راعي الجوفا
24 - 10 - 2008, 01:04
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/27838_TH04.JPG
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/27836_TH08.JPG
عمان 23 شوال 1429 هـ الموافق 23 اكتوبر 2008 م واس
بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول الجوار للعراق في العاصمة الأردنية عمان اليوم أعمال اجتماعهم الخامس برئاسة معالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية عيد الفايز .
ويرأس وفد المملكة للاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية .
ويشارك في الاجتماع معالي وزير الداخلية في دولة الكويت الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح ومعالي وزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية العربية السورية بسام عبدالمجيد ومعالي وزير الداخلية بجمهورية العراق جواد كاظم البولاني ومعالي وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية حبيب العادلي ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي كردان ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية التركية الدكتور بشير أتالاي وبحضور الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بجامعة الدول العربية السفيرأحمد بن حلي و مدير مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في بغداد السفير حامد علي محمد التني والمستشار السياسي الخاص ممثل الامين العام للأمم المتحدة جيرارد سمبرانا .
وقد بدئ الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم
ثم ألقى معالي وزير الداخلية بالمملكة الأردنية الهاشمية عيد الفايز كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والمشاركون في الاجتماع .
وقال // بعون الله نفتتح اليوم أعمال الاجتماع الخامس بدول الجوار للعراق //.
ونقل معاليه تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركين في الاجتماع وتمنياته لهم بالتوفيق لخدمة دول وشعوب المنطقة .
وأكد معاليه حرص كل حكومات وشعوب دول الجوار العراقي على أمن وسلامة العراق .
وبين أن الاجتماع الخامس لدول الجوار للعراق يعمل على استكمال كل الجهود الممكنة لعودة الأمن والاستقرار للأشقاء في العراق ودعمهم ومساندتهم لتحقيق الهدف المنشود لكل دول المنطقة .
كما استعرض معالي وزير الداخلية الأردني الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لخدمة أبناء الجمهورية العراقية سواء داخل الأردن أو خارجها إضافة إلى العمل على تنمية العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين .
وأضاف معاليه إن سياسات دول الجوار مع العراق مبنية دائما على حسن الجوار وتعزيز التعاون الدائم لكل ما من شأنه خدمة دول المنطقة .
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الكلمة التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,,
أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول الجوار للعراق الشقيق
معالي وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية
أصحاب المعالي والسعادة
أيها الاخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسعدني أن التقي بكم في اجتماعكم الخامس .. كما يطيب لي أن أتوجه بوافر الشكر والامتنان لجلالة الملك عبدالله ابن الحسين ابن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين والشعب الأردني الشقيق لاستضافة هذا الاجتماع والمشاركين فيه واحاطتهم بالرعاية الكريمة والضيافة العربية الأصيلة .. والشكر موصول لمعالي الأخ عيد فايز وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية على اهتمامه وجهوده الملموسة في الإعداد والتحضير لأعمال اجتماعكم الموقر .
أيها الأخوة :
إن هذا الاجتماع يأتي في ظل ما يشهده العالم اليوم من متغيرات وتداعيات عديدة تؤثر بشكل أو بآخر ليس على الوضع العراقي فحسب بل وعلى دول المنطقة والمجتمع الإنساني كافة .
ولا شك أيها الأخوة ... أن أمن الأخوة العراقيين وسلامتهم يأتي في أولويات أي جهد يبذل لإنقاذ العراق وشعبه الشقيق .. وذلك لأن نجاح كافة المسارات السياسية , والتنموية , والاجتماعية مرتبط في الأساس بتوفر المناخ الأمني الملائم .. الذي تصان في ظله حياة العراقيين , وأموالهم , وممتلكاتهم .. وبه تستطيع كافة الأجهزة من تقديم خدماتها اللازمة لشؤون حياتهم والوفاء بمتطلباتهم .. لينعموا بما ينعم به غيرهم من أبناء دول الجوار أو نظرائهم في المجتمعات الإنسانية الأخرى .
