راعي الجوفا
29 - 11 - 2008, 05:07
الرياض - خالد الثعلي الحياة - 29/11/08//
أنهت هيئة التحقيق والادعاء العام، التحقيق في قضية قتل متهم أخاه، وصودقت اعترافات الأول شرعاً من ثلاثة قضاة. وكان الجاني سلم نفسه وسلاح الجريمة إلى شرطة محافظة الدوادمي بمحض إرادته.
وبالتحقيق معه بحسب محاضر التحقيق (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، أجاب الجاني بأن المجني عليه ذهب إلى مدينة الرياض، على رغم طلب والدهما منه عدم الحضور، بسبب عقوقه والديه، وسبهما وشتمهما وتهديدهما بالقتل، «فما كان مني إلا أن اتجهت إلى الاستراحة الواقعة في شمال الدوادمي على طريق عرجا، حاملاً سلاحاً (من نوع ساكتون ناري برنو) لأتفاهم مع المجني عليه، وأعرف الأسباب التي تجعله يقوم بتهديد والدنا بالقتل وشتمه».
وأضاف: «عند وصولي وجدته نائماً في الاستراحة، فلما أحس بقدومي استيقظ من نومه، فسألته عن الأسباب، فقال إن والدي يستحق ذلك، وسأقتله ثم حاول النهوض، وكان يكبرني سناً فأحسست بالخوف، فأطلقت عليه طلقتين أصابتا رأسه ثم غادرت المكان، وأبلغت أخاً لي آخر بما حدث». وزاد: «ذهب أخي مسرعاً لإنقاذه، وأنا اتجهت إلى قسم الشرطة، وسلمت نفسي وسلاحي».
وبالتحقيق مع والد الجاني والمجني عليه، ذكر أن المجني عليه حصل على وظيفة بعد تخرجه من الثانوية، «وبعد ذلك لاحظت انحرافاً في سلوكه، قبل أن يفصل من عمله، ليتضح لي في ما بعد أنه مدمن مخدرات ومريض نفسي، فأصبح يهددني بالقتل ويشتمني ويهدد والدته بالقتل، فتم إدخاله إلى مستشفى الأمل في الرياض، وتم إجراء التحاليل فثبت تعاطيه المخدرات».
أنهت هيئة التحقيق والادعاء العام، التحقيق في قضية قتل متهم أخاه، وصودقت اعترافات الأول شرعاً من ثلاثة قضاة. وكان الجاني سلم نفسه وسلاح الجريمة إلى شرطة محافظة الدوادمي بمحض إرادته.
وبالتحقيق معه بحسب محاضر التحقيق (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، أجاب الجاني بأن المجني عليه ذهب إلى مدينة الرياض، على رغم طلب والدهما منه عدم الحضور، بسبب عقوقه والديه، وسبهما وشتمهما وتهديدهما بالقتل، «فما كان مني إلا أن اتجهت إلى الاستراحة الواقعة في شمال الدوادمي على طريق عرجا، حاملاً سلاحاً (من نوع ساكتون ناري برنو) لأتفاهم مع المجني عليه، وأعرف الأسباب التي تجعله يقوم بتهديد والدنا بالقتل وشتمه».
وأضاف: «عند وصولي وجدته نائماً في الاستراحة، فلما أحس بقدومي استيقظ من نومه، فسألته عن الأسباب، فقال إن والدي يستحق ذلك، وسأقتله ثم حاول النهوض، وكان يكبرني سناً فأحسست بالخوف، فأطلقت عليه طلقتين أصابتا رأسه ثم غادرت المكان، وأبلغت أخاً لي آخر بما حدث». وزاد: «ذهب أخي مسرعاً لإنقاذه، وأنا اتجهت إلى قسم الشرطة، وسلمت نفسي وسلاحي».
وبالتحقيق مع والد الجاني والمجني عليه، ذكر أن المجني عليه حصل على وظيفة بعد تخرجه من الثانوية، «وبعد ذلك لاحظت انحرافاً في سلوكه، قبل أن يفصل من عمله، ليتضح لي في ما بعد أنه مدمن مخدرات ومريض نفسي، فأصبح يهددني بالقتل ويشتمني ويهدد والدته بالقتل، فتم إدخاله إلى مستشفى الأمل في الرياض، وتم إجراء التحاليل فثبت تعاطيه المخدرات».