مفتي الغلبا
24 - 10 - 2008, 17:02
المأثور عن السلف انهم يدعون الله قبل رمضان بفترة ان يبلغهم اياه ثم بعد بلوغه يدعون الله القبول وتبلغ الدعوة قوة انتشارها ليلة انقضاءه وأيام العيد والفترة التي تليها حتى أثر ان الدعاء بالقبول يمتد فترة طويلة فحقيقة مايقال عند التهنئة بالعيد هو دعاء العارفين والعارفون بقيمة رمضان يمتزج عندهم الحزن على فراق رمضان بالتهنئة والفرح بالعيد فيطغي الحزن على فراقه على الفرح بالعيد فتبقى هذه العبارة التي هي في ظاهرها تهنئة وحقيقتها دعوة وأنا وان كان العيد قد مضى عليه ايام الا انني سأقولها لكم أحبتي في الله ورفقاء دربي في هذا الموقع بمناسبة عودتي للكتابة بعد ان انقطعت عن ذلك فترة قضيتها في المدينة ومكة ولله الحمد وأسأله القبول فأقول تقبل الله منا ومنكم