الشريف الشنبري
06 - 12 - 2008, 00:02
::+:[ شـــجون حــــــاج ]:+::
مشاعر الحاج و استشعاره لمشاعر حجاج بيت الله الحرام بين يدي ربهم حول بيته و في بطاح مكة و عرصات عرفات و بطن جمع و وادي منى بين المشاعر المقدسة و الآيات العظمى صغتها في هذه القصيدة المعبرة عن حال حجاج بيت الله .
أجابـوا الخليـلَ ولبـوا الرحيـمَبـحــجٍ إلـــى بـيـتِـهِ والــحــرم
أتــوكَ ملبـيـنََ مــن كـــلِ فـــجٍومـن كـلِ لــونٍ ومــن كــلِ دم
على الضامراتِ وفي الطائراتِوبالمركـبـاتِ ومـشــيِ الـقــدم
يـلـبـونــك اللهَ يـــــا واحــــــداًإلــــهَ الـخـلائــقِ ربَ الـقــلــم
وقـد أحرمـوا لــكَ فــي طـاعـةٍبـذكـرٍ وشـكـرٍ وطــابَ الـكَـلِـم
وراءَهُـــمُ الأرضُ والغـانـيـاتُووجهُـهُـمُ شـطـرُ بـيـتٍ يَـــؤُم
حُـفـاةً وشُعـثـاً وغُـبـراً كِـــرامٍأذلــةَ يـبـكـون فـــي المـلـتَـزَم
يقولـون يـا ربُ نـحـن العبـيـدُوأنــتَ الإلــهُ ومـسـدي النِـعَـم
أتـيـنـا نـبــوءُ بـذنــبٍ عـظـيـمٍوأنـــتَ الـعـفــوُ وربُ الــكــرم
فـهــذا يـنـاجـي وذاك يــنــاديلـدى الركـنِ والحجـرِ المُستلَـم
ليغتسلـوا مـن ذنـوبِ الـزمـانِومـن كـلِ كـربٍ ومـن كـلِ غـم
ويـبـكــون للهِ فــــي خـشــيــةٍعلى خَطـأةِ النفـسِ يبكـون دم
تـكـادُ النـفـوسُ بـمــا فـرّطَــتلتَـذهـبَ مـــن حـســرةٍ ونـــدم
تـعُـجُّ البـطـاحُ بـهــم ذاكـريــنوأللهُ أكــبــرُ مــــن كــــلِ فــــم
ولـكــنَّ ظـنَّـهُـمُ فـــي الـكـريـمِيُحَـلِّـقْ بآمالِـهِـم فـــي الـقـمـم
ويَــطَّــافُ طـائـفُـهُـم مـخـبِـتـاًويسعـى مُنيبـاً ويَخشـى الألــم
يـقـومـون للهِ فــــي عــرفــاتٍجميـعـاً كقومَتِـهِـم مــن عـــدم
ســــــواءٌ كــأنُّــهُــمُ واحــــــدٌلواحِـدِهِـم وحَّــدوا مــن حَـكَـم
وهـم بيـن ذُلِّ الأنـا والخشـوعِوعـزِّ التباهـيَ عاشـوا الشَّمَـم
وقـــد أدركـــوا أنَّـهُــم إخــــوةٌعبـيـداً لــربِّ السـمـا والأُمـــم
تـحـوطُـهُـمُ رَحَــمَــاتُ الإلــــهِويوفـون عهـداً لـهُ فـي الـذِّمَـم
ومنـهـا أفـاضـوا إلـــى جُـمَــعٍوهــم يستغـيـثـون ربَّ الـنَّـعَـم
وبـاتــوا بمَشـعَـرِهـا ذاكـريــنَوكلٌ على الديـنِ يُعطـي القَسَـم
وراحــوا ومُنيَتُـهُـم فــي مِـنـىيُتِـمّـونَ مَنسِكَـهُـم فـــي نَـظَــم
وحَلَّـوْا بِحَلـقٍ ورمـيِ الجِـمـارِورجمـاً لشيطانِهـا ذي الغَـشَـم
وقُـربـى لــربٍ حـلـيـمٍ عـظـيـمٍغَـدَوا ينحـروا إبلَـهُـم والغَـنَـم
