راعي الجوفا
17 - 10 - 2008, 14:34
الرياض - أحمد غلاب الحياة - 17/10/08//
فوجئ طبيب يعمل في مدينة الملك فهد الطبية بعاملته المنزلية مقتولة عند عودته إلى سكنه الذي يتبع للمدينة أول من أمس.
ورجح مصدر طبي تعرض العاملة، وهي من جنسية شرق اسيوية لاعتداء قبل قتلها، مشيراً إلى أن آثاراً وجدت على جثتها، التي كانت عارية عندما باشرت الأجهزة الأمنية موقع الجريمة.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ، في اتصال هاتفي مع «الحياة»، صحة وقوع حادثة القتل، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت موقعها فور تبلغها، وأودعت الجثة في المستشفى، لتشريحها ومعرفة الأسباب التي أدت إلى مقتلها.
وذكر أن «صاحب المنزل (يعمل طبيباً) فوجئ بمقتلها ووجودها في صالة المنزل، وهو غير موقوف الآن لدى الشرطة». ورفض تأكيد أو نفي تعرض الخادمة للاعتداء قبل مقتلها، مؤكداً أن التفاصيل كافة ستعلن بعد الانتهاء من التحقيق وتشريح الجثة.
واتصلت «الحياة» بمدير مدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله العمرو للتعليق على الحادثة فرفض، مبرراً ذلك بأنه خارج مدينة الرياض وانه لا يجيب على أي تساؤل إلا بخطاب رسمي مكتوب، فيما نفى مسؤول آخر في «المدينة» علمه بالحادثة. وأكد لـ«الحياة» أنه اتصل بأحد القيادات الأمنية في المدينة، والذي نفى وقوع الجريمة.
فوجئ طبيب يعمل في مدينة الملك فهد الطبية بعاملته المنزلية مقتولة عند عودته إلى سكنه الذي يتبع للمدينة أول من أمس.
ورجح مصدر طبي تعرض العاملة، وهي من جنسية شرق اسيوية لاعتداء قبل قتلها، مشيراً إلى أن آثاراً وجدت على جثتها، التي كانت عارية عندما باشرت الأجهزة الأمنية موقع الجريمة.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ، في اتصال هاتفي مع «الحياة»، صحة وقوع حادثة القتل، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت موقعها فور تبلغها، وأودعت الجثة في المستشفى، لتشريحها ومعرفة الأسباب التي أدت إلى مقتلها.
وذكر أن «صاحب المنزل (يعمل طبيباً) فوجئ بمقتلها ووجودها في صالة المنزل، وهو غير موقوف الآن لدى الشرطة». ورفض تأكيد أو نفي تعرض الخادمة للاعتداء قبل مقتلها، مؤكداً أن التفاصيل كافة ستعلن بعد الانتهاء من التحقيق وتشريح الجثة.
واتصلت «الحياة» بمدير مدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله العمرو للتعليق على الحادثة فرفض، مبرراً ذلك بأنه خارج مدينة الرياض وانه لا يجيب على أي تساؤل إلا بخطاب رسمي مكتوب، فيما نفى مسؤول آخر في «المدينة» علمه بالحادثة. وأكد لـ«الحياة» أنه اتصل بأحد القيادات الأمنية في المدينة، والذي نفى وقوع الجريمة.