أيها الأخوة :
إن تحقيق الأمن للعراق وشعبه الشقيق هو غاية هذا الاجتماع وما سبقه من اجتماعات وهو مايستدعي مراجعة شاملة لما تحقق من أهداف ومهمات خلال اجتماعات وزراء داخلية دول الجوار للعراق الشقيق .. وتقويم سير أعمال هذه الاجتماعات وصولاً إلى بلوغ غاياتها السامية وتجاوز كل المعوقات التي تحول دون ذلك , وتقويم مستويات ما تحقق من إنجازات في هذا المسار في إطار توجيهات قادة دولنا وتطلعات شعوبنا تجاه إخوانهم من أبناء الشعب العراقي العزيز .
أيها الأخوة :
أرجو من الله العلي القدير أن يكون النجاح والتوفيق حليف جمعكم واجتماعكم .. وبما يمكننا من تقديم كل ما يسهم في تحقيق أمن وسلامة , وسعادة الشعب العراقي , والمحافظة على وحدته وتوحد أبنائه لما فيه خيرهم وصلاحهم .. وصالح دول الجوار والمنطقة والعالم أجمع .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والسلام علكيم ورحمة الله وبركاته .
بعدها ألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الخامس لوزراء داخلية دول الجوار للعراق كلمات أكدوا فيها عزمهم الصادق المضي قدما في مواصلة العمل الجاد لدعم الجهود التي قامت وتقوم بها الحكومية العراقية في تحقيق أمن وسلامة العراق .
وأشاروا إلى استعداد بلدانهم لكل ما من شأنه تدعيم تلك الجهود الرامية للحفاظ على وحدة العراق وأمنه .
وبينوا التزامهم بالبتروكول الموقع سابقا في جدة بالمملكة العربية السعودية بين دول الجوار للعراق للعمل على دعم كل الجهود التي تنصب في هذا الجانب .
كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي قامت وتقوم بها الحكومة العراقية في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب وتهريب السلاح وعملها على تحقيق المصالحة الوطنية.
وبينوا أن عوامل الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي هي بمثابة عناصر محورية مرتبطة ومتكاملة يتوازى دعمها بهدف انجاز الأهداف الوطنية والمصالح العليا للعراق ودول الجوار .
بعد ذلك بدأت جلسة العمل المغلقة لأعمال الاجتماع .
حضر الاجتماع الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/27836_TH08.JPG
عمان 23 شوال 1429 هـ الموافق 23 اكتوبر 2008 م واس
بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول الجوار للعراق في العاصمة الأردنية عمان اليوم أعمال اجتماعهم الخامس برئاسة معالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية عيد الفايز .
ويرأس وفد المملكة للاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية .
ويشارك في الاجتماع معالي وزير الداخلية في دولة الكويت الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح ومعالي وزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية العربية السورية بسام عبدالمجيد ومعالي وزير الداخلية بجمهورية العراق جواد كاظم البولاني ومعالي وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية حبيب العادلي ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي كردان ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية التركية الدكتور بشير أتالاي وبحضور الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بجامعة الدول العربية السفيرأحمد بن حلي و مدير مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في بغداد السفير حامد علي محمد التني والمستشار السياسي الخاص ممثل الامين العام للأمم المتحدة جيرارد سمبرانا .
وقد بدئ الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم
ثم ألقى معالي وزير الداخلية بالمملكة الأردنية الهاشمية عيد الفايز كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والمشاركون في الاجتماع .
وقال // بعون الله نفتتح اليوم أعمال الاجتماع الخامس بدول الجوار للعراق //.
ونقل معاليه تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركين في الاجتماع وتمنياته لهم بالتوفيق لخدمة دول وشعوب المنطقة .
وأكد معاليه حرص كل حكومات وشعوب دول الجوار العراقي على أمن وسلامة العراق .
وبين أن الاجتماع الخامس لدول الجوار للعراق يعمل على استكمال كل الجهود الممكنة لعودة الأمن والاستقرار للأشقاء في العراق ودعمهم ومساندتهم لتحقيق الهدف المنشود لكل دول المنطقة .
كما استعرض معالي وزير الداخلية الأردني الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لخدمة أبناء الجمهورية العراقية سواء داخل الأردن أو خارجها إضافة إلى العمل على تنمية العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين .
وأضاف معاليه إن سياسات دول الجوار مع العراق مبنية دائما على حسن الجوار وتعزيز التعاون الدائم لكل ما من شأنه خدمة دول المنطقة .
