك تلمح حديثا شريفا عظيما يتحدث عن البر بالأقارب . وكأن هذا الحديث آخر ما أدركه هؤلاء النسابة من النبوة الأولى !! وهذا الحديث عندما يمر في الشريط العلوي فإنما يوبخهم وهم تحته يتقاطرون كالجعلان ذلاً ومهانه يدفعون النتن بأنوفهم ألا قبح الله الجعلان وهؤلاء المتكبرين الظالمين كان الأولى بهم أن يسموا جعلان القبائل !! ويسمى الأدمن الظالم (admin) دمنة القبيلة العظمى !! وكأن القول الآخر ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) شاهدا على عدم حيائهم من الله وعباده !! اسمحوا أن أروى قصة كاذبة وأتحدى أحداً منكم أن يروى أكذب منها دخل دمنان على أمه التي تركها لمدة عشر سنوات تركها تقاسي آلام الحياة لوحدها تعول نفسها مما تبيعه من صنع يديها كان لها ولد فتركها كانت تذكره يترائى لها في أحلام اليقضة حاملاً لها صرة من الدراهم يجلس عند قدميها يقبلها ويساعدها في الجلوس والقيام ولكن ذهبت الأشهر ثم السنة لم يحضر فنسيت دمنان لم تعد تذكره وفي ذات يوم دخل دمنان على موقع الأنساب فرأى قوله صلى الله عليه وسلم ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به ارحاكم ) فانتفض دمنان معلنا نهاية التقاطع وعاد إلى امه باكيا حزيناً . وهذا الكلام ينصب على مواقع الأنساب التي تترك الحبل على الغارب لإيذاء الناس ويباركها كبيرهم وتحية تقدير وإجلال لهذا المنتدى وهؤلاء الأعضاء والقراء الكرام . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خالد الشماسي
08 - 03 - 2008, 21:36
ما أروعك يا خيال الغلباء



صدقت .. فهناك مواقع تعتبر بؤرة شر لكل الناس ، فتحت من اجل اهداف غير نزيهة .



فهناك من يسب هذا ويتكلم في نسب هذا بدون معرفة حقيقية يعتمد عليها في توضيح هذه الحقائق




وليت آدمن تلك المواقع يطلق عليه الجعلان .. فهو اسم مناسب لتلك الشخصيات النتنه



فالكل يعرف مهمة تلك الحشرة ويعرف مهمة آدمن المواقع النتنة


فكلاهما متطابقين



آجلكم الله وأجل مجلسكم عن ذكرهم وذكر صفاتهم


و قد يصح أن نطلق عليهم الدنماركيين العرب


فكل من الدنمارك وهذه الشخصيات يشعر بالتهميش على الخارطة


فيحاول اشعال حريق في نفسه باحداث احداث غير لائقة ليظهر دخانه النتن على شاشات الحساد


والذين سيقومون باكمال اللازم





عفانا الله واياكم من تلك الأمراض الخطيرة التي تصيب الأنفس البشريه




تحية لك اخي خال الغلباء

خيَّال الغلباء
08 - 03 - 2008, 23:49
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الأستاذ / خالد الشماسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن من أدب الحديث مع الاّخر حسن الإستماع له وعدم الإستهانة بأدلته وقد قال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ولا أشك أن من يفعل فعلهم ليس من طلبة العلم ولا يجوز أن يسمى بذلك وإن إدعاه ولا يجوز له أن يناقش كلام طلاب العلم إلا إذا بلغ مبلغهم من العلم أو أزيد فإن لم يتسنى له ذلك فليكن مقلدا لهم ولو كان بمكانة علمية توازيهم لحق له التصرف بكلامهم وقد قال : أمير المؤمنين الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغيره أذله الله ) والإسلام دين سماوي صافي لا تشوبه شائبة ومن فعل فعلهم فليست أصوله المعتمدة على شئ من منهج الله تعالى لأن شهادة أن لا اله الا الله وشهادة أن محمد رسول الله لها مستلزمتها الشرعية وحدود الله محارمه ومن سب العلماء الربانيين والذين شهدت لهم الأمة بلا مبرر وجيه فقد تجاوز حدود الله تعالى ووقع في محارمه أخي الكريم قد أذن الله تعالى أن نعاقب بمثل ما عقوبنا به ورغبنا في العفو والصفح والإعراض عن الجاهلين وقد قال : أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه في حروب الردة من حرق حرقوه ويجب أن نحسن الظن بالمسلمين لأن في حسن الظن بهم الشيئ الكثير من المعالجة الصريحة للنفس فإحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين فإبن سيرين رحمه الله يقول : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه . فحين تجتهد في إلتماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستجتنب الإكثار من اللوم لإخوانك . قال الشاعر :

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا
= لعل له عذرًا وأنـت تلـوم

فعلى المسلم عدم الحكم على النيات فالسرائر لا يعلمها إلا الله تعالى علام الغيوب العليم بذات الصدور والذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه وسوء الظن من سوء العمل إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد وقد ورد في الحديث ( كل ابن ادم خطأ وخير الخطائين التوابون ) ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على إتهام الآخرين مع إحسان الظن بنفسه وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه : { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [النجم:32] . ورب العزة والجلال أنكر على اليهود هذا المسلك : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً } [النساء:49]. وإن كان إحسانك الظن ومساعدتك للقريب ووجدت غير ذلك فاحتسب الأجر عند الله وقد جاء في الحديث ليس الواصل بالمكافئ وإنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها وراع الطيبة ما يندم والندم والخيبة لراع الخيبة . ولو إختلفت مع العقلاء لم تجد السوء لأن الإختلاف لا يفسد بالود قضية ولست ضد الحق ولا بعاجز عن الجدل على الحق بالدليل ولكنني لا أريد استثارة من يحمل فكرا غير الذي نحمله وأقول له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنك أمرؤ فيك جاهلية ) مع أطيب الامنيات وخالص التحية والتقدير لمن اختلفت معهم واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
13 - 03 - 2008, 01:01
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : من الأسباب المعينة على الإبتعاد عن الإفلاس الوارد في الحديث أن نلتزم بأدب الكلام ونبتعد عن كثرته المسيئة لأن من النعم التي أنعم الله بها علينا هي نعمة النطق ولكن قد تكون نقمة على كثير من الناس حيث أن البعض يستغل هذه النعمة بفضول الكلام وقبيحه ويبحث عن أسوء الكلام ويترك أفضله قال الشاعر :

احفظ لسانك أيها الإنسان
= لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه
= كانت تهاب لقائه الشجعان

والعرب تقول قديما : ( إياك وأن يضرب لسانك عنقك ) يعني لا تتكلم بالكلمة التي فيها هلاكك ؛ ومن العجب العجاب أن ترى بعض الناس يثرثر في المجالس كثيرا والأعجب من هذا لا تجد له منصت على كثرت كلامه لأن النفس البشرية لا تميل إلى هذا الصنف من البشر ؛ والصمت يحبب الناس بصاحبه ويجعله صاحب مهابة لدى كل من يعرفه ومن لا يعرفه وهذا شئ مجرب ومعروف قال الشاعر :

وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن
= ثرثارة في كل ناد تخطب

وقال غيره :