وكــــلٌ تَــزَيّــنَ فــــي حِـلـيــةٍوسـاروا إلـي بيتِهـا ذي القِـدَم
وطافـوا الإفاضـةَ فــي غبـطـةٍبِـعِـيــدٍ وحــــجٍ وديــــنٍ أَتَــــمّ
فـــلا رفـــثٌ لا ولا لا فـســوقِولا لــلـــجـــدالِ وإلا ظَــــلَــــم
وكــلٌ عـلـى وُسـعِـهِ قــد أتـــىومعصـومُ مـن ربِّـهِ قـد عَصَـم
رجـاؤُهُـمُ فــي الإلــهِ الـغَـفـورِيؤوبوا كمن جاء مـن بطـنِ أُم
وقــد قَـبِـلَ اللهُ حَــجَّ الحـجـيـجِوكـافــأَهُــم جَـــنَّـــةً وسَـــلَـــم
وعـتـقٍ مــن الـنـارِ يَـرْجُـونَـهُوعـفـوٍ وفـضـلٍ وخـيــرٍ أَعَـــمّ
علـى سـنـةِ المصطـفـى أحـمـدٍنـبـيٌ بـــهِ ديـــنُ ربـــي خُـتِــم
(منقول لجمال المناسبة والقصيدة)
شعر
الدكتور الشريف عبدالله الشنبري
مشاعر الحاج و استشعاره لمشاعر حجاج بيت الله الحرام بين يدي ربهم حول بيته و في بطاح مكة و عرصات عرفات و بطن جمع و وادي منى بين المشاعر المقدسة و الآيات العظمى صغتها في هذه القصيدة المعبرة عن حال حجاج بيت الله .
أجابـوا الخليـلَ ولبـوا الرحيـمَبـحــجٍ إلـــى بـيـتِـهِ والــحــرم
أتــوكَ ملبـيـنََ مــن كـــلِ فـــجٍومـن كـلِ لــونٍ ومــن كــلِ دم
على الضامراتِ وفي الطائراتِوبالمركـبـاتِ ومـشــيِ الـقــدم
يـلـبـونــك اللهَ يـــــا واحــــــداًإلــــهَ الـخـلائــقِ ربَ الـقــلــم
وقـد أحرمـوا لــكَ فــي طـاعـةٍبـذكـرٍ وشـكـرٍ وطــابَ الـكَـلِـم
وراءَهُـــمُ الأرضُ والغـانـيـاتُووجهُـهُـمُ شـطـرُ بـيـتٍ يَـــؤُم
حُـفـاةً وشُعـثـاً وغُـبـراً كِـــرامٍأذلــةَ يـبـكـون فـــي المـلـتَـزَم
يقولـون يـا ربُ نـحـن العبـيـدُوأنــتَ الإلــهُ ومـسـدي النِـعَـم
أتـيـنـا نـبــوءُ بـذنــبٍ عـظـيـمٍوأنـــتَ الـعـفــوُ وربُ الــكــرم
فـهــذا يـنـاجـي وذاك يــنــاديلـدى الركـنِ والحجـرِ المُستلَـم
ليغتسلـوا مـن ذنـوبِ الـزمـانِومـن كـلِ كـربٍ ومـن كـلِ غـم
ويـبـكــون للهِ فــــي خـشــيــةٍعلى خَطـأةِ النفـسِ يبكـون دم
تـكـادُ النـفـوسُ بـمــا فـرّطَــتلتَـذهـبَ مـــن حـســرةٍ ونـــدم
تـعُـجُّ البـطـاحُ بـهــم ذاكـريــنوأللهُ أكــبــرُ مــــن كــــلِ فــــم
ولـكــنَّ ظـنَّـهُـمُ فـــي الـكـريـمِيُحَـلِّـقْ بآمالِـهِـم فـــي الـقـمـم
ويَــطَّــافُ طـائـفُـهُـم مـخـبِـتـاًويسعـى مُنيبـاً ويَخشـى الألــم
يـقـومـون للهِ فــــي عــرفــاتٍجميـعـاً كقومَتِـهِـم مــن عـــدم
ســــــواءