مفتي الغلبا
30 - 10 - 2008, 10:55
عندمـــا تختفي آثـــار خطــوات أقـــلام الكتــاب في الصفــحات
هل نكســر الأقلام ..؟!
.
.
كثير من الأبطـــال يغـــامر بحيــاته من أجـــل نجــاح مهمته ..
وتخلــــيد اسمه في صفحات التاريخ فهو ..مات قبل أن يسمع كلمــة ... بطـــل
وهناك رساميــن عاشوا متسوليـــن .. وعنـــدما رحلوا عن الدنيا ..
أنجـــذب الناس لرسوماتهم وبيعت لوحاتهم بملايين الدولارات
حالهم كســاعي البريــد يوزع على الناس الرســـائل .. وصندوقه فارغ
أدبــــاء .. وكتاب .. أودعوا الســـجن وعاشــوا في المهانة
مع هذا لم يستسلموا ويكســروا أقلامـــهم
لأنهم أيقنوا أن التاريخ هو من سيدفع ثمن أوراقهم
وبــدأ عندهم... عهـــد الكتابة على الجدران
شأنهم كالأســـد الذي يجول في الميدان المقفل
هنالك الكثير من الذين سخروا جام أحبارهم ليس لنشر ما يعتقدوه من أفكارهم
بل كان همهم الوحيد هو ترسيخ أسمائهم على صفحات التاريخ ...!
وهنالك من يمسك القلم بكل جبروت ..يخوض به الحياة بطولها وعرضها ..
ويصنع به المستحيل ..ويجسم به أعظم التصاوير
وهو لا يبحث بالرغم من كل ذلك إلى أن يشار له بالبنان ..
ولكن يبقى ذلك القلم الذي يخرج بعفوية ..وبدون أي تزييغ هو القلم المؤثر ..
المحرر للفكر من قيود الخوف ... الصانع للفكر المستنير المعبر الصادق ...
بينما هناك طائفة
تعيش في الحرية لكنها تنكسر أقلامها في كل المواقف الحقيقة
هؤلاء ..ليس لهم وجـــود ..!!
لأنهم كالجيف الصامتة في الصحــــراء
يجب أن نكتب لندافع عن كلمة حق أو أن نوصل كلمة حق وتقديم فائدة لإخوان
لنا في الله في كل مكان وبعد ذلك لا يهم إن كانت النتيجة صفر أو 4 أصفار
من كتب بسبب دافع داخلي لنشر الخير ونشر العلم المفيد لن يثنيه "صفر"
أما من كان همه وجوده هو فقط .. فهذا مصيره النسيان بدون شك...
خلاصــة الموضـــوع
لا تحزن عندما لا يرد على موضوع او عندمـا يحذف او عندما تجد عدد الزوار
لموضوعك قد تعدى المائة في حين أن الردود لا تتجاوز الخمسة
من أجل أن ننجح ... لابــد أن نعتاد طعم الفشل
فالإنسان الناجح عندما يتذوق مرارة الفشل يكون لديه رغبة وإصرار في تحقيق النجــاح
بل إن الفشــل يكون دافعــا لـه على الاستمــرار في المحاولــة
يرسم على ألواح الخيال .. طيف النجاح ..
حتى لا يصــاب بالجمود والدهشة........
للأمــــــــــــانة منقــول ( لرفــع المعنويــات)
وتثبيته مقترح لمسيس الحاجة اليه وتكررها
هل نكســر الأقلام ..؟!
.
.
كثير من الأبطـــال يغـــامر بحيــاته من أجـــل نجــاح مهمته ..
وتخلــــيد اسمه في صفحات التاريخ فهو ..مات قبل أن يسمع كلمــة ... بطـــل
وهناك رساميــن عاشوا متسوليـــن .. وعنـــدما رحلوا عن الدنيا ..
أنجـــذب الناس لرسوماتهم وبيعت لوحاتهم بملايين الدولارات
حالهم كســاعي البريــد يوزع على الناس الرســـائل .. وصندوقه فارغ
أدبــــاء .. وكتاب .. أودعوا الســـجن وعاشــوا في المهانة
مع هذا لم يستسلموا ويكســروا أقلامـــهم
لأنهم أيقنوا أن التاريخ هو من سيدفع ثمن أوراقهم
وبــدأ عندهم... عهـــد الكتابة على الجدران
شأنهم كالأســـد الذي يجول في الميدان المقفل
هنالك الكثير من الذين سخروا جام أحبارهم ليس لنشر ما يعتقدوه من أفكارهم
بل كان همهم الوحيد هو ترسيخ أسمائهم على صفحات التاريخ ...!
وهنالك من يمسك القلم بكل جبروت ..يخوض به الحياة بطولها وعرضها ..
ويصنع به المستحيل ..ويجسم به أعظم التصاوير
وهو لا يبحث بالرغم من كل ذلك إلى أن يشار له بالبنان ..
ولكن يبقى ذلك القلم الذي يخرج بعفوية ..وبدون أي تزييغ هو القلم المؤثر ..
المحرر للفكر من قيود الخوف ... الصانع للفكر المستنير المعبر الصادق ...
بينما هناك طائفة
تعيش في الحرية لكنها تنكسر أقلامها في كل المواقف الحقيقة
هؤلاء ..ليس لهم وجـــود ..!!
لأنهم كالجيف الصامتة في الصحــــراء
يجب أن نكتب لندافع عن كلمة حق أو أن نوصل كلمة حق وتقديم فائدة لإخوان
لنا في الله في كل مكان وبعد ذلك لا يهم إن كانت النتيجة صفر أو 4 أصفار
من كتب بسبب دافع داخلي لنشر الخير ونشر العلم المفيد لن يثنيه "صفر"
أما من كان همه وجوده هو فقط .. فهذا مصيره النسيان بدون شك...
خلاصــة الموضـــوع
لا تحزن عندما لا يرد على موضوع او عندمـا يحذف او عندما تجد عدد الزوار
لموضوعك قد تعدى المائة في حين أن الردود لا تتجاوز الخمسة
من أجل أن ننجح ... لابــد أن نعتاد طعم الفشل
فالإنسان الناجح عندما يتذوق مرارة الفشل يكون لديه رغبة وإصرار في تحقيق النجــاح
بل إن الفشــل يكون دافعــا لـه على الاستمــرار في المحاولــة
يرسم على ألواح الخيال .. طيف النجاح ..
حتى لا يصــاب بالجمود والدهشة........
للأمــــــــــــانة منقــول ( لرفــع المعنويــات)
وتثبيته مقترح لمسيس الحاجة اليه وتكررها