وزن الكلام اذا نطقت فإنما
= يبدي العقول أو العيوب المنطق

وقال اّخرون : ( من يكثر الكلام يأتيه الشتام ) فالعاقل هو الذي يتفقد نفسه وحاله لأن كثير من الأمور السيئة توجد داخل أنفسنا ونحن نعلم بها ولكن لا نغير منها شيئا ولا ندعوا الله سبحانه أن يخلصنا منها فهذا ظلم للنفس ؛ وأنصح كل شخص يقرأ هذا الكلام أن يلتزم الصمت في موضعه ولا يكثر الكلام وسوف يجد حلاوة هذا الصمت بعد حين لأننا جميعا لا نحب الشخص الذي يتكلم كثيرا ونشعر بأنه بعيد عن أنفسنا لأن سوء الخلق يبعد وحسن الخلق يقرب ؛ وأنصح كل إنسان أن يجيب على قدر السؤال الذي وجه له إلا عن فائدة متصلة ولا يفصل إلا إذا طلب منه تفصيل الجواب لأن النفس البشرية تنفر من الشخص كثير الكلام الذي يتدخل في ما لا يعنيه قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) وتقول العرب قديما ( المرء بأصغريه ) يعني قلبه ولسانه ؛ وتقول العرب ( خير الكلام ما قل ودل ) أسأل الله أن ينفعنا بما كتب . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

الطلاسي
21 - 03 - 2008, 05:01
خيال الغلباء

لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
ليتنا نستفيد من ما نقراء ولكن البعض يقراء ولا يفهم
وإن فهم لا ينفذ و إن نفذ لا يتقن التنفيذ !
.
.

أحيِيِك على ما نقلت
لكن صدقني يا عزيزي ما قيل وما سيقال و ما لم يُقال قد يكون عار ٍ من الصحه تماماً
فليس كل ما يقال هو الصحيح

بنظري الإفلاس ليس فقط الإفلاس المادي فقط
لا زال الكثير مفلس في الكثير من الأمور ..

أما من يسب و يشهد على تلك المسبه ويسكت .. فقد وصف بالشيطان الأخرس !

خيَّال الغلباء
21 - 03 - 2008, 13:16
أخي الكريم / الطلاسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس الشرعي أعاذنا الله وإياكم وإخواننا المسلمين من موجباته وكثيرا من الأخوة المتداخلين هداهم الله يجيدون الكتابة ولا يجيدون القراءة وما وجدت الكتابة إلا من أجل أن تقرأ ومن كتب فقد ألف ومن ألف فقد عرض عقله هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
22 - 04 - 2008, 22:05
بسم الله الرحمن الرحيم

القناعة

تعس الحـريصُ وقلما يأتي به
= عوضا عن الإلحـاحِ والإلحــافِ

إن الغني هـو الغنيُ بنفسهِ
= ولـو أنه عارى المناكبِ حافِ

ليس الذي فوق البسيطة كافياً
= وإذا قنعت فكلُ شيءٍ كـافِ

خيَّال الغلباء
12 - 05 - 2008, 23:46
http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?p=151104&highlight=%CB%DA%C8%C7%E4#post151104

منسم الحفيات
19 - 06 - 2008, 03:49
جزاك الله خير

خيَّال الغلباء
19 - 06 - 2008, 19:20
أخي الكريم / منسم الحفيات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعله الله في ميزان حسناتك والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
01 - 07 - 2008, 14:14
بسم الله الرحمن الرحيم

فحم من فحم جهنم :

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن سنن أبي داوود حديث رقم - 5116 -قال الشيخ الألباني : حسن .

أنا فلان بن فلان :

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان ، فمن أنت لا أم لك ؟ " ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام ، فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان - حتى عد تسعة - ، فمن أنت لا أم لك ؟ " ، قال : " أنا فلان بن فلان بن الإسلام " ، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة ) رواه الإمام أحمد .

تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم :

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه رواه البخاري والترمذي ولفظه ( صحيح ) قال تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر وقال حديث غريب ومعنى منسأة في الأثر يعني به الزيادة في العمر انتهى . 2520 - ( صحيح ) صحيح الترغيب والترهيب

كفر الطعن في النسب :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت . رواه مسلم .

توضعوا :

قال : عليه الصلاة والسلام : ( إن الله أوحى إلي أن توضعوا حتى لايبغي أحد على أحد ، ولا يفخر أحد على أحد ) رواه مسلم ، وعدّ النبي – صلى الله عليه وسلم – التفاخر بالأنساب من أخلاق الجاهلية فقال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ) رواه مسلم .

الجاهلية :

" أما بعد أيها الناس , فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية , الناس رجلان : بر تقي كريم على ربه , وفاجر شقي هين على ربه , ثم تلا : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ) حتى قرأ الآية , ثم قال : أقول هذا و أستغفر الله لي و لكم " . 2803 قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 719 :

تعاظمها بآبائها :

يوم فتح مكة , فقال : " يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها , فالناس رجلان : رجل بر تقي كريم على الله , وفاجر شقي هين على الله , والناس بنو آدم , وخلق الله آدم من التراب , قال الله : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى .. ) إلى قوله : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )" أخرجه الترمذي ( 3266 ) و البيهقي ( 2 / 87 /

الحديث الحسن :

عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم ( حسن ) الصحيحة 1067 . - ابن ماجة -

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ( حسن ) الارواء 1868 ، الصحيحة 1022 . - ابن ماجة -

( مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) ). سورة اّل عمران . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

س ب ع 777
03 - 07 - 2008, 06:25
السلام عليكم موضوع شيق ان اكثر الناس هذا اليوم يركضون خلف الدنياالدنيئه الفانيه
ولا يعلمون انهم مفلسين يوم القيامه بلا حسنات فقط ربا وغيرها


تحياتي:
س ب ع 777

خالد بن ضبان
03 - 07 - 2008, 11:32
الأخ العزيز / خيال الغلبا

أسأل الله أن لا يحرمك الأجر وأن يجزيك خير الجزاء مواضيعك شيقة ومفيدة وتلتمس فيها دائما أحوال المجتمع وما يعيشة الناس في هذا العصر من مشاكل وأخطاء أيضا" ويعلم الله أنك قدوة للجميع وساعيا" بالخير .......

ولشخصكم الكريم مني خالص التحايا والتقدير

خيَّال الغلباء
07 - 07 - 2008, 12:53
أخي الكريم / خالد بن ضبان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعله الله في ميزان حسناتك والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
08 - 07 - 2008, 13:45
السلام عليكم موضوع شيق ان اكثر الناس هذا اليوم يركضون خلف الدنياالدنيئه الفانيه ولا يعلمون انهم مفلسين يوم القيامه بلا حسنات فقط ربا وغيرها


تحياتي:
س ب ع 777

أخي الكريم / سبع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعله الله في ميزان حسناتك والدنيا لها من اسمها نصيب والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
20 - 07 - 2008, 21:30
بسم الله الرحمن الرحيم

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟

إن الحمد لله نحمده و نستعينــه ونستغفره ونعوذ بالله من شــــرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتدي ومن يضـــلل فلن تجد لـــه ولي مرشدا ، وأشهد أن لا إلــــه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله ،

أما بعد :

فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في نار ،

الأصل في الإسلام الحريّة :

