العثورعلى فتاة بلقرن بعد9 أيام من اختفائها

[راعي الجوفا]

الاثنين, 24 نوفمبر 2008
سعيد الأحمري - أبها


تمكن أربعة شبان من ابناء بلقرن الى جانب عدد من رجال الامن في شعف بلقرن من مساء أمس من العثور على الفتاة “زهور” التى غابت عن اسرتها ما يزيد عن أسبوع، وذلك بعد مشاهدتها في جبال شعف بلقرن، وحاولت الهرب ولكن تظافر جهود رجال الامن مع الشبان أسفر عن القبض عليها وتسليمها الى أهلها.
من جانبه أوضح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عائض القرني انة في مساء امس شاهد أربعة من المواطنين في شعف بلقرن “زهور” وهي تمشي وتمت ملاحقتها ومحاصرتها من قبل المواطنين وتم ابلاغ رجال الامن، وتم القبض عليها بعد ذلك وتم تسليمها لوالدها.
وذكر الناطق الاعلامي للدفاع المدني في عسير الرائد احمد العواض ان الفتاه تم العثور عليها وتسليمها لرجال الامن، مضيفا أنه على مدى الايام الماضية شارك رجال الدفاع المدني في البحث عن الفتاه المختفية في بلقرن عبر عدد من الفرق إضافة إلى طائرة عمودية بعد توجيه أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز وبمتابعة مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء سعد الحارثي ومتابعة بقية الجهات الأمنية. وغمرت الفرحة قرية عفراء في بلقرن مساء امس بمناسبة العثور على زهور وعودتها الى منزل اهلها، وتقدم والد الفتاه زهور بالشكر الى امير المنطقة والقيادات الأمنية ولكل من اسهم في العثور على زهور من المواطنين المتعاونين للبحث عنها. وذكر والدها ان الفتاه تعاني من مرض نفسي وانه سيسعى جاهدا في علاجها

[راعي الجوفا]

العثور على فتاة بلقرن المفقودة بزيها المدرسي


بلقرن: سويد الحارثي

عثر عدد من المواطنين مساء أمس في شعف محافظة بلقرن على فتاة (19 عاماً) مفقودة من 9 أيام بعد أن خرجت من مدرستها واتجهت لجهة غير معلومة.
وقال لـ "الوطن" المواطن علي بن عبدالله القرني" إنه عند التاسعة من مساء أمس طرقت فتاة كاشفة الرأس باب منزلي تطلب ماء للشرب، وعندما أخبرني ابني الذي فتح الباب بالواقعة اتجهت للباب الخارجي بمرافقة ابن أختي جارالله القرني وابني ولحقنا بالفتاة التي هربت وأمسكنا بها على بعد 100 متر من منزلي بمساعدة من أحد الجيران وقرأنا عليها آيات من القرآن حتى هدأت لعلمنا أنها تعاني من مس ثم أبلغنا الشرطة التي حضرت واستلمت الفتاة".
من جانبه أكد والد الفتاة (زهور 19 عاماً) سعيد بن غيثان الحارثي أن ابنته عادت لمنزلها بعد أن غابت لمدة 9 أيام، مقدماً شكره للجهات الأمنية التي شاركت في البحث، وإلى المواطنين الذين تطوعوا للبحث عن ابنته التي تعاني من مس.
من جانبه أكد لـ"الوطن" المتحدث الرسمي بشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عايض القرني أنه تم الإمساك بالفتاة عن طريق 4 من المواطنين بشعف بلقرن وتم تسليمها للشرطة التي بدورها سلمتها لوالدها، مشيرا إلى أن الفتاة بصحة جيدة ومازالت مرتدية زيها المدرسي الذي كانت ترتديه قبل فقدانها

[رنيه المفيلحي]

الحمد لله على عودت زهور والحمد لله وخبر يسعد

[راعي الجوفا]

العطش أعاد مخطوفة الجان إلى أسرتها والأب يستنجد بابنه من سجون نجران
خاطف زهور طلب الأمان والخروج من أصبعها في سيارة الدورية

