كحيلان 511
28 - 09 - 2008, 04:55
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد :
أخي المسلم .. أختي المسلمة .
ها نحن نودع رمضان .. بقيَ معنا أيام ويرحل .. صحائف طويت وأيام رحلت ، والسعيد من تقبل الله منه واستمر على عبادة مولاه سبحانه وتعالى ، وهذا يذكرنا برحيلنا عن الدنيا يوماً من الأيام .
فهلا اسرعنا بالتوبة الصادقة ، وعاهدنا الله على السير في الطريق الصحيح فهذه هي فائدة رمضان كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكمُ الصيام كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )( لعلكم تتقون ) والآن نقف وقفات يسيرة في وداع رمضان المبارك نسأل الله تعالى أن ينفعنا بها .
الوقفة الأولى : (ماذا استفدنا من رمضان ؟؟)
ها نحن نودع شهر رمضان المبارك بنهاره الجميل .. ولياليه العطِرة ها نحن نودع شهر القرآن والتقوى والصبر والجهاد والرحمة ، والمغفرة والعتق من النار .. الخ . فماذا استفدنا من رمضان ؟!
هل حققنا التقوى .. وتخرجنا من مدرسة رمضان بشهادة المتقين ؟
هل قرأنا القرآن فيه وتديرناه وعملنا به ودعونا إليه ؟
هل تعلمنا فيه الصبر والمثابرة على الطاعة وعن المعصية ؟
هل ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بأنواعه ؟
وهل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ؟ أم غلبتنا العادات والتقاليد السيئة ؟
هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة والعتق من النار .
هل .. وهل .. وهل ..
أسئلة كثيرة .. وخواطر عديدة تتداعى على قلب كل مسلم صادق .. يسأل نفسه ويجيبها بصدق وصراحة .
*ماذا استفدت من رمضان ؟
إنه مدرسة إيمانية .. إنه محطة روحية .. التزود منه لبقية العام .. ولشحذ الهمم بقية العمر .
فمتى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويغير من حياته من لم يفعل ذلك في رمضان ؟
إنه بحق مدرسة التغيير ، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع الله عز وجل : ( إنَّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الوقفة الثانية : (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها )
أخي المسلم .. أختي المسلمة ..
إن كنت من استفاد من رمضان . وتحققت فيه بصفات المتقين .. فصمته حقاً .. وقمته صدقاً .. واجتهدت في مجاهدة نفسك فيه .. فاحمد الله واشكره وأسأله الثيات على ذلك حتى الممات .
وإياك ثم إياك من نقض الغزل بعد غزله .
أرأيت لو أن امرأة غزلت غزلاً .. فصنعت بذلك الغزل قميصاً أو ثوباً فلما نظرت إليه وأعجبها .. جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطاً خيطاً بدون سبب . فماذا يقول الناس عنها ؟؟
ذلك هو حال من يرجع إلى المعاصي والفسق والمجون ويترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان .. فبعد أن تنعم بنعيم الطاعة .. ولذة المناجاة .. يرجع إلى جحيم المعاصي والفجور .. فاحذروا أحبتي الكرام من أن نكون من عُبّاد رمضان ؟
فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، ولنقض العهد كثيرة عند الناس فمنها على سبيل المثال .. لا الحصر :
*ما نراه من تضييع الناس للصلوات مع الجماعة أول يوم العيد .. فبعد امتلاء المساجد بالمصلين في صلاة التراويح التي هي سنة .. نراهم قد قل روّادها في الصلوات الخمس التي هي فرض ويكفر تاركها مطلقاً .. !!
* وإستماع الأغاني والأفلام والتبرج والسفور .. والاختلاط في الحدائق والذهاب إلى الملاهي رجالاً ونساء .. وغير ذلك .
وما هكذا تُشكر النعم .. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام .. وما هذه علامة القبول بل هذا جحود النعمة .. وعدم شكر لها .
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الأعمال .. وأن يجعله عيدنا سعيداً ) وأن يعيد علينا رمضان أعواماً عديدة ، ونحن في أحسن حال من حالنا .. وقد صلحت أحوالنا .. وعزت أمتنا .. وعادت إلى ربها عودة صادقة .. اللهم آمين .