خلق الله جميع البشر أحراراً ، وأسبغ عليهم ربهم حقوقاً متساوية ، ومنحهم حق الحياة ، وحق الحريّة ، وحق الملكيّة ، وجعلهم متساوين في العبوديّة له ، وجعل التقوى أساس المفاضلة بينهم . وصان الإسلام هذه الحقوق بسلطان الشريعة ، وكفل تطبيقها ، وفرض العقوبات على من يعتدي عليها . وكمــــا عرفتم أن عنوان هذا الموضوع أباطيل يجب أن تُمحى من التاريخ ، و لعل المراد من العنوان ( أباطيل ) أي بعض الأمور التي كانت موجودة في الجزيرة العربية وتمارس دون أي قواعد دينية أو ضوابط فقهية أو شرعية أو حتى سماوية وللأسف الشديد فقد كانت بعد ظهور وانتشار الإسلام هذه الظاهرة هي ظاهرة " العبودية " الرق المزعومة " العبثية المزعومة " في الجزيرة العربية والتي كانت مبتدعة في دين الله بقصد أو بغير قصد أو خلل في كيفية التعاطي والتعامل معه وفهمه واستيعابه وفق فقهياته وأحكامه الإسلامية الصحيحة ، ولعل الأخير هو الأرجح بالإضافة إلى غياب المؤسسات الحقوقية والإنسانية في ذلك الزمن ، حيث كانت هذه الظاهر بعيده كل البعد عن منهج شرع الله وضوابطه الإسلامية وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وحتى لا يسيء القاري الفهم ويخلط بينه وبين الرق المشروع في الإسلام وفي جميع الأديان السماوية الأخرى ، فلو بحثنا عنه من منظار إسلامي صحيح وتشريع سماوي صحيح أيضاً ومدى مشروعيته في الإسلام لوجدناه يندرج فقط تحت أحكام الحرب في الإسلام ضد الكفار ، وليس كما كان ينظر له سابقاً من استغلال لفقر البشرية وحاجة الناس الأبيض منهم والأسود واستغلال حاجاتهم الفسيولوجية الأساسية من أكل وشرب ومسكن وغيرة وتوظيف هذه الاحتياجات التي من الله عليهم بها في صالحهم لإدخال الناس في مفهومهم الخداج الذي لم يعرف ولم يفقه معنى العبودية الصحيحة في ذلك الزمن . فلقد حسم الإسلام ذلك وألغى الرق بجميع صوره وأبقى فقط رق الحروب وأخضعه لقاعدة المعاملة بالمثل ، فعن رق الحروب قال الله تعالى : ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ) ( محمد : 4 ) فلن نناقش في هذا الموضوع أسباب الحروب بين المسلمين وغيرهم ، بل سنناقش ونوضح أن هناك استغلال لمصطلح " رق " والنتائج التي ترتبت على هذا الاستغلال الخاطئ ، فإذا كان المسلمون هم المنتصرون في الحرب ، ولأن الأسرى هم جزء من غنائم الحرب نرى أن نطلّ على تعريف غنائم الحرب في الشريعة الإسلامية . فقد تحدَّث معظم الفقهاء عن مشروعية الغنيمة من الكفار . ومشروعيتها تعني أن الأرض وما عليها ملك لله وإن الإنسان مستخلف في ملك الله وإذا هو لم يوظف ما يمتلكه لعبادة الله وتقواه يُحرَّم عليه وبما أن الكفار يستغلّون ممتلكاتهم في الكفر فالمؤمن أولى بها من الكافر فالغنيمة إذاً تؤخذ من الكفار انتقاماً منهم كما أن الغنائم تعتبر مكافأة من الله للمجاهد الذي يبذل مجهوداً في سبيل نشر الإسلام . ويقسم الفقهاء المسلمون غنائم الحرب إلى أربعة أصناف : السلب والغنيمة والفيء والنفل . وتشمل الأموال والأراضي والسبي والأسرى . وبناء على تلك التشريعات أقرَّت الشرائع الإسلامية سبي النساء والأطفال ، واستعبادهم . وعدَّت النساء المسبيات إماءً يتوزَّعهن المقاتلون والأطفال يصبحون ملكاً لهم . أما الأسرى فحدُّهم القتل أو المنّ عليهم بالحرية أو فداؤهم لقاء أسرى المسلمين أو لقاء دفع بدل مادي ، أما عند أبي حنيفة وأصحابه أحد أمرين : إما قتلهم وإما استرقاقهم أيهما رأى الإمام . ويقولون في المِّن والفداء المذكورين في الآية نزل ذلك في يوم بدر ثم نُسِخ ، وعن مجاهد : ليس اليوم مَنّ ولا فداء وإنما هو الإسلام أو ضرب العنق ، وقد يُراد بالمنِّ أن يُمَنَّ عليهم بترك القتل ويُستَرقُّوا ، أو يُمنَّ عليهم فيُخلوا لقبولهم الجزية ، وكونهم من أهل الذمَّة . وبالفداء أن يُفادى بأسراهم أسارى المشركين ؛ فقد رواه الطحاوي مذهباً عن أبي حنيفة ؛ والمشهور أنه لا يرى فداءَهم لا بمال ولا بغيره خيفة أن يعودوا حرباً للمسلمين ، وأما الشافعي فيقول : للإمام أن يختار أحد أربعة وهو القتل والاسترقاق والفداء بأسرى المسلمين والمَنّ . وجاء عند ابن كثير أن هذه الآية نزلت بعد وقعة بدر ، فإن الله سبحانه وتعالى عاتب المؤمنين على الاستكثار من الأسرى يومئذٍ ، ليأخذوا منهم الفداء والتقليل من القتل ثم ادَّعى بعض العلماء أن هذه الآية المُخَيِّرة بين مفاداة فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ  الأسير والمَنِّ عليه منسوخة بقوله تعالى : ( التوبة : من الآية 5 ). وقال  فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ - وهم الأكثرون ليست بمنسوخة ثم قال بعضهم : إنما الإمام مُخَيَّر بين المَنِّ على الأسير ومفاداته فقط ولا يجوز له قتله وقال آخرون منهم : بل أن يقتله إن شاء وزاد الشافعي فقال : الإمام مُخَيَّر بين قتله أو المنِّ عليه أو مفاداته أو استرقاقه أيضا إذاً نلاحظ أن هذه الظاهرة يتم التعامل معها وفق أحكامها الإسلامية وفقه في التعامل ، لا عبثاً كما كان حاصل سابقاً في الجزيرة العربية ودول الخليج ، حيث كان الرق كما يزعمون بلا فتوحات ولا غيره ، وهو أشبة بقانون الغابة ، فقد كان وفق نظرة ومصالح اقتصادية وتجارية بحته ولبسط النفوذ وغيره من الأمور الأخرى والتي ما أنزل الله بها من سلطان وللأسف الشديد فقد عشعشت آثار تلك الأباطيل في عقول وأدمغة المجتمع قديماً ونوعاً ما حديثاً وبقيت تداعياته تلقي بظلالها على الأجيال الجديدة ، جيلاً بعد جيل وعلى هذه الأجيال أن تستيقظ من نومها العميق عن هذا الفهم الخاطئ والخداج والذي يمكن أن أشبهه بنوم أهل الكهف ، وتعلم أن تلك الأحداث كانت منافية لشرع الله وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وأنها كانت بدع في دين الله وأنه من الواجب أن يكفروا عن ما أرتكبه أسلافهم رحمهم الله ، إلا ما كان وفق شريعة الإسلام وأحكامه ، أي أسرى الحروب في زمن الفتوحات الإسلامية ضد الكفار ، أيضاً وبالنظر للموضوع من جانب الأمم غير المسلمة ووفق دياناتها وتشريعاتها السماوية نجد أنها أيضاً تسترق أعداءها المغلوبين في الحروب ، وتسبي نساءها ، وتخطف أطفالها ، أما بعد ظهور الإسلام فقد جرى العمل حتى العهد العباسي المعروف بالعصر الذهبي للإسلام ، بأن سبب الرق هو وقوع الكافر أسيراً في يد المسلمين عند الحرب ، حيث نظّم الإسلام علاقته مع الدول المحاربة له على أساس المعاملة بالمثل ، وعلى أنه ضرورة في الحرب فقط ، إنقاذاً للأسير من القتل الذي كان أعداء الإسلام يمارسونه بحقه عند انتصارهم تشفيّاً وانتقاماً ، وقياماً بواجب تبادل الأسرى لتحريرهم من قبضة آسريهم ، وترك لإمام المسلمين حريّة التصرّف في الأسرى ، إما بإطلاق سراحهم من الأسر ، وإما بدفع فدية مالية عن كل أسير ، وإما باسترقاقهم . والمتأمل لأحوال أحفاد أولائك السابقين حالياً إشارة إليهم لا تحقيراً لهم ومن خلال منتدياتهم وقنواتهم الفضائية التي تساهم في رجوع وتخلف الأمة عن بقية الأمم ، سوف يوقن أنهم مصابون بحـمى " التفاخر " الذي نهى عنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال ( لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا أو ليكنن أهو على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه ) هذه هي قيمة المتفاخر والمتعالي فهي النتانة ، كما جاء عن رسولنا الكريم وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى من الله تبارك وتعالى وللأسف فإنك ستجد من يبرر عن إمبراطورية التفاخر لأنه يعتبر من المقدسات العظيمة في نظرة ومن أهم الواجبات الحياتية واليومية في نظر المجتمع القبلي باحثاً عن المبررات من المتشابه وغير المتشابه من الأحاديث وغيرها من أحوال الجاهلية الأولى . فلا يكاد تمر ساعة أو يمضي يوم إلا وتشاهد تمجيداً وتعظيماً وتقديس لا بل وتلميعاً لما فعله أسلافهم في ذلك الزمن ، بينما الأمة الإسلامية تحتاج لمن يقدم لها لا لمن يدندن ويتغنى ويرقص على إيقاعات ووقعات أسلافه وأجداده ليل نهار بلا كلل ولا ملل . ومن تداعيات هذه الحمى التي ألقت بظلالها على المجتمع في عصرنا الحاضر ومن أبرز مظاهرها التكبر والتعالي وتحقير الغير ، وكما هو معروف فإن لكل فعل ردت فعل مساوية لها في القوة معاكسة لها في الإتجاه وبالتالي تفكك المجتمع واضمحلال وحدته الوطنية وانتشار العداوات والبغضاء بين أبناءه وهذه حقيقة واقعية لا مبالغه فيها ، فقد أوجدت تلك التداعيات صدعاً كبيراً في مفهوم الوحدة الوطنية وبلا أدنا شك والتي نحاول جاهدين لرأب هذا الصدع ومعالجته حتى نحقق ونعمق مفهوم الشعور بالوحدة الوطنية لخدمة هذا البلد من كل شر ونسعى في هذه الفترة لتأليف كتاب يثبت بطلان تلك الظاهرة المزعومة ، حيث نشير أنه سيتم طرحه وتناوله من منطلق إسلامي صحيح بعد الرجوع للعلماء في بعض المسائل الفقهية المتعلقة بالموضوع ومناقشتها وعرضها عليهم وعلى طلبة العلم الثقاة وبعض دعاة هذا البلد الموثوق بهم إن شاء الله ، حتى تزول الغشاوة عن أعين من أصيبوا بذلك المرض العضال ويستفيقوا من سباتهم العميق ، لينهضوا متحللين متجردين منها ومن تبعات الجاهلية الأولى ليمضوا ويسيروا قدماً لا خلفاً ، مشاركين في سير عجلة التنمية ، فكل ما من شأنه التقليل من وحدة هذا الوطن وإيقاف عجلته التنموية أو إرجاعها للخلف يجب التصدي له ومعالجته وبشكل حضاري ، تاركين خلفنا كل تعصب وكل انغلاق فكري وتقوقع والإنفراد بالرأي وفرضه على الآخرين وليكن شعارنا هو النقاش الهادف والحوار البناء المقنع بمشيئة الله تعالى ، حتى نزيل كل الشبهات والشوائب والعقبات التي تعترض عجلة التنمية معتمدين على الله ثم على دستورنا ووفق منهج وتعاليم ديننا الإسلامي الصحيح ، وبالرجوع لصلب الموضوع نجد أن كثيراً من الروايات تشير أن مصدر ذلك التصور الخاطئ لمفهوم مصطلح " العبودية " هو ما وقع من تحريفات بعض اليهود عندما قالوا : أنه عندما كان نبي الله نوحاً نائم إذ انكشفت عورته بسبب الهواء فشاهده ولده حام والذي كان من سلالته الأقباط والسود فضحك على أبيه وبينما هو كذلك إذ شاهدا أخواه سام أبو العرب ويافث حال أبيهم فسترا عورته فاستيقظ من منامه فدعا لهما ودعا على حام بأن يكون عبداً لهما وهناك بعض الروايات والإسرائيليات المحرفة من هذا القبيل ، التي انطلت علينا نحن المسلمين لكن رد القرآن الكريم كان صريح مكذباً هذه الضلالات ، حيث يقول ولا تزر وأزره وزرا أخرى . لذا فهو تشريع أمر غير تشريع أمر الله وفي الغالب يكون مصدره الجهل وإستغلال فقر وحاجة النفس البشرية بسبب الفاقة والحرمان في ذلك الزمن السحيق ، ولذلك فقد سارعت الحكومة حينها بإبادة تلك الأمور واجتثاثها من جذورها مستلهمة في ذلك حكم الله وشرع الله وأحكام الدين الإسلامي الصحيح ويرجع سبب ذلك لبطلان تلك الظاهرة وتجردها من تعاليم الدين الإسلامي و أن التحليل والتحريم يجب أن يعود إلى ما كان في كتاب الله ، فلا يملك أحد أن يحل ويحرم ولا يشرع بخلاف ما أنزله الله في القرآن وما فصله النبي من قول أو عمل . فالإسلام لا يعني شرعية الرق ، بل يعالج الواقع الجاهلي الذي كان يوجد في عصر نزول القرآن ، والواقع الشبة الجاهلي الذي كان يوجد في مجتمع الجزيرة العربية بعد نزول القرآن بسبب أحداث الزمان لأن الجزيرة العربية على وجه الخصوص تزاحمت عليها هجرات وغزوات شتى من جميع الأعراق ومنذ فجر التاريخ وحتى توحيدها على يد الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورحمة الله رحمة واسعة ، وعلى أراضيها تصاهرت شعوب وتعاركت ملل . لذا يجب أن تمحى من التاريخ ومن أذهان الناس وأن تصحح المفاهيم وفق شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . فكلمة " عبد " إعتاد معظم أهل الجزيرة العربية إلا من رحم الله وتحديداً المجتمع القبلي إطلاقها وإلصاقها على كل شخص أسود البشرة مستمدين ذلك من تثقيف مشايخهم أو آبائهم أو أسرهم أو مجتمعهم القبلي الضيق الأفق المتسع في نظرهم ، إذن ومن خلال هذا الطرح نعرض لفظ كلمة " عبد " المحفور في أذهان الكثيرين على كتاب الله وسنة نبيه بل وعلى جميع الشرائع والأديان السماوية والأرضية الأخرى وننظر كيف يتم تناولها وتعاطيها وفق فقهيات وشرائع هذه الأديان بما فيها ديننا الإسلامي ، فلننظر للتفصيل لهذا الجانب فيما يلي : لو عدنا ورجعنا إلى جميع الأديان السماوية وبحثنا فيها نجد أنه هناك معايير ومسوغات وضوابط فقهية من خلالها نطلق كلمة عبد وليس كما يفعل بعضنا عندما يطلقها جزافاً ولو بدأنا بالتوراة ، فالتوراة تقول :- حين تقترب من مدينة لتحاربها ادعها إلى الإستسلام فإن قبلت السلام وفتحت لك أبوابها ، فالشعب الموجود فيها كله يسخر ويستعبد - أما المدينة التي لا تستسلم وهو إذا رفضت السلم معك فحطَّم بحد السيف جميع ذكورها ، أما النساء والأطفال والأنعام وكل ما يكون فيها فهو غنيمة - كما فرضت التوراة الرق عقوبة للسارق - وكذلك ورد الاسترقاق في التوراة عند العجز عن سداد الدين للمدين . إذا ومن خلال التوراة فقط نستنتج أن هناك خطأ في إلصاق كلمة عبد بكل إنسان أسود اللون فالكل يعلم أن نسب اليهود من أنقى النسب فهم من سارة الحرة الآية في الجمال وإبراهيم خليل الرحمن عليهما السلام فقد أنجبت اسحق والذي أحفاده هم بني إسرائيل وكلهم بيض ، ورغم هذا فقد لحقت كلمة عبد كل من خالف شرع الله ولطخ وجهه بسواد المعصية الحقيقي وثبت بطلان النظرية اليهودية المسمَّاة بنسبية القيم وعدم ثباتها والتي يعمل بها وللأسف أبناء هذه الأمة والمجتمع القبلي على وجه الخصوص إلى من رحم الله . وقصة سارة الحرة تعود عندما قدم إبراهيم عليه السلام أرض جبار ومعه سارة ، وكانت أحسن الناس ، فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم إنك امرأتي يغلبني عليك ، فإن سألك فأخبريه أنك أختي ، فإنك أختي في الإسلام ، فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك ، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار أتاه فقال له : لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك ، فأرسل إليها فأتي بها ، فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة ، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها ، فقُبضت يده قبضة شديدة فقال لها : ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك ، ففعلت ، فعاد فقُبضت أشد من القبضة الأولى ، فقال لها مثل ذلك ، ففعلت ، فعاد ، فقُبضت أشد من القبضتين الأوليين ، فقال : ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ، ففعلت ، وأُطلِقت يده ، ودعا الذي جاء بها فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطان ! ولم تأتني بإنسان ، فأخرِجها من أرضي ، وأعطها هاجر وكانت أمة عبده تم سبيها في معركة في ذلك الزمن . قال : فأقبلت تمشي فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف فقال لها : مهيم ؟ قالت : خيراً . كفّ الله يد الفاجر ، وأخدم خادما إشارة إلى هاجر عليها السلام حيث أهدتها سارة إلى إبراهيم عليه السلام وحملت منه وأنجبت إسماعيل عليه السلام وكان من نسله العرب وأفضل خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا يزدري اليهود العرب ويقولون أنهم أبناء عبده وهم أبناء الحرة سارة ويدعون أنهم شعب الله المختار فسلط الله عليهم بسبب هذا التمييز من ذلك الزمن إلى يومنا هذا ، والمتتبع لحالهم يرى أن الله سلط عليهم كل فرعون زمانه من ذلك الزمن إلى فرعون مصر إلى هتلر .

