راعي الجوفا
04 - 12 - 2008, 00:20
من مبدأ مراعاة المصلحة العامة التي تحمي المواطن حيال المخاطر المحدقة به أثناء العمل و مراعاة للظروف الخارجة عن إرادة الموظف والتي قد تتسبب في تأخره عن الوصول إلى مقر عمله في الوقت المناسب وتجبره بعض الاحيان على المجازفة للوصول إلى عمله وماقد يترتب عليه من مخاطر على حياته, فقد وجه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الجهات المعنية بمتابعة دوام موظفي الدولة في القطاعات الحكومية والخاصة والجهات الرقابية بعدم محاسبة موظفي الدولة والقطاع الخاص حيال التأخر عن الدوام في حالة سوء الأحوال الجوية والكوارث الطبيعية الخارجة عن إرادة الموظف . وقد تضمن تعميم سموه الى ان حالات سوء الاحوال الجوية تتمثل في الأمطار الغزيرة التي قد تلحق الضرر بالموظف اوانعدام الرؤية خلال السير على الطرق، اوالرياح الشديدة اوالغبار بالإضافة إلى ما قد يطرأ على الطرق من كوارث طبيعية قد تعيق وصول الموظف إلى مقر عمله في الوقت المناسب ..
ووفقا لخبر أوردته صحيفة الرياض هذا اليوم فقد شدد سموه على ضرورة وقف محاسبة الموظف في حال تأخره لاسيما وان إصرار الجهات الرقابية على محاسبة الموظف قد يشكل مخاطر حقيقية للموظف بسبب مجازفة الموظف للوصول إلى مقر عمله وهو ما تحرص الوزارة على توخيه أثناء انتقال الموظفين من مساكنهم إلى مقار أعمالهم في يسر وسلامة دون مخاطر حقيقية قد تودي بحياته ..
وتجدر الإشارة أن موظفي هيئة الرقابة والتحقيق والجهات المعنية بمراقبة دوام الموظفين داخل الوزارات والدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة كانت تشدد رقابتها على الموظفين حيال التأخر دون النظر للسبب الحقيقي وراء التأخير عن العمل لاسيما وان هناك العديد من المناطق التي تتعرض للأحوال الجوية الصعبة والتي معها يتعذر وصول الموظفين إلى مواقعهم في الوقت المناسب وبالتالي يدفعهم ذلك إلى ارتكاب مخاطر أثناء السير قد تودي بحياتهم..
ووفقا لخبر أوردته صحيفة الرياض هذا اليوم فقد شدد سموه على ضرورة وقف محاسبة الموظف في حال تأخره لاسيما وان إصرار الجهات الرقابية على محاسبة الموظف قد يشكل مخاطر حقيقية للموظف بسبب مجازفة الموظف للوصول إلى مقر عمله وهو ما تحرص الوزارة على توخيه أثناء انتقال الموظفين من مساكنهم إلى مقار أعمالهم في يسر وسلامة دون مخاطر حقيقية قد تودي بحياته ..
وتجدر الإشارة أن موظفي هيئة الرقابة والتحقيق والجهات المعنية بمراقبة دوام الموظفين داخل الوزارات والدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة كانت تشدد رقابتها على الموظفين حيال التأخر دون النظر للسبب الحقيقي وراء التأخير عن العمل لاسيما وان هناك العديد من المناطق التي تتعرض للأحوال الجوية الصعبة والتي معها يتعذر وصول الموظفين إلى مواقعهم في الوقت المناسب وبالتالي يدفعهم ذلك إلى ارتكاب مخاطر أثناء السير قد تودي بحياتهم..