راعي الجوفا
23 - 10 - 2008, 23:37
الرياض - ماجد الشديد الحياة - 23/10/08//
خفضت لجنة التموين الوزارية المكونة من ممثلين لوزارات المالية والزراعة والتجارة الدعم الحكومي للشعير من 1230 ريالاً للطن إلى 750 ريالاً، بخفض قيمته 480 ريالاً.
وأرجع وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبدالله العبيد هذا الخفض - خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس - إلى عوامل داخلية وخارجية، أهمها زيادة الإنتاج العالمي من الشعير من 135 مليون طن إلى 150 مليوناً، وهو ما سينعكس على تراجع الأسعار، إضافة إلى انخفاض أسعار الشحن من 100 دولار إلى 70 دولاراً للطن. وتوقع العبيد أن يباع الكيس في الأسواق المحلية بسعر يتراوح بين 18 و20 ريالاً، مشيراً إلى أن الأعلاف المركبة لا يزيد سعرها على هذا الرقم بأكثر من 10 في المئة، غير أن فائدتها أكبر. وتطرق إلى الاستثمار الزراعي السعودي في الخارج.
وقال إن الشركة القابضة التي أقرتها الحكومة والبالغ رأسمالها الأولي ثلاثة بلايين ستنطلق قريباً، ويتم حالياً اتخاذ الإجراءات النظامية لها.
وأوضح أن الحكومة تبحث الاستثمار في أكثر من دولة، كما تعمل السعودية على إنشاء مخزن استراتيجي للمواد الغذائية، تحسباً لأي ظرف طارئ مع تجهيزه بكل ما يحتاجه من طرق ومخازن وما إلى ذلك.
خفضت لجنة التموين الوزارية المكونة من ممثلين لوزارات المالية والزراعة والتجارة الدعم الحكومي للشعير من 1230 ريالاً للطن إلى 750 ريالاً، بخفض قيمته 480 ريالاً.
وأرجع وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبدالله العبيد هذا الخفض - خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس - إلى عوامل داخلية وخارجية، أهمها زيادة الإنتاج العالمي من الشعير من 135 مليون طن إلى 150 مليوناً، وهو ما سينعكس على تراجع الأسعار، إضافة إلى انخفاض أسعار الشحن من 100 دولار إلى 70 دولاراً للطن. وتوقع العبيد أن يباع الكيس في الأسواق المحلية بسعر يتراوح بين 18 و20 ريالاً، مشيراً إلى أن الأعلاف المركبة لا يزيد سعرها على هذا الرقم بأكثر من 10 في المئة، غير أن فائدتها أكبر. وتطرق إلى الاستثمار الزراعي السعودي في الخارج.
وقال إن الشركة القابضة التي أقرتها الحكومة والبالغ رأسمالها الأولي ثلاثة بلايين ستنطلق قريباً، ويتم حالياً اتخاذ الإجراءات النظامية لها.
وأوضح أن الحكومة تبحث الاستثمار في أكثر من دولة، كما تعمل السعودية على إنشاء مخزن استراتيجي للمواد الغذائية، تحسباً لأي ظرف طارئ مع تجهيزه بكل ما يحتاجه من طرق ومخازن وما إلى ذلك.