موقف الإسلام من " العبودية " الرق :

حيث من المعلوم أن القرآن الكريم ينسخ ما قبله ولنتطرق إلى تعريفات حول الناسخ والمنسوخ الناسخ والمنسوخ هما عملية تغيير مترابطة ، فالناسخ ، بمعنى المغيِّر والمنسوخ بمعنى التغير . فالمنسوخ هو مفعول لفعل قديم ، وناسخه فاعل جديد متجدد . ولا يمكن لعملية النسخ ، بمعنى التجديد ، أن تتحول إلى عملية ثابتة ، أي أن يحصل التغيير في زمن ومكان محدد لا يمكن تصبح بعدهما عملية التغيير غير شرعية أو غير واقعية . بل عملية التغيير هي عملية جدلية مستمرة ـ إن وجود أحكام للرق في الشريعة الإسلامية لا يعني شرعية الرق ، فالإسلام يعالج الواقع الجاهلي الذي كان يوجد في عصر نزول القرآن ، حيث كان الرق نظاماً اقتصادياً وكان القانون الروماني كما سبق يميز بين الناس في الحرية ، والرق مشروعاً فيه ، وحين جاء الإسلام حسم ذلك وألغى الرق بجميع صوره وأبقى فقط رق الحروب وأخضعه لقاعدة المعاملة بالمثل ، فعن رق الحروب قال الله تعالى : ( فإمَّا منَّا بعد وإمَّا فداء حتى تضع الحرب أوزارها ) محمد : 4 . فبعد ظهور الإسلام كان سبب الملك بالرق هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا قدر الله قتال المسلمين للكفار ؛ جعل الله الكفار ملكًا لهم بالسبي ، إلا إذا اختار الإمام المن أو الفداء ، لما في ذلك من مصلحة المسلمين . وهذا الحكم من أعدل الأحكام ، وأوضحها وأظهرها حكمة : فالله جل وعلا خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾ [ الذاريات : ٥٦ ]. وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنه ، فتمرد الكفار على ربهم ، وإعلانهم الحرب على رسله وأوليائه ؛ قد ارتكبوا بنعم الله ما أسخطه عليهم ، وهذه جريمة كبيرة ، فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جل وعلا عقوبة شديدة تناسب جريمتهم ؛ فسلبهم التصرف . والقاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : « أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ». فالمسلمون لما غنموا الكفار بالسبي ؛ ثبت لهم حق الملكية ، فإن أسلم الرقيق بعد ذلك ، كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقًا بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه - إن الاسترقاق في الإسلام إنما كان معاملة بالمثل ، حيث كان الأسرى يُسترقون ، لكن الإمام مخير بين المن والفداء والقتل والرق حسب المصلحة في ذلك . ولكن في نفس الوقت وعند بداية ظهور الإسلام حث على الجهاد والحروب لإدخال الناس في الإسلام ، وبذا فتح الباب على مصراعيه لاقتناء العبيد والإماء ، وكانت النتيجة النهائية ازدياد أعداد العبيد بمئات الآلاف في الجزيرة العربية وفي الأقطار الأخرى التي أصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية ، ولأن الفتوحات الإسلامية طالت شمال إفريقية والأندلس وأوربا الشرقية في أيام الخلافة العثمانية ، فقد فاق عدد العبيد والإماء البيض عدد العبيد السود من إفريقيا ، قال الله تعالى : ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ) ( محمد : 4 ) ومن الآية نجد أن الإسلام لا يجيز استرقاق المسلم بأي حال من الأحوال ، أو غير المسلم الذي دخل بذمة المسلمين يهودياً أو مسيحياً ، وأن الإسلام لم يبح الرق إلا في أسرى الحرب الذين أقدموا باختيارهم وحاربوا كلمة التوحيد ، وهذا دليل واضح على عدم وجود عبيد أو موالي للقبائل العربية وغيرها في زمن الرق المزعوم كما يدعون ويتشدقون من منطلق الإفتخار والتيه والعُجْب والمفاخرة بالآباء والأجداد وللتباهي والتعالي الذي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال فيه : ( لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه ) فعلى الرغم من أن الإسلام حارب ذلك بقوة في القرآن الكريم وفي السنة الشريفة إلا أن هذا هو ديدنهم ومعتقدهم الأزلي . قال الله تعالى : ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذين خلقكم من نفس واحدة ) النساء : 1 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : كلكم لآدم وآدم من تراب وقال أيضاً : الناس سواسية كأسنان المشط . أما الفوارق بين المسلم وغير المسلم فهذه بالنسبة للعقيدة فلا إكراه في الدين . وقال تعالى : " إنَّ أكرمَكُمْ عـند الله أتـقاكم " هذا هو الميزان الحقيقي . قال الله تعالى : ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ) ( محمد : 4 ) قال البيضاوي في تفسير هذه الآية السابقة ، الإسترقاق منسوخ بهذا النص أو مخصوص بمعركة بدر . فالأصل العام هو المساواة بين الناس جميعاً ، وفي غير ذلك فالتشريعات يتساوى فيها المسلم مع غير المسلم . وجعل الإسلام المساواة بين الناس جزءاً لا يتجزأ من العدل في الإسلام . فالناس سواسية ، فلا تمييز بسبب اللون أو اللغة أو الجنسية أو العرق أو الغنى ، وفي هذا روى جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : يأيها الناس إن ربكم واحد ، لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لأعجمي على عربي ولا لأسود على أحمر ، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم . وعند حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كلكم بنو آدم وآدم خلق من تراب ، ولينتهين أقوام يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان . إذن صدق عمر بن الخطاب في قوله " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " إذ لا وجود لما تدعيه القبائل العربية حالياً من وجود عبيد وإنما الحقيقة واضحة وكما أشرت سابقاً هو استغلال حاجات الناس الفسيولوجية من أكل وشرب ومسكن وملبس وغيرة وتلبيتها لهم مقابل تكليفهم بأعمال حرفيه أو مهنيه أو خدماتيه أو غيرها من الأعمال لبسط النفوذ أو غيره ، وهذا يعتبر تبادل مصالح بينهم لا استرقاقهم كما يدعيه المجتمع القبلي وتصورهم هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على الفهم والتصور الخاطئ لمفهوم " العبودية " الرق في الإسلام وعدم فهم فقهياته الإسلامية والأحكام المتعلقة به . بمعنى آخر أنهم يعتقدون أن من تعامل معهم وعمل عندهم سواءاً فرداً أو جماعة من قبيلة آخرى أو نشأت بينه وبينهم علاقة عمل كرعي الغنم مثلاً يصبح رقيق " عبد " لهم وهذه النظرة تشبه إلى حد ما ، الطور الأول من المرحلة التاريخية التي مرت بها العبودية في أيام الجاهلية ناسين ومتجاهلين أن الإسلام سن قواعد وضوابط تم ذكرها في القرآن الكريم كما أشرنا وذكرناها سابقاً ، وأنها انتهاك لشرع الله ولتعاليم الدين الإسلامي ، إذن ولأن موقف الإسلام وأضح وجلي وتعاليمه واضحة وضوح الشمس كما تم تفصيلها فإنه يتضح أنه لا وجود " للعبودية " الرق المزعومة إلا لرق الحروب فقط ضد الكفار . ويجب أن لا ننسى أن هناك غول قادم من بعيد يقف خلفه الأعداء ليمزقوا وحدتنا الوطنية ويبثوا روح الفرقة والخلاف بين أبناء هذا البلد ويغزوننا بأفكارهم من بعيد ، فقد نجحوا على الصعيد الثقافي والأدبي وبطريقه مباشرة أو غير مباشرة من خلق متبنّين لأفكارهم وخططهم من أبناء هذا البلد ذوي النزعة القبلية الضيقة الأفق التي ظاهرها التكبر والتعالي وتحقير الغير ، فقد سخروا أنفسهم وأرواحهم وأوقاتهم وفتحوا منتدياتهم وقنواتهم الفضائية ومجالسهم معتقدين أنهم يقدمون الخير للأمة وللوطن وللبشرية ، بل السم مدسوس في العسل وهم لا يعلمون فظاهرها فيها الرحمة ومن قبلها فيها العذاب ، فأن كانوا يعلمون حقيقة الأمر فتلك مصيبة وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أعظم ، فإلى متى سنبقى بهذه السذاجة يتم استغلالنا كأدوات من حيث نعلم ومن حيث لا نعلم . آمل أن ينشر هذا الموضوع لتعم الفائدة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

ابن جروان
26 - 07 - 2008, 11:05
تسلم ياتاج راسي خيال الغلباء ولاهنت يالغالي . والله انا نشوف بعض المنتديات يافيها من السب والشتيمه وطعون بانساب الناس مثل منتدى القبايل الوسخ اللي مديره واحد اسمه صقر الخوالد كله سباب وشتم بخلق الله ماعنده ذره من الخوف من الله

خيَّال الغلباء
26 - 07 - 2008, 15:09
أخي الكريم / ابن جروان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس وما يسب الناس إلا أرداهم جعل الله مرورك في ميزان حسناتك والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

ماجد الشماسي
27 - 07 - 2008, 04:07
خيال الغلباء جزاك الله خير

خيَّال الغلباء
27 - 07 - 2008, 12:01
أخي الكريم / ماجد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس وما يسب الناس إلا أرداهم جعل الله مرورك في ميزان حسناتك والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

س ب ع 777
03 - 08 - 2008, 04:08
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-253ed36899.gif
:dr17:

:fst:

:akhe:ابو حمود اشكرك على نقل الموضوع الرائع جعله الله في موازين اعمالك تقبل مروري يالذيب :sparkles:والى الأمام :arrow_jump_up_sm_wh
:allahalmowafeq:

:8430-003-04-1062:

:taheya:

س ب ع 777

عواكيس
11 - 08 - 2008, 03:27
جزاك الله خيرا

راكان الشنيفي
11 - 08 - 2008, 03:37
والله كلامكم عين العقل

خيَّال الغلباء
11 - 08 - 2008, 13:55
أخي الكريم / عواكيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس وما يسب الناس إلا أرداهم جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
11 - 08 - 2008, 22:40
أخي الكريم / راكان الشنيفي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس وما يسب الناس إلا أرداهم جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

فهيد بن راكان آل دخيل الله الملحي
13 - 08 - 2008, 06:09
.

شكرا لك على الموضوع الطيب


ودمت برعاية الله تعالي ،،


.