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/11/25/b494-big.jpg

عبد الرحمن الخليوي ـ سبت العلاية ، محمد آل صفية ـ بلقرن
كشف الأهالي الذين عثروا على مخطوفة الجان في منطقة الشعف ببلقرن على مسافة 20 كم من منزل أسرتها، إن الجان خاطب الإمام المقرئ.. مؤكدا عزمه على الخروج من أصبعها، على ألا تتواصل قراءة القرآن التي كان يتلوها محفظ القرآن بمسجد الشعف. وأوضحوا أنهم ما إن أمسكوا بالفتاة واستدعوا شيخ حلقة التحفيظ الشيخ حافظ محمد نعمان، وبدأ في قراءة المعوذتين وآية الكرسي، والنفث عليها حتى تعالى صراخ الفتاة، قبل أن يهدأ لاحقا، وفي الدورية التي نقلتها إلى مركز الشرطة، تواصل الترتيل عليها، فجاء الرد من الجان بأنه سيخرج على ألا تتواصل القراءة. وبينوا أن العطش كان الدافع في لجوء الفتاة إلى منزل أحدهم في مدخل قرية الشعف، وطرق بابه طلبا للماء، لكن مع شعورها باحتمال الإمساك بها فرت لتتم ملاحقتها من صاحب المنزل علي عبدالله القرني وعدد من الأهالي حتى أدركوها، وبدأوا في سقيها بالماء، ليتضح لهم مدى عطشها.
وقال الشابان اللذان لاحقا الفتاة بريك عايض القرني، صالح زندان القرني إنهما استجاب لنداء من علي بن زاحف يدعو للإمساك بها.. لكنها هربت مسرعة نحو البيوت القديمة، وتمت دعوتها بأنها في أمان الله، حتى سيطر الراكضون خلفها عليها، قبل أن يقوم أحدهم بتغطيتها بمشلح خوفا عليها من تصويرها من قبل البعض بأجهزة الجوال.
وتم الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى الموقع بقيادة مدير شرطة محافظة بلقرن العقيد سلطان محمد الأكلبي، يرافقه الملازم خالد الشهراني وعدد من أفراد شرطة محافظة بلقرن وعدد من رجال البحث الجنائي، وتم نقلها وشيخ التحفيظ إلى مركز الشرطة.
وأضاف صاحب المنزل علي بن زاحف أنها خافت منه ما إن دعاها للدخول إلى المنزل، وقد قامت شرطة محافظة بلقرن بالاتصال هاتفيا على والد الفتاة سعيد الحارثي الذي حضر إلى مقر الشرطة يرافقه عدد من أبنائه وأقاربه وعدد من رجال قبيلة الصهب ببلقرن.
وما إن رأى سعيد الحارثي ابنته العائدة بعد غياب دام أسبوعا حتى خر ساجدا قبل أن يحتضنها، ويوقع على استلامها، وتوافد على منزل الأسرة العديد من المهنئين بسلامة الفتاة.
وقال والدها إنه ممتن لجهود البحث عنها من كافة الجهات والأهالي، مضيفا أنه يدرس انتقاله إلى مكة المكرمة للبقاء هناك، ولكن تمنعه ظروفه المادية حيث إنه متقاعد، مؤملا في أن تتحقق له أمنيته في نقل أخيها من سجون منطقة نجران إلى سجون محافظة بلقرن، لتتسنى له متابعتها.
واعتبر مدير الجمعية الخيرية بمركز عفراء محمد عايض القرني أن الحالة الاقتصادية للأسرة متردية وتحتاج إلى مد يد العون والمساعدة من قبل أهل الخير، حيث تم تسجيل والد الفتاة ضمن المستحقين لإعانات الجمعية، كما أن زيادة عدد الأسرة والحالة المادية لها يحولان دون متابعة علاجها بالقراءة عليها من قبل الراقين الذين لا يتوفرون إلا في سبت العلاية، أو في منطقة الباحة التي تبعد مسافة 150 كم، أو بيشة التي تبعد 105 كم، خصوصا أن الأسرة لا تمتلك سيارة للتنقل.
داعيا رجال الدين إلى مساعده الأسرة في علاج الفتاة، أو تبني أحد الخيرين علاجها على نفقته الخاصة