خالد الشماسي
24 - 10 - 2008, 08:56
http://www.alriyadh.com/2008/10/24/img/024583.jpg
واشنطن - "الرياض":
كتبت الصحافية الأميركية مورين دود مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان "مدفوعاً بهلال" استهلته بقولها ان كولن باول، وزير الخارجية السابق، انزعج من سياسات حملة الحزب الجمهوري الانتخابية ومنها إثارة الشائعات حول المنافس الديمقراطي باراك أوباما بأنه "مسلم متعاطف مع الارهابيين"، والتأكيد على استعداد سارة بالين لتولي الرئاسة، واحتقار عمل المرشح أوباما كمصلح اجتماعي وغيرها مما قام به الحزب الجمهوري. إلا أن ما أثاره أكثر ودفعه الى الحديث كانت الصورة التي رآها في الصحيفة لأم تنعى ابنها الجندي الذي قتل في العراق، وقد حمل شاهد قبره اسمه والأوسمة التي حصل عليها ورسم هلال ونجمة اشارة الى أنه مسلم.
ويقول باول ان هذا الجندي لم يمنعه دينه كمسلم من الذهاب الى العراق لأنه كان يرى أنه أمريكي ولديه مهمة يجب انجازها. وهذا ما دفع باول الى الظهور في برنامج "واجه الصحافة" ليهاجم أساليب ماكين وبالين في استقطاب الناخبين لصالحهم بمهاجمة الاسلام.
وحتى حملة أوباما نأت بجانبها بعيداً عن المسلمين، وهو ما اتضح في زيارة أوباما لمعابد يهودية في حين لم يقرب المساجد، وتوضح الكاتبة أن باول عانى من التمييز في حياته داخل وخارج الجيش، ولذا يدرك جيداً مشاعر الاهانة التي يشعر بها ملايين المسلمين بسبب الهجوم الذي يلاقيه أوباما في الحملة الانتخابية بدعوى أنه مسلم وكأن الإسلام تهمة، ولذا أعرب عن ضيقه مما قاله الجمهوريون عن الاسلام بقوله "وماذا لو كان مسلماً؟ أهناك خطأ في أن تكون مسلماً في أميركا؟!!
واشنطن - "الرياض":
كتبت الصحافية الأميركية مورين دود مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان "مدفوعاً بهلال" استهلته بقولها ان كولن باول، وزير الخارجية السابق، انزعج من سياسات حملة الحزب الجمهوري الانتخابية ومنها إثارة الشائعات حول المنافس الديمقراطي باراك أوباما بأنه "مسلم متعاطف مع الارهابيين"، والتأكيد على استعداد سارة بالين لتولي الرئاسة، واحتقار عمل المرشح أوباما كمصلح اجتماعي وغيرها مما قام به الحزب الجمهوري. إلا أن ما أثاره أكثر ودفعه الى الحديث كانت الصورة التي رآها في الصحيفة لأم تنعى ابنها الجندي الذي قتل في العراق، وقد حمل شاهد قبره اسمه والأوسمة التي حصل عليها ورسم هلال ونجمة اشارة الى أنه مسلم.
ويقول باول ان هذا الجندي لم يمنعه دينه كمسلم من الذهاب الى العراق لأنه كان يرى أنه أمريكي ولديه مهمة يجب انجازها. وهذا ما دفع باول الى الظهور في برنامج "واجه الصحافة" ليهاجم أساليب ماكين وبالين في استقطاب الناخبين لصالحهم بمهاجمة الاسلام.
وحتى حملة أوباما نأت بجانبها بعيداً عن المسلمين، وهو ما اتضح في زيارة أوباما لمعابد يهودية في حين لم يقرب المساجد، وتوضح الكاتبة أن باول عانى من التمييز في حياته داخل وخارج الجيش، ولذا يدرك جيداً مشاعر الاهانة التي يشعر بها ملايين المسلمين بسبب الهجوم الذي يلاقيه أوباما في الحملة الانتخابية بدعوى أنه مسلم وكأن الإسلام تهمة، ولذا أعرب عن ضيقه مما قاله الجمهوريون عن الاسلام بقوله "وماذا لو كان مسلماً؟ أهناك خطأ في أن تكون مسلماً في أميركا؟!!