خيَّال الغلباء
13 - 08 - 2008, 15:26
أخي الكريم الأستاذ / فهيد بن راكان الملحي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس أعاذنا الله منه وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا ليغطي نقطة ضعفه بذلك وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والدائم الله مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

حزم الجلاميد
01 - 09 - 2008, 15:57
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
03 - 09 - 2008, 00:00
أخي الكريم / حزم الجلاميد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وسبب الإفلاس انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ). لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك ومبارك عليكم شهر الخير والبركة والرحمة والعتق من النار الذي أظلنا نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك لنا ولكم ولإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فيه ويجعلنا من صوامه ومن قوامه ومن عتقائه من النار وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

http://up3.m5zn.com/get-8-2008-375mdtlve3q.jpg

خيَّال الغلباء
25 - 09 - 2008, 23:28
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لا شك أن الإهتمام بالأنساب مما توارثه العرب جيلا بعد جيل وتناقلوه كابرا عن كابر ، فذكروه في أشعارهم وخطبهم ، وهو من العلوم التي يجب تعلمها والعناية بها فهي تدعو إلى تواصل الأرحام والتعارف بين الناس ، لذلك قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [ الحجرات : 13 ].

وليست الأنساب هي الملاذ والمنجى يوم العرض والحساب ، ولعلي أدون بعض النقاط والإفادات التي أرجو من الله أن تفيدني أولا وتفيد معي إخواني القراء ، وهي :

أولا : الأنساب لا تحفظ وتدون للتغني بها والتفاخر ، بل هي لصلة الأرحام والتواصل بين الناس وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم . رواه الترمذي ، وعلم الأنساب مما يتعلم لحفظ المواريث ، ومعرفة أهل الحقوق والواجبات ، أما من يكون ديدنه التفاخر بنسبه وكأنه حازه بنفسه فهو وبلا أدنى شك ممن جهل حكمة علم الأنساب وارتكب بذلك فعلا محرما يقوده إلى التعصب المنهي عنه شرعا والذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه . وهذا أبو لهب من أشرف نسب وأعرق محتد لم ينفعه نسبه ومحتده مع كفره وشركه . ومثل ذلك كثير في كل زمان وعصر نسأل الله العافية .

ثانيا : الأنساب منحة وقد تكون محنة من الله يهبها من يشاء من عبادة ، فلا يلام الإنسان على ذلك ، ولا يتخذ ذلك مجالا للمز والغمز والحط من الإنسان وقدره .

ثالثا : أن في الإنتساب لغير الأب دخول في اللعن والوعيد الشديد الذي توعد به الله من قام بهذا الفعل . فقد روى البخاري في صحيحة عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليس من رجل ادّعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر . ومن أدعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار . وروى الإمام أحمد والطبراني بسند حسن عن / عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : كفر بالمرء تبرؤٌ من نسب وإن دق وادعاء نسب لا يعرف . وروى البخاري في صحيحة عن / سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أدعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام . وليس المقصود في الأحاديث الأبُ القريب بل كل ما يطلق عليه أب من الأجداد . فكل جدّ هو أبٌ لأحفاده وإن سفلوا . ففي هذه الأحاديث من الوعيد الشديد والبوار يوم العرض والحساب لكل من سلك طريق الإدعاء فهو في سعيه هذا ادعى ما ليس له وتعدى وظلم وخلط الأنساب والأصلاب ، واعتراض على حكم الله وقدره ، وهو يرى بذلك أنه أعلم من ربه بالحكمة .

رابعا : أن أمور النسب تقوم على الاستفاضة والإقرار ، فمن ادعى إلى قوم وهم له منكرون ودعواه تلك لا تعرف بين الناس فحجته داحضة وقوله مردود ، وهذا الفعل قديم ، وليس بأمر حادث ، فقد كان معروفا عند العرب ويسمون من يعمل هذا الفعل " دعي وجمعه أدعياء " وروى أبواليقضان المتوفى سنة 198هـ أن رجلا يسمى حنين ادعى إلى بني هاشم فجاء إلى عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : يا عم أنا ابن أخيك / أسد بن هاشم . فقال عبدالمطلب : لا وثياب هاشم ما أعرف فيك شمائل هاشم . فرجع خائبا إلى قومه ، فقالوا : رجع بخفي حنين . ( فصل المقال شرح كتاب الأمثال 354 ). وكذلك ادعى أبو مسلم الخراساني أنه ابن / سليط بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما فكان ذلك من أسباب قتله فيما بعد . حيث زجره أبو جعفر المنصور على ادعائه ذلك النسب المزعوم ثم قتله . ( تاريخ الطبري أحداث سنة 137هـ ) ومن المعروف أن أبا مسلم الخرساني فارسي الأصل والمحتد . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

ليث الغلبا
28 - 09 - 2008, 11:54
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
28 - 09 - 2008, 19:39
أخي الكريم / ليث الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وسبب الإفلاس انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ). لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك ومبارك عليكم شهر الخير والبركة والرحمة والعتق من النار الذي أظلنا وذهب أكثره نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك لنا ولكم ولإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فيه ويجعلنا من صوامه ومن قوامه ومن عتقائه من النار وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

http://up3.m5zn.com/get-8-2008-375mdtlve3q.jpg

حمد ع ح
05 - 10 - 2008, 19:36
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
06 - 10 - 2008, 23:58
أخي الكريم / حمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وسبب الإفلاس انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ). لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك من عقدة نقص يجدها لا أذهبها الله عنه وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

ابـــن مهـــراس
07 - 10 - 2008, 11:15
مشكور اخوي على جهدك
وجزاك الخير
وجعله في ميزان حسناتك
والله يجعلنا من الرابحين ويزحزحنا عن النار

خيَّال الغلباء
07 - 10 - 2008, 23:46
أخي الكريم / ابن مهراس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وسبب الإفلاس انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ). لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك من عقدة نقص يجدها لا أذهبها الله عنه وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

جعد الوبر
12 - 10 - 2008, 18:18
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
13 - 10 - 2008, 21:48
أخي الكريم / جعد الوبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وسبب الإفلاس انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ). لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك من عقدة نقص يجدها لا أذهبها الله عنه وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

صامل الميقاف
24 - 10 - 2008, 11:27
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
24 - 10 - 2008, 20:21
أخي الكريم / صامل الميقاف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وسبب الإفلاس انعدام التواضع والأشياء بأضدادها تعرف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ). لأن الكبر حلية الرحمن ومن تواضع لله رفعه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني وقال الله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .... الاّية ) والكبر ضد التواضع ويكون مدعاة للتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والتي حرمها الإسلام وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة نمام ومنبعها السخرية والتي هي من داء الجاهلية نعوذ بالله منها ومن مسبباتها ومن كل نواقض المروءة والأخلاق الفاضلة التي بعث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها ومنبع السخرية الكبر والغرور واحتقار الاّخرين أعاذنا الله وإياكم من سرطان التعصب المقيت وجنبه بلاد المسلمين وأرى أن الشرارة لذلك هو أن بعض الأغمار الضعاف الذين يسبون خلق الله وما يسب الناس إلا أقلهم شأنا وأضعفهم عزما ورجولة ليغطي نقطة ضعفه بذلك من عقدة نقص يجدها لا أذهبها الله عنه وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

كليب
14 - 11 - 2008, 11:05
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
18 - 11 - 2008, 13:50
أخي الكريم / كليب عامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بحقيقة الإفلاس الشرعي أعاذنا الله وإياكم وإخواننا المسلمين من موجباته وبعض الإخوة المتداخلين في مواضيع الأنساب والتاريخ هداهم الله يجيدون الكتابة ليفرضوا بها وجهة نظرهم ولا يجيدون القراءة وما وجدت الكتابة إلا من أجل أن تقرأ ومن كتب فقد ألف ومن ألف فقد عرض عقله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