ودمتم بخير وعافيه
الحمد لله وكفى وصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد :
أخي المسلم .. أختي المسلمة .
ها نحن نودع رمضان .. بقيَ معنا أيام ويرحل .. صحائف طويت وأيام رحلت ، والسعيد من تقبل الله منه واستمر على عبادة مولاه سبحانه وتعالى ، وهذا يذكرنا برحيلنا عن الدنيا يوماً من الأيام .
فهلا اسرعنا بالتوبة الصادقة ، وعاهدنا الله على السير في الطريق الصحيح فهذه هي فائدة رمضان كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكمُ الصيام كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )( لعلكم تتقون ) والآن نقف وقفات يسيرة في وداع رمضان المبارك نسأل الله تعالى أن ينفعنا بها .
الوقفة الأولى : (ماذا استفدنا من رمضان ؟؟)
ها نحن نودع شهر رمضان المبارك بنهاره الجميل .. ولياليه العطِرة ها نحن نودع شهر القرآن والتقوى والصبر والجهاد والرحمة ، والمغفرة والعتق من النار .. الخ . فماذا استفدنا من رمضان ؟!
هل حققنا التقوى .. وتخرجنا من مدرسة رمضان بشهادة المتقين ؟
هل قرأنا القرآن فيه وتديرناه وعملنا به ودعونا إليه ؟
هل تعلمنا فيه الصبر والمثابرة على الطاعة وعن المعصية ؟
هل ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بأنواعه ؟
وهل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ؟ أم غلبتنا العادات والتقاليد السيئة ؟
هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة والعتق من النار .
هل .. وهل .. وهل ..
أسئلة كثيرة .. وخواطر عديدة تتداعى على قلب كل مسلم صادق .. يسأل نفسه ويجيبها بصدق وصراحة .
*ماذا استفدت من رمضان ؟
إنه مدرسة إيمانية .. إنه محطة روحية .. التزود منه لبقية العام .. ولشحذ الهمم بقية العمر .
فمتى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويغير من حياته من لم يفعل ذلك في رمضان ؟
إنه بحق مدرسة التغيير ، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع الله عز وجل : ( إنَّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الوقفة الثانية : (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها )
أخي المسلم .. أختي المسلمة ..
إن كنت من استفاد من رمضان . وتحققت فيه بصفات المتقين .. فصمته حقاً .. وقمته صدقاً .. واجتهدت في مجاهدة نفسك فيه .. فاحمد الله واشكره وأسأله الثيات على ذلك حتى الممات .
وإياك ثم إياك من نقض الغزل بعد غزله .
أرأيت لو أن امرأة غزلت غزلاً .. فصنعت بذلك الغزل قميصاً أو ثوباً فلما نظرت إليه وأعجبها .. جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطاً خيطاً بدون سبب . فماذا يقول الناس عنها ؟؟
ذلك هو حال من يرجع إلى المعاصي والفسق والمجون ويترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان .. فبعد أن تنعم بنعيم الطاعة .. ولذة المناجاة .. يرجع إلى جحيم المعاصي والفجور .. فاحذروا أحبتي الكرام من أن نكون من عُبّاد رمضان ؟
فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، ولنقض العهد كثيرة عند الناس فمنها على سبيل المثال .. لا الحصر :
*ما نراه من تضييع الناس للصلوات مع الجماعة أول يوم العيد .. فبعد امتلاء المساجد بالمصلين في صلاة التراويح التي هي سنة .. نراهم قد قل روّادها في الصلوات الخمس التي هي فرض ويكفر تاركها مطلقاً .. !!
* وإستماع الأغاني والأفلام والتبرج والسفور .. والاختلاط في الحدائق والذهاب إلى الملاهي رجالاً ونساء .. وغير ذلك .
وما هكذا تُشكر النعم .. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام .. وما هذه علامة القبول بل هذا جحود النعمة .. وعدم شكر لها .
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الأعمال .. وأن يجعله عيدنا سعيداً ) وأن يعيد علينا رمضان أعواماً عديدة ، ونحن في أحسن حال من حالنا .. وقد صلحت أحوالنا .. وعزت أمتنا .. وعادت إلى ربها عودة صادقة .. اللهم آمين .
ودمتم بخير وعافيه