خالد الشماسي
31 - 10 - 2008, 21:13
السادة أعضاء وزوار شبكة سبيع الغلباء المحترمين سلمكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تظهر كل فترة مشاريع انمائية ، بل ومشاريع اجتماعية ، يقوم عليها منظرون
الغريب أن مالكي هذه النظريات يطبقونها في خيالهم الفسيح ثم لا يسمعون فيها لومة لائم
بينما أولائك الذين يعملون في الميدان ... لا أحد يسمع منهم شيئا فهم فقط أدوات تطبيق فقط
فعادة ما يتفاجأ العاملون في الميدان بمشاريع لا يمكن تطبيقها فينتظرون الكيفية من المنظرين
والمنظرون جاهزون وبارعون في كتابة حيثيات التعاميم والشرح الوافي نظريا ً ويتركون للعاملين في الميدان التطبيق .
وفي النهاية يعلق المشروع لعدم أهلية الزمان والمكان لتطبيقه حسب حيثيات التعاميم او الأوامر
مثل ذلك مشاريع اجتماعية يقوم بها المنظرون ويطلبون تطبيقها من المجتمع
لكنهم يتفاجأون بأنه لا احد يقدم على هذه البرامج واذا وجد فهم قلة ... قريبين من السذاجة لأنهم لا يفكرون
وفي النهاية يجدون انفسهم في ورطة .. لأن تلك النظريات وتلك المشاريع لم تنجح
السبب وبكل بساطة .. ان العاملين في الميدان يعرفون ما يريد الناس
والمنظر صاحب ذلك المشروع الإجتماعي يعرف ما يريد هو
وبين هذين السطرين مفارقة كبيرة
ومن اجل هذه المفارقة الكبيرة نشاهد مشاريع تنهار لأنها غير صالحة
ولا تحمل الخبرات الازمة لتستمر .. فهي تملك نظريات جوفاء
وتبقى الأيام شاهدة على بقاء المشاريع الفاضلة
اليس كذلك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تظهر كل فترة مشاريع انمائية ، بل ومشاريع اجتماعية ، يقوم عليها منظرون
الغريب أن مالكي هذه النظريات يطبقونها في خيالهم الفسيح ثم لا يسمعون فيها لومة لائم
بينما أولائك الذين يعملون في الميدان ... لا أحد يسمع منهم شيئا فهم فقط أدوات تطبيق فقط
فعادة ما يتفاجأ العاملون في الميدان بمشاريع لا يمكن تطبيقها فينتظرون الكيفية من المنظرين
والمنظرون جاهزون وبارعون في كتابة حيثيات التعاميم والشرح الوافي نظريا ً ويتركون للعاملين في الميدان التطبيق .
وفي النهاية يعلق المشروع لعدم أهلية الزمان والمكان لتطبيقه حسب حيثيات التعاميم او الأوامر
مثل ذلك مشاريع اجتماعية يقوم بها المنظرون ويطلبون تطبيقها من المجتمع
لكنهم يتفاجأون بأنه لا احد يقدم على هذه البرامج واذا وجد فهم قلة ... قريبين من السذاجة لأنهم لا يفكرون
وفي النهاية يجدون انفسهم في ورطة .. لأن تلك النظريات وتلك المشاريع لم تنجح
السبب وبكل بساطة .. ان العاملين في الميدان يعرفون ما يريد الناس
والمنظر صاحب ذلك المشروع الإجتماعي يعرف ما يريد هو
وبين هذين السطرين مفارقة كبيرة
ومن اجل هذه المفارقة الكبيرة نشاهد مشاريع تنهار لأنها غير صالحة
ولا تحمل الخبرات الازمة لتستمر .. فهي تملك نظريات جوفاء
وتبقى الأيام شاهدة على بقاء المشاريع الفاضلة
اليس كذلك ؟