نجم رنيه
10 - 10 - 2008, 08:40
(((منيع شعف)))
المنع عند العرب من الشيم العربية التي يحافظون عليها , والوفاء بحماية المنيع من العادات العربية
الاصيلة الدالة على النخوة والشهامة والطيب , وخير مثال على ذلك ما حصل في معركة ((شعف))
بين قبيلة سبيع وقبيلة الدواسر , حيث كان النصر لقبيلة سبيع , فطلب مجموعة من فرسان الدواسر منهم
ابن وثيلة وابن هقشة وغيرهم طلبوا المنع ودخلوا في وجه الشيخ مفرح بن شارع بن هليمة
شيخ بني ثور من سبيع , فما كان من هذا الفارس المشهور والشيخ الشجاع الا ان منعهم وجعلهم في
وجهه وحمايته , فتركوهم فرسان سبيع اكراما لابن هليمة وما للمنيع عند العرب من شأن عظيم , وقد
كان احدهم مصابا فأبقاه ابن هليمة عنده في بيته وقام بعلاجه حتى إلتئمت جروحه واصبح باستطاعته
الركوب وتحمل السفر , فأعطاهم عددا من الجمال وزودوهم بمؤونة الطريق من مأكل ومشرب وسمح
لهم بالرحيل .
فقال أحدهم في طريق العودة :
راكب لي ثلب ٍ وني الحيل *** غاص بده على دفته وأدماه
إن بغيت المثل حال دونه ليل *** نسري الليل كله ولا جيناه
ولا يبوج الخلا كود هجن ٍ حيل *** ضايق ٍ صدره وهن مناه
وقال الشاعر عبدالله بن سعد الحضبي السبيعي واصفا هذا العمل المشرف :
وابن هليمة لا نصيته لقيته *** يا سعد من يبغاه في ميدانها
له سالفة ٍ يوم العصور الاوائل *** مسك منيعه ماعرف جحدانها
قاد المشايخ واستقادوا برأيه *** ولاهوب نقص ٍ بالشيوخ وشانها
فسجل بذلك الشيخ مفرح بن هليمة مثلا يضرب في النخوة والشهامة والطيب والكرم , كما أنه صاحب
مواقف بطولية مشرفة أثناء الحملات المعادية التي شنت على الخرمة للإستيلاء عليها , وله ايضا مواقف
بارزة ضمن جيوش الإخوان لتوحيد ارجاء هذا الوطن , ويعتبر ابنه الشيخ الحميدي بن مفرح بن هليمة
مثالا للطيب والكرم وحسن الجوار فأصبح خير خلف لخير سلف .
رحم الله الشيخ مفرح بن هليمة رحمة ً واسعة واسكنه فسيح جناته
لكم مني خالص تحياتي
المنع عند العرب من الشيم العربية التي يحافظون عليها , والوفاء بحماية المنيع من العادات العربية
الاصيلة الدالة على النخوة والشهامة والطيب , وخير مثال على ذلك ما حصل في معركة ((شعف))
بين قبيلة سبيع وقبيلة الدواسر , حيث كان النصر لقبيلة سبيع , فطلب مجموعة من فرسان الدواسر منهم
ابن وثيلة وابن هقشة وغيرهم طلبوا المنع ودخلوا في وجه الشيخ مفرح بن شارع بن هليمة
شيخ بني ثور من سبيع , فما كان من هذا الفارس المشهور والشيخ الشجاع الا ان منعهم وجعلهم في
وجهه وحمايته , فتركوهم فرسان سبيع اكراما لابن هليمة وما للمنيع عند العرب من شأن عظيم , وقد
كان احدهم مصابا فأبقاه ابن هليمة عنده في بيته وقام بعلاجه حتى إلتئمت جروحه واصبح باستطاعته
الركوب وتحمل السفر , فأعطاهم عددا من الجمال وزودوهم بمؤونة الطريق من مأكل ومشرب وسمح
لهم بالرحيل .
فقال أحدهم في طريق العودة :
راكب لي ثلب ٍ وني الحيل *** غاص بده على دفته وأدماه
إن بغيت المثل حال دونه ليل *** نسري الليل كله ولا جيناه
ولا يبوج الخلا كود هجن ٍ حيل *** ضايق ٍ صدره وهن مناه
وقال الشاعر عبدالله بن سعد الحضبي السبيعي واصفا هذا العمل المشرف :
وابن هليمة لا نصيته لقيته *** يا سعد من يبغاه في ميدانها
له سالفة ٍ يوم العصور الاوائل *** مسك منيعه ماعرف جحدانها
قاد المشايخ واستقادوا برأيه *** ولاهوب نقص ٍ بالشيوخ وشانها
فسجل بذلك الشيخ مفرح بن هليمة مثلا يضرب في النخوة والشهامة والطيب والكرم , كما أنه صاحب
مواقف بطولية مشرفة أثناء الحملات المعادية التي شنت على الخرمة للإستيلاء عليها , وله ايضا مواقف
بارزة ضمن جيوش الإخوان لتوحيد ارجاء هذا الوطن , ويعتبر ابنه الشيخ الحميدي بن مفرح بن هليمة
مثالا للطيب والكرم وحسن الجوار فأصبح خير خلف لخير سلف .
رحم الله الشيخ مفرح بن هليمة رحمة ً واسعة واسكنه فسيح جناته
لكم مني خالص تحياتي