راعي الجوفا
22 - 09 - 2008, 03:10
(إبحار) صحة وغذاء / الأرق مشكلة صعبة يعاني منها البعض خاصة في شهر رمضان ، وللقضاء على هذه المشكلة يقدم الخبراء أسبابها وطرق التغلب عليها .
ويذكر الخبراء أن الأرق يحدث أثناء شهر رمضان نتيجة لعدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ ، ويسمى بالأرق المكتسب ، حيث ينتج عن بعض العادات الاجتماعية أو الضغوط النفسية وعادة ما يزول عند زوال السبب.
وأوضح الخبراء أنه يؤدي الى اكتساب عادات خاطئة في النوم ، بما يؤدي إلى شغل ذهنه وزيادة قلقه من احتمال عدم نومه ويدخله في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق ، كما أن طابع الخمول والكسل الذي يغلب على البعض أثناء الصيام، له دور أيضاً .
وقد أظهرت الدراسات أن الذين يعيشون حياة خاملة ينامون بصورة أسوأ ممن يعيشون حياة نشطة ، فالرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين .
كما يعزى الأرق أيضاً إلى الإفراط في تناول الطعام بما يؤدي إلى التخمة والتلبك المعوي، بالإضافة إلى الإفراط في شرب المنبهات عموماً مثل القهوة والشاي والكولا والشيكولاتة ، كما تعد السجائر أيضاً من المنبهات.
أنواع الأرق
ويشير الخبراء إلى أن الأرق يمكن أن يقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- صعوبة البدء في النوم: حيث يجد المصابون صعوبة في النوم عند ذهابهم للفراش، ولكن ما ان يناموا، فان نومهم يستمر بشكل طبيعي.
2- الاستيقاظ المتكرر: يجد المصابون سهولة في النوم ولكنهم يشكون من تقطعه أي استيقاظهم المتكرر وعدم استمراريته.
3- الاستيقاظ المبكر: والاستيقاظ في ساعة مبكرة وعدم القدرة على العودة الى النوم.
وهناك تقسيم آخر للأرق يعتمد على طول فترة شكوى المصاب:
1- أرق مؤقت: من ليلة الى ثلاث ليال
2- أرق قصير المدى: من أربع ليال الى ثلاثة أسابيع
3- أرق مزمن: أكثر من ثلاثة أسابيع
تغلبي على النوم
وحتي لا تكوني عرضة لاضطرابات النوم خلال الشهر الكريم ينصحك د. أحمد سالم استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بعدم تغيير مواعيد نومك في رمضان ، موضحاً أن تغيير نمط ومواعيد ونوعية الأكل الفجائية من النهار إلي المساء قد ينتج عنه زيادة في إنتاج الطاقة خلال الليل مما قد يؤدي إلي زيادة درجة حرارة الجسم خلال هذه الفترة, ففي المعتاد تنخفض درجة حرارة الجسم نحو نصف درجة مئوية قبل النوم لتسهيل عملية الاستغراق فيه ، ولكن نتيجة لزيادة كميات الطعام التي يتم تناولها في فترة المساء خلال شهر رمضان ترتفع درجة حرارة الجسم مما يؤدي إلي زيادة النشاط وعدم الشعور بالرغبة في النوم ويتبع ذلك انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء النهار في اليوم التالي وزيادة الشعور بالنعاس .
ويؤكد د. أحمد سالم أن الصوم في حد ذاته لا يوثر في النوم ولا يسبب زيادة النعاس خلال النهار, ولكن التغييرات التي تحدث في ساعات النوم خلال هذا الشهر قد يكون مرجعها تغيير نمط الحياة بأكمله خلال هذه الفترة, ولهذا يجب علي الصائمين الانتظام بقدر الامكان واتباع نمط حياة يومي مستقر وعدم التغيير المفاجيء في مواعيد النوم والاستيقاظ
فالنوم أثناء النهار لا يغني عن النوم في الليل, لذلك فإنه من الأفضل الحصول علي ساعات نوم كافية خلال الليل وعلي غفوة قصيرة خلال النهار إن أمكن ذلك ليستقر الجسم وينظم ساعته البيولوجية علي هذا الاساس.
كما ينصح د. أحمد سالم بعدم الإفراط في تناول الطعام في فترة المساء قبل النوم مباشرة لأن ذلك يؤدي الي اضطراب في النوم وزيادة ارتداد الحمض إلي المريء ، وتزاد أهمية ماسبق بالنسبة للأطفال حيث يجب علي الوالدين مراعاة حصول أطفالهم علي عدد ساعات كافية من النوم خلال هذا الشهر خاصة مع بدء الدراسة.