فيصل الشنيفي
08 - 12 - 2008, 22:36
أخي وحبيبي ابو حمود كل عام وانت بخير وبصحه وسلامة .... التعصب القبلي الان بداء بالتداخل مع ابناء القبائل وكان شي رئيسي لا يمكنهم تركه... اصبح في هذه الايام ذكر القبيلة اكثر من ذكر الله... اصبح الكثير من ابناء القبائل يتفاخرون في الشيخ فلان وفلان اكثر من النفاخر في اشرف من وطئت قدميه الارض محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.. التفاخر بالانساب من الممكن ان يسمى سلاح ذو حدين فان نظرت اليه من الجانب الايجابي فهو يفيد من به جهل بالقبائل ويفيد في الكثير من مصالح الدنيا العامه مثل الزواج ويغيرها التي تحكمها العادات والتقاليد... وان نظرت اليه من الناحية السلبية فهو يزيد من النعرات القبلية التي تشعل الحقد والكراهية بين ابناء القبائل وابناء من ليس لهم قبيلة.. ان تفاخرنا في انسابنا بحد معقول و بعقلانية فهو شي لابأس به فــ محمد صلى الله عليه وسلم تفاخر في قريش وان تفاخرنا بالانساب الى حد الجنون فان عواقبة وخيمة ....

لكن السؤال هو ماهي مسببات هذه التعصبات القبلية التي اثارت الكراهية بين افراد المجتمع؟؟ وماهي سبل طرق معالجتها؟؟؟؟


في الاخير تقبل تحياتي واحترامي.
أخوك/ فيصل بن خالد الشنيفي

خيَّال الغلباء
10 - 12 - 2008, 12:23
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / أبو حمود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنه من أسباب العصبية القبلية أننا لما انتهى عصر الأمية وبدأنا بعصر الكتابة والتدوين ابتلينا بأصحاب الهوى الذين أرادوا أن يغلب هواهم الحق الأبلج ولن يحدث ذلك ما تعاقب الحدثان وكل قبيلة يحرص أبناؤها على نشر مفاخرها ومن أجل ذلك ابتلينا بأقلام وشخصيات وهمية تبنى السدود حولها خوفا من غزو القبايل الأخرى للأمجاد الوهمية واختراق الأعداء لها . حتى أن أصحاب الثقافة الهابطة والمبادئ الرخيصة يحرصون على ذلك ويعملون له ويستخدمون المنديات لترويج ثقافتهم ونشرها وكسب المؤيدين لها والأدهى والأمر في تشويه تاريخ القبايل : هو الإختراع من قبل بعض كتاب الأنترنت ! لأن الفراغ والإحساس بالتهميش يوحي لبعض مهزوزي الشخصية أن يبتدع شيئا من الخيال وهنا يجب علينا التساؤل عن أصحاب الثقافة الراقية والقيم العالية والمبادئ الرفيعة الذين يجب عليهم أن ينشروا خيرهم ويمنعوا سفهاءهم من الشر ويأطروهم على الحق أطرا ويجب أن لا يستغلوا منتديات قبائلهم بالإعتداء على القبائل الأخرى كما يجب أن يجعلوا الصدق ومبدأ احترام الاّخرين نبراسا لهم ومن الأسباب وراء ذلك أن الصورة المقلوبة عن الماضي عند الأغمار أصلحهم الله سبب رئيس فيما يحصل الاّن وقد تصور صغار السن في المنتديات أن القبايل في العصر الماضي ! لا هم لها إلا القتل والسلب والإغارة على بعض وأسر فلان وقطع رأس فلان !. نعم كان يوجد شيئا من ذلك ولكنه ليس الغالب وكان هناك مرؤة وجيرة وصدق وحاجة الأخ لأخيه والقبايل لبعضها عند الإحساس بالضيم من قوة أكبر منهم وكانت تكسر وتنكسر ! وتعيل ويعال عليها وتضعف في مرة وتقوى في الأخرى تستجير وتجير إنها الحياة الصعبة القديمة والحمد لله الذي جمعنا تحت رأية التوحيد خفاقة وعلى نعمة الأمن والآمان في ظل شرع الله وأعظم الثقافات وأنفعها للبشرية هي ذات المصدر الرباني النابعة من الوحي الإلهي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والذي لا يأتيهما الباطل من يديهما أو من خلفهما ولا يعتريهما الشك فتكون عن علم ودراية بما ينفع الناس ويحافظ على فطرتهم من الإنحراف بما فيها من سعي حثيث إلى المثل العليا والقيم والرقي بعيدا عن الإنحطاط والسقوط وهي التي تنبذ العصبية القبيلة المفرطة المقيتة وأبناء القبايل في وقتنا الحاضر الأغلب والأعم منهم أنهم صغار في السن ويحتاجون إلى بناء ثقافة المرؤة لديهم والفهم بأن الرجولة تقتضي أن يسرد التاريخ بصدق وشفافية وأن تورد الوقائع كما هي وتقبل أحداثها كما هي ولا يجدي سواها مهما طبّل المطبلون ونعق الناعقون وأظهر المنافقون والثقافة الصحيحة ترتقى بأصحابها وتعمل على نشر قيم الرجال والعدل والإنصاف والحب والمساواة بين الناس وتعالج الأمراض والأسقام التي تعاني منها شريحة كبيرة من أبناء القبايل اليوم نتيجة انحطاط القيم وهشاشة الثقافة المنتشرة والبعيدة عن المنهج الأخلاقي والثقافة الصحيحة تقوّم الإعلام نفسه وتوجد منه أداة خير ونفع ورقي وتوجد فيه المصداقية والحرية والأمانة وتعالج فيه الكذب والتزوير وقلب الحقائق . وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلّم والسلام .

عبدالجبارالسبيعي
26 - 01 - 2009, 01:43
موضوع شيق وجميل وهادف وليس عيبا ان يتفاخر الشخص باصله ونسبه وكل شخص عنده ان نسبه افضل من غيره لكن لا يجرنا التفاخر الى احتقار الاخرين والازدراء منهم....ز كسرى كان يقول لرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( يا جلف الصحراء)لكن انقلبت الموازين واصبح جلف الصحراء هو سيدهم وهو معلمهم وملهمهم ...اللذين رسموا للتاريخ اجمل الصور فمن حقهم التفاخر بانسابهم .....وقد قرأت في كتاب واظنه التحفه النبهانيه ان في العهد الاموي وفي زمن الحجاج استقدم الاخير العبيد والجواري والخدم من بلاد السند والهند وكونوا هؤلاء لهم عشائر وقبائل نسبوها للعرب والان يتافاخرون باصولهم( العربيه؟؟؟) وتجد الان كثيرا من الهنود الجدد والفرس في الخليج ينسبون نفسهم للعرب لما لهم من قيمه واصل والمثال حاضر امامكم في العراق حيث اللذين قدموا من ايران وباكستان والهند انسبوا لانفسهم بالقاب عشائر وقبائل عربيه اصيله مثل الزبيدي والمالكي والتميمي والجبوري...الخ

lion1430
13 - 04 - 2009, 11:36
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

وطبان
14 - 04 - 2009, 08:46
مشكور وما قصرت والله لا يهينك