خالد الشماسي
05 - 11 - 2008, 19:46
السادة أعضاء وزوار شبكة سبيع المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فاز السيناتور باراك أوباما بقيادة أمريكا والعالم التابع لها ، ومن حسنات هذا الرئيس المرتقب توليه مقاليد الإدارة للولايات المتحدة هي أنه ينظر داخليا اكثر من نظره خارج امريكا . واكثر وعوده بأنه سيصلح الأقتصاد الأمريكي الذي يرتبط به كثير من اقتصاديات العالم .
و في أفغانستان ورث أوباما بلاداً منهارة لا بنية تحتية فيها غير قواعد برية في اماكن متفرقة من أفغانستان التي لا يوجد فيها أي مصلحة لأمريكا فهي صحاري وجبال قاحلة يستوطنها مسلمون أقويا بدون سلاح ، و لديهم خبرة كبيرة في حرب الانهاك فهم يملكون صبر منقطع النظير في انهاك العدو
خيارات متاحة أمام باراك اذا أراد الخروج من افغانستان بسلام وتوفير مئات الملايين من الدولارات التي تنفق بدون فائدة.
1- الجلوس على طاولة التفاوض مع طالبان
وهذا واضح بطلب الرئيس كرزاي من السعودية الوساطة بينه وبين طالبان فهي مقدمة للتفاوض بين أمريكا وطالبان عبر المملكة لأنها تملك ايدلوجية قوية في التأثير على المسلمين .
2- تقليل الجنود تدريجيا واعطاء صلاحيات اكثر لحلف الناتو ( توريط الناتو في افغانستان كليا بدون امريكا )
وهذا واضح من محاولات بوش السابقة حيث منح حلف الناتو القيادة في افغانستان ولكنه لم يسحب جنوده لأنه كان يبحث عن أسامة بن لادن او يوهم الأمريكان بأن المحاولات جارية .
3-تطبيق نظرية العراق بمنح السلطة المحلية أمن المناطق تدريجيا حتى تنتهي المهمة خلال سنة
وهذا سيحمل حكومة كرزاي الهزيمة ، ويخرج الجنود الأمريكان بشكل جيد معنويا .
4- مواصلة الحرب .
وهذا مستحيل لأن ذلك يتطلب نشر جنود اضافيين و قوات كبيرة ستكلف الاقتصاد الأمريكي الكثير .
والأقتصاد يمر بمراحل ازمة حقيقية في نسبة النمو المتدنية و فقدان الكثير من الوظائف بسبب اعلانات للافلاس بالآف خصوصا بالمؤسسات والشركات الصغيرة .
ويبدو ان اعلان الهزيمة والأنسحاب غير واردة لأنها تحتاج موافقة من مجلس الشيوخ والذي لن يقرها
اطيب تحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فاز السيناتور باراك أوباما بقيادة أمريكا والعالم التابع لها ، ومن حسنات هذا الرئيس المرتقب توليه مقاليد الإدارة للولايات المتحدة هي أنه ينظر داخليا اكثر من نظره خارج امريكا . واكثر وعوده بأنه سيصلح الأقتصاد الأمريكي الذي يرتبط به كثير من اقتصاديات العالم .
و في أفغانستان ورث أوباما بلاداً منهارة لا بنية تحتية فيها غير قواعد برية في اماكن متفرقة من أفغانستان التي لا يوجد فيها أي مصلحة لأمريكا فهي صحاري وجبال قاحلة يستوطنها مسلمون أقويا بدون سلاح ، و لديهم خبرة كبيرة في حرب الانهاك فهم يملكون صبر منقطع النظير في انهاك العدو
خيارات متاحة أمام باراك اذا أراد الخروج من افغانستان بسلام وتوفير مئات الملايين من الدولارات التي تنفق بدون فائدة.
1- الجلوس على طاولة التفاوض مع طالبان
وهذا واضح بطلب الرئيس كرزاي من السعودية الوساطة بينه وبين طالبان فهي مقدمة للتفاوض بين أمريكا وطالبان عبر المملكة لأنها تملك ايدلوجية قوية في التأثير على المسلمين .
2- تقليل الجنود تدريجيا واعطاء صلاحيات اكثر لحلف الناتو ( توريط الناتو في افغانستان كليا بدون امريكا )
وهذا واضح من محاولات بوش السابقة حيث منح حلف الناتو القيادة في افغانستان ولكنه لم يسحب جنوده لأنه كان يبحث عن أسامة بن لادن او يوهم الأمريكان بأن المحاولات جارية .
3-تطبيق نظرية العراق بمنح السلطة المحلية أمن المناطق تدريجيا حتى تنتهي المهمة خلال سنة
وهذا سيحمل حكومة كرزاي الهزيمة ، ويخرج الجنود الأمريكان بشكل جيد معنويا .
4- مواصلة الحرب .
وهذا مستحيل لأن ذلك يتطلب نشر جنود اضافيين و قوات كبيرة ستكلف الاقتصاد الأمريكي الكثير .
والأقتصاد يمر بمراحل ازمة حقيقية في نسبة النمو المتدنية و فقدان الكثير من الوظائف بسبب اعلانات للافلاس بالآف خصوصا بالمؤسسات والشركات الصغيرة .
ويبدو ان اعلان الهزيمة والأنسحاب غير واردة لأنها تحتاج موافقة من مجلس الشيوخ والذي لن يقرها
اطيب تحية