الشريف الشنبري
20 - 11 - 2008, 14:14
دعوه من الله لكم....فهل من ملبي يا أمة الأسلام ؟
التدبر والتمعن في الأيات القرآنية نعمة وخير يمن الله بها على من يشاء من عباده حتى تتحق الغاية من القراءة كما أنه وبحكمة منه سبحانه وتعالى يحجب هذه الميزة عن البعض الأخر . وهناك فارق كبير بين الفئتين.. الفئة المتدبرة لمعاني وغايات الأيات القرآنية هي التي تحظى بالفهم الشمولي لمقاصدها و مغازيها العظيمة وبالتالي تنعكس أثارها على سلوكم وتقيدهم بما يرد بها من أحكام وتوجيهات وأمور فقهية تتأثر بها حياتهم اليومية محتسبين بها عند لله . لذلك نجد ان مايقومون به من أعمال يؤجرون بها عند الله لأنها تتوافق مع الكتاب والسنة النبوية المطهرة نتاجاً طبيعيا لفهمهم العميق لتلك المعاني .. والأسقاط الأخر على الفئة الأخرى والتي تتلوا الأيات القرآنية بدون تدبر نجد وبالأجماع عدم تأثرهم بما يتلون في حياتهم اليومية وإنما يكاد ينحصر هدفهم في الحصول على الأجر فقط وإنشاء الله لايحرم الجميع من الأجر .
لماتقدم من تمهيد لموضوعنا لمعرفة الفارق بين الفئتين أدعوا أحبتي لتدبر هذه الأية الكريمة لفهم معانيها والمتمثلة في التالي من الفضائل
# أن الله قريب من عبادة ويجيب دعائهم (تأكيداً).
# يرزق المستغفرين بالأمطار المدراره .
# يرزق المستغفرين بالأموال الطائلة.
# يرزق المستغفرين بالبنين .
# يرزق المستغفرين بالجنات .
# يرزق المستغفرين أنهار .
قال الله تعالى (فقلت آستغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموالاً وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)..الأيه(9..11) (نوح)
مارأيكم أحبتي في هذه الدعوة الصريحة والمباشرة لكم
ومن رب كريم ورحيم وقريب مجيب لدعاء عباده ...(أفي الله شك)....(مالكم لاترجون لله وقارا) .... سبحان الله ..المطلوب فقط الأكثار من الأستغفار بأيمان ويقين وإعتقاد في أن الله بلا شك مجيب...وبه يتحقق كل ما نصبوا إليه من خير عميم وفضيل ..وهو مايسعى إلى تحقيقه كل الأمة على هذه المعمورة..(أموال..بنين...جنات...أنهار...أمطاروخيرا ت من السماء مثل البركات واليمن والسلوى والمن..إلخ)
فبربكم أي غاية نتوق لها خلاف ما وعد به الله سبحانه وتعالى....ألا يستحق ذلك من العناء في الأستغفار المتواصل بل وفي كل لحظة من لحظات عمرنا..
(أستغفرالله-أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)
(اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وعلى عهدك ما إستطعت أبوء لك بنعمتك عليا وأبوء لك بذنبي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك)
حاول حبيبي بعد كل ذنب أن تبادر بالأستغفار
أسف على الإطالة
التدبر والتمعن في الأيات القرآنية نعمة وخير يمن الله بها على من يشاء من عباده حتى تتحق الغاية من القراءة كما أنه وبحكمة منه سبحانه وتعالى يحجب هذه الميزة عن البعض الأخر . وهناك فارق كبير بين الفئتين.. الفئة المتدبرة لمعاني وغايات الأيات القرآنية هي التي تحظى بالفهم الشمولي لمقاصدها و مغازيها العظيمة وبالتالي تنعكس أثارها على سلوكم وتقيدهم بما يرد بها من أحكام وتوجيهات وأمور فقهية تتأثر بها حياتهم اليومية محتسبين بها عند لله . لذلك نجد ان مايقومون به من أعمال يؤجرون بها عند الله لأنها تتوافق مع الكتاب والسنة النبوية المطهرة نتاجاً طبيعيا لفهمهم العميق لتلك المعاني .. والأسقاط الأخر على الفئة الأخرى والتي تتلوا الأيات القرآنية بدون تدبر نجد وبالأجماع عدم تأثرهم بما يتلون في حياتهم اليومية وإنما يكاد ينحصر هدفهم في الحصول على الأجر فقط وإنشاء الله لايحرم الجميع من الأجر .
لماتقدم من تمهيد لموضوعنا لمعرفة الفارق بين الفئتين أدعوا أحبتي لتدبر هذه الأية الكريمة لفهم معانيها والمتمثلة في التالي من الفضائل
# أن الله قريب من عبادة ويجيب دعائهم (تأكيداً).
# يرزق المستغفرين بالأمطار المدراره .
# يرزق المستغفرين بالأموال الطائلة.
# يرزق المستغفرين بالبنين .
# يرزق المستغفرين بالجنات .
# يرزق المستغفرين أنهار .
قال الله تعالى (فقلت آستغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموالاً وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)..الأيه(9..11) (نوح)
مارأيكم أحبتي في هذه الدعوة الصريحة والمباشرة لكم
ومن رب كريم ورحيم وقريب مجيب لدعاء عباده ...(أفي الله شك)....(مالكم لاترجون لله وقارا) .... سبحان الله ..المطلوب فقط الأكثار من الأستغفار بأيمان ويقين وإعتقاد في أن الله بلا شك مجيب...وبه يتحقق كل ما نصبوا إليه من خير عميم وفضيل ..وهو مايسعى إلى تحقيقه كل الأمة على هذه المعمورة..(أموال..بنين...جنات...أنهار...أمطاروخيرا ت من السماء مثل البركات واليمن والسلوى والمن..إلخ)
فبربكم أي غاية نتوق لها خلاف ما وعد به الله سبحانه وتعالى....ألا يستحق ذلك من العناء في الأستغفار المتواصل بل وفي كل لحظة من لحظات عمرنا..
(أستغفرالله-أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)
(اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وعلى عهدك ما إستطعت أبوء لك بنعمتك عليا وأبوء لك بذنبي فأغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك)
حاول حبيبي بعد كل ذنب أن تبادر بالأستغفار
أسف على الإطالة