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الكلمة التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,,
أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول الجوار للعراق الشقيق
معالي وزير الداخلية في جمهورية مصر العربية
أصحاب المعالي والسعادة
أيها الاخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسعدني أن التقي بكم في اجتماعكم الخامس .. كما يطيب لي أن أتوجه بوافر الشكر والامتنان لجلالة الملك عبدالله ابن الحسين ابن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين والشعب الأردني الشقيق لاستضافة هذا الاجتماع والمشاركين فيه واحاطتهم بالرعاية الكريمة والضيافة العربية الأصيلة .. والشكر موصول لمعالي الأخ عيد فايز وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية على اهتمامه وجهوده الملموسة في الإعداد والتحضير لأعمال اجتماعكم الموقر .
أيها الأخوة :
إن هذا الاجتماع يأتي في ظل ما يشهده العالم اليوم من متغيرات وتداعيات عديدة تؤثر بشكل أو بآخر ليس على الوضع العراقي فحسب بل وعلى دول المنطقة والمجتمع الإنساني كافة .
ولا شك أيها الأخوة ... أن أمن الأخوة العراقيين وسلامتهم يأتي في أولويات أي جهد يبذل لإنقاذ العراق وشعبه الشقيق .. وذلك لأن نجاح كافة المسارات السياسية , والتنموية , والاجتماعية مرتبط في الأساس بتوفر المناخ الأمني الملائم .. الذي تصان في ظله حياة العراقيين , وأموالهم , وممتلكاتهم .. وبه تستطيع كافة الأجهزة من تقديم خدماتها اللازمة لشؤون حياتهم والوفاء بمتطلباتهم .. لينعموا بما ينعم به غيرهم من أبناء دول الجوار أو نظرائهم في المجتمعات الإنسانية الأخرى .
أيها الأخوة :
إن تحقيق الأمن للعراق وشعبه الشقيق هو غاية هذا الاجتماع وما سبقه من اجتماعات وهو مايستدعي مراجعة شاملة لما تحقق من أهداف ومهمات خلال اجتماعات وزراء داخلية دول الجوار للعراق الشقيق .. وتقويم سير أعمال هذه الاجتماعات وصولاً إلى بلوغ غاياتها السامية وتجاوز كل المعوقات التي تحول دون ذلك , وتقويم مستويات ما تحقق من إنجازات في هذا المسار في إطار توجيهات قادة دولنا وتطلعات شعوبنا تجاه إخوانهم من أبناء الشعب العراقي العزيز .
أيها الأخوة :
أرجو من الله العلي القدير أن يكون النجاح والتوفيق حليف جمعكم واجتماعكم .. وبما يمكننا من تقديم كل ما يسهم في تحقيق أمن وسلامة , وسعادة الشعب العراقي , والمحافظة على وحدته وتوحد أبنائه لما فيه خيرهم وصلاحهم .. وصالح دول الجوار والمنطقة والعالم أجمع .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والسلام علكيم ورحمة الله وبركاته .
بعدها ألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الخامس لوزراء داخلية دول الجوار للعراق كلمات أكدوا فيها عزمهم الصادق المضي قدما في مواصلة العمل الجاد لدعم الجهود التي قامت وتقوم بها الحكومية العراقية في تحقيق أمن وسلامة العراق .
وأشاروا إلى استعداد بلدانهم لكل ما من شأنه تدعيم تلك الجهود الرامية للحفاظ على وحدة العراق وأمنه .
وبينوا التزامهم بالبتروكول الموقع سابقا في جدة بالمملكة العربية السعودية بين دول الجوار للعراق للعمل على دعم كل الجهود التي تنصب في هذا الجانب .
كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي قامت وتقوم بها الحكومة العراقية في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب وتهريب السلاح وعملها على تحقيق المصالحة الوطنية.
وبينوا أن عوامل الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي هي بمثابة عناصر محورية مرتبطة ومتكاملة يتوازى دعمها بهدف انجاز الأهداف الوطنية والمصالح العليا للعراق ودول الجوار .
بعد ذلك بدأت جلسة العمل المغلقة لأعمال الاجتماع .
حضر الاجتماع الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية