راعي الجوفا
18 - 10 - 2008, 22:28
http://www.ebhare.com/newsm/4169.jpg
إبحار . متنوعة / لاتزال الطفلة " الهنوف " التي عثر عليها تائهة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة تمكث في دار الحضانة الاجتماعية بعد أن تقدمت الشؤون الاجتماعية بدعوة الأسرة الى مقر الاشراف النسائي لمعرفة الاسباب والحيثيات التي أدت الى ضياعها مرتين في غضون شهرين.
واكدت مصادر بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة أن الشؤون الاجتماعية سوف تقوم بدراسة وضع الفتاة وظروف أسرتها مشيرة الى أن دعوة الاسرة الى مراجعة الإشراف النسائي لا تهدف الى معاقبة الاسرة بل الى معرفة ظروفها الاجتماعية والنفسية وخلفيات ضياعها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي سوف تؤثر على نفسية الطفلة " الهنوف" وبينت الى ان الشؤون الاجتماعية لديها اخصائيون واخصائيات مؤهلون للتعامل مع مثل هذه القضايا وحلها بأسلوب ودي لا يلقي بأي اثر سلبي على الطرفين.
وكانت شرطة جدة قد سلمت إحدى قريبات الفتاة خطابا لإستلامها من دار الحضانة الاجتماعية يوم الثلاثاء الماضي حيث لا تزال الفتاة تمكث في دار الحظانة الاجتماعية بعد ان تم إخضاعها لبرنامج نفسي تأهيلي مؤكدة ان الفتاة تتمتع بصحة ممتازة ولا يوجد بها اي اثار تعنيف وأن المسألة ربما تعود الى اختلاف داخل اسرتها تسبب في حالتها للمرة الثانية .
من ناحيته اكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد ان الشرطة تنسق مع الشؤون الاجتماعية لضمان استلام اسرتها لها وعدم تعرضها الى هذه الحالة مرة اخرى من خلال دراسة وضع الاسرة وتقديم المساعدة اللازمة والضرورية لها بتأهيلها بالشكل الذي يضمن الحياة الكريمة وتوفير البيئة الاسرية المناسبة للطفلة داخل أسرتها مؤكدا ان التعامل مع مثل هذه الحالات يتم وفق آلية معينة وتنسيق مع جهات الاختصاص في الشؤون الاجتماعية مؤكدا ان الشرطة قامت بتسليم اقرباء الفتاة خطابا استلام من دار الحضانة بعد التأكد من هوياتهم وصلتهم الحقيقية بالفتاة وطلب منهم التوجه الى الشؤون الاجتماعية لاستلام الفتاة وأن الشؤون الاجتماعية ستقوم بإتخاذ الاجراءات المناسبة في مثل هذه الحالات قبل تسليم الطفلة وهي اجراءات تركز على تقديم النصح واخذ الاحتياطات التي تضمن عدم تكرار الحالة.
على ذات الصعيد أكدت مصادر أن جمعية " حماية الاسرة " ليس من اختصاصها النظر في مثل هذه الحالات لأن الحالة ليست عنفا اسريا خاصة وان اختصاصات عمل جمعية حماية الاسرة هي توفير الحماية للفتيات اللاتي يتعرضن للعنف الاسري وهذه الحالة هي لفتاة لم تتجاوز الأربع سنوات مؤكدة ان الفتاة لا تزال في دار الحضانة ولم يتم ارسالها الى اي جهة كون دار الحضانة هي الجهة الرسمية والقادرة على رعاية مثل هذه الحالات وتقديم العون والرعاية اللازمة لها.
إبحار . متنوعة / لاتزال الطفلة " الهنوف " التي عثر عليها تائهة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة تمكث في دار الحضانة الاجتماعية بعد أن تقدمت الشؤون الاجتماعية بدعوة الأسرة الى مقر الاشراف النسائي لمعرفة الاسباب والحيثيات التي أدت الى ضياعها مرتين في غضون شهرين.
واكدت مصادر بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة أن الشؤون الاجتماعية سوف تقوم بدراسة وضع الفتاة وظروف أسرتها مشيرة الى أن دعوة الاسرة الى مراجعة الإشراف النسائي لا تهدف الى معاقبة الاسرة بل الى معرفة ظروفها الاجتماعية والنفسية وخلفيات ضياعها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي سوف تؤثر على نفسية الطفلة " الهنوف" وبينت الى ان الشؤون الاجتماعية لديها اخصائيون واخصائيات مؤهلون للتعامل مع مثل هذه القضايا وحلها بأسلوب ودي لا يلقي بأي اثر سلبي على الطرفين.
وكانت شرطة جدة قد سلمت إحدى قريبات الفتاة خطابا لإستلامها من دار الحضانة الاجتماعية يوم الثلاثاء الماضي حيث لا تزال الفتاة تمكث في دار الحظانة الاجتماعية بعد ان تم إخضاعها لبرنامج نفسي تأهيلي مؤكدة ان الفتاة تتمتع بصحة ممتازة ولا يوجد بها اي اثار تعنيف وأن المسألة ربما تعود الى اختلاف داخل اسرتها تسبب في حالتها للمرة الثانية .
من ناحيته اكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد ان الشرطة تنسق مع الشؤون الاجتماعية لضمان استلام اسرتها لها وعدم تعرضها الى هذه الحالة مرة اخرى من خلال دراسة وضع الاسرة وتقديم المساعدة اللازمة والضرورية لها بتأهيلها بالشكل الذي يضمن الحياة الكريمة وتوفير البيئة الاسرية المناسبة للطفلة داخل أسرتها مؤكدا ان التعامل مع مثل هذه الحالات يتم وفق آلية معينة وتنسيق مع جهات الاختصاص في الشؤون الاجتماعية مؤكدا ان الشرطة قامت بتسليم اقرباء الفتاة خطابا استلام من دار الحضانة بعد التأكد من هوياتهم وصلتهم الحقيقية بالفتاة وطلب منهم التوجه الى الشؤون الاجتماعية لاستلام الفتاة وأن الشؤون الاجتماعية ستقوم بإتخاذ الاجراءات المناسبة في مثل هذه الحالات قبل تسليم الطفلة وهي اجراءات تركز على تقديم النصح واخذ الاحتياطات التي تضمن عدم تكرار الحالة.
على ذات الصعيد أكدت مصادر أن جمعية " حماية الاسرة " ليس من اختصاصها النظر في مثل هذه الحالات لأن الحالة ليست عنفا اسريا خاصة وان اختصاصات عمل جمعية حماية الاسرة هي توفير الحماية للفتيات اللاتي يتعرضن للعنف الاسري وهذه الحالة هي لفتاة لم تتجاوز الأربع سنوات مؤكدة ان الفتاة لا تزال في دار الحضانة ولم يتم ارسالها الى اي جهة كون دار الحضانة هي الجهة الرسمية والقادرة على رعاية مثل هذه الحالات وتقديم العون والرعاية اللازمة لها.