ويذكر الخبراء أن الأرق يحدث أثناء شهر رمضان نتيجة لعدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ ، ويسمى بالأرق المكتسب ، حيث ينتج عن بعض العادات الاجتماعية أو الضغوط النفسية وعادة ما يزول عند زوال السبب.
وأوضح الخبراء أنه يؤدي الى اكتساب عادات خاطئة في النوم ، بما يؤدي إلى شغل ذهنه وزيادة قلقه من احتمال عدم نومه ويدخله في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق ، كما أن طابع الخمول والكسل الذي يغلب على البعض أثناء الصيام، له دور أيضاً .
وقد أظهرت الدراسات أن الذين يعيشون حياة خاملة ينامون بصورة أسوأ ممن يعيشون حياة نشطة ، فالرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين .
كما يعزى الأرق أيضاً إلى الإفراط في تناول الطعام بما يؤدي إلى التخمة والتلبك المعوي، بالإضافة إلى الإفراط في شرب المنبهات عموماً مثل القهوة والشاي والكولا والشيكولاتة ، كما تعد السجائر أيضاً من المنبهات.
أنواع الأرق
ويشير الخبراء إلى أن الأرق يمكن أن يقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- صعوبة البدء في النوم: حيث يجد المصابون صعوبة في النوم عند ذهابهم للفراش، ولكن ما ان يناموا، فان نومهم يستمر بشكل طبيعي.
2- الاستيقاظ المتكرر: يجد المصابون سهولة في النوم ولكنهم يشكون من تقطعه أي استيقاظهم المتكرر وعدم استمراريته.
3- الاستيقاظ المبكر: والاستيقاظ في ساعة مبكرة وعدم القدرة على العودة الى النوم.
وهناك تقسيم آخر للأرق يعتمد على طول فترة شكوى المصاب:
1- أرق مؤقت: من ليلة الى ثلاث ليال
2- أرق قصير المدى: من أربع ليال الى ثلاثة أسابيع
3- أرق مزمن: أكثر من ثلاثة أسابيع
تغلبي على النوم
وحتي لا تكوني عرضة لاضطرابات النوم خلال الشهر الكريم ينصحك د. أحمد سالم استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بعدم تغيير مواعيد نومك في رمضان ، موضحاً أن تغيير نمط ومواعيد ونوعية الأكل الفجائية من النهار إلي المساء قد ينتج عنه زيادة في إنتاج الطاقة خلال الليل مما قد يؤدي إلي زيادة درجة حرارة الجسم خلال هذه الفترة, ففي المعتاد تنخفض درجة حرارة الجسم نحو نصف درجة مئوية قبل النوم لتسهيل عملية الاستغراق فيه ، ولكن نتيجة لزيادة كميات الطعام التي يتم تناولها في فترة المساء خلال شهر رمضان ترتفع درجة حرارة الجسم مما يؤدي إلي زيادة النشاط وعدم الشعور بالرغبة في النوم ويتبع ذلك انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء النهار في اليوم التالي وزيادة الشعور بالنعاس .
ويؤكد د. أحمد سالم أن الصوم في حد ذاته لا يوثر في النوم ولا يسبب زيادة النعاس خلال النهار, ولكن التغييرات التي تحدث في ساعات النوم خلال هذا الشهر قد يكون مرجعها تغيير نمط الحياة بأكمله خلال هذه الفترة, ولهذا يجب علي الصائمين الانتظام بقدر الامكان واتباع نمط حياة يومي مستقر وعدم التغيير المفاجيء في مواعيد النوم والاستيقاظ
فالنوم أثناء النهار لا يغني عن النوم في الليل, لذلك فإنه من الأفضل الحصول علي ساعات نوم كافية خلال الليل وعلي غفوة قصيرة خلال النهار إن أمكن ذلك ليستقر الجسم وينظم ساعته البيولوجية علي هذا الاساس.
كما ينصح د. أحمد سالم بعدم الإفراط في تناول الطعام في فترة المساء قبل النوم مباشرة لأن ذلك يؤدي الي اضطراب في النوم وزيادة ارتداد الحمض إلي المريء ، وتزاد أهمية ماسبق بالنسبة للأطفال حيث يجب علي الوالدين مراعاة حصول أطفالهم علي عدد ساعات كافية من النوم خلال هذا الشهر خاصة مع بدء الدراسة.