راعي الجوفا
21 - 09 - 2008, 20:29
الرياض - رياض المسلم الحياة - 21/09/08//
أكّد المتحدث باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحمد الجردان أن «الهيئة» ستستعين بعدد كبير من موظفي الإدارة العامة للمجاهدين في المناطق كافة، للمساعدة في الجولات الميدانية خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
وقال لـ «الحياة» أمس أن المخالفات تنخفض بشكل واضح خلال شهر رمضان، لكن في العشر الأواخر تنشط الحركة في الأسواق وترتكب مخالفات عدة، أبرزها المعاكسات، لذا يتم تكثيف العمل الميداني، مشيراً إلى أن عمل موظفي «الهيئة» لا يقتصر على القبض والمراقبة فقط في هذا الوقت، بل يوزعون أيضاً مطويات وأشرطة دينية. وشدد على أن موظفي الهيئة لا ينظرون إلى المجتمع نظرة سوداوية أو متشائمة «بل ننظر إلى الجميع بتفاؤل، ولا نظن في الناس إلا الخير، فإن وجد خطأ فهو ينسب إلى مرتكبه وليس إلى المجتمع بكامله، لأننا في مركب واحد».
ونفى ما يتردد في الآونة الأخيرة عن ضرب بعض منسوبي الهيئة للمخالفين. وقال: «هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، فدور موظفي الهيئة يقتصر على القبض فقط وتسليم المخالف إلى الجهات المتخصصة»، مرحباً بأي اقتراح «مكاتب الهيئة مفتوحة لأي مقترح أو شكوى أو ملاحظة تأتي من أي فرد من أفراد المجتمع، وأخذنا بالكثير من المقترحات التي وصلتنا من شرائح المجتمع وعملنا بها، ومنها ما أصبح مشاريع كبرى فيما بعد».
وعن طبيعة عمل لجنة دراسة العمل الميداني التي أقرت أخيراً في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ردّ الجردان بالقول: «اللجنة تأتي ضمن توجيه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إبراهيم الغيث لتطوير العمل الميداني وظهوره بالشكل المطلوب، وتطلع اللجنة على سير العمل من خلال التقارير ومشاهدة الوقائع، وعلى ضوء النتائج يكون اتخاذ القرار المناسب لتطوير وتعزيز الإيجابيات وعلاج السلبيات».
أكّد المتحدث باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحمد الجردان أن «الهيئة» ستستعين بعدد كبير من موظفي الإدارة العامة للمجاهدين في المناطق كافة، للمساعدة في الجولات الميدانية خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
وقال لـ «الحياة» أمس أن المخالفات تنخفض بشكل واضح خلال شهر رمضان، لكن في العشر الأواخر تنشط الحركة في الأسواق وترتكب مخالفات عدة، أبرزها المعاكسات، لذا يتم تكثيف العمل الميداني، مشيراً إلى أن عمل موظفي «الهيئة» لا يقتصر على القبض والمراقبة فقط في هذا الوقت، بل يوزعون أيضاً مطويات وأشرطة دينية. وشدد على أن موظفي الهيئة لا ينظرون إلى المجتمع نظرة سوداوية أو متشائمة «بل ننظر إلى الجميع بتفاؤل، ولا نظن في الناس إلا الخير، فإن وجد خطأ فهو ينسب إلى مرتكبه وليس إلى المجتمع بكامله، لأننا في مركب واحد».
ونفى ما يتردد في الآونة الأخيرة عن ضرب بعض منسوبي الهيئة للمخالفين. وقال: «هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، فدور موظفي الهيئة يقتصر على القبض فقط وتسليم المخالف إلى الجهات المتخصصة»، مرحباً بأي اقتراح «مكاتب الهيئة مفتوحة لأي مقترح أو شكوى أو ملاحظة تأتي من أي فرد من أفراد المجتمع، وأخذنا بالكثير من المقترحات التي وصلتنا من شرائح المجتمع وعملنا بها، ومنها ما أصبح مشاريع كبرى فيما بعد».
وعن طبيعة عمل لجنة دراسة العمل الميداني التي أقرت أخيراً في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ردّ الجردان بالقول: «اللجنة تأتي ضمن توجيه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إبراهيم الغيث لتطوير العمل الميداني وظهوره بالشكل المطلوب، وتطلع اللجنة على سير العمل من خلال التقارير ومشاهدة الوقائع، وعلى ضوء النتائج يكون اتخاذ القرار المناسب لتطوير وتعزيز الإيجابيات وعلاج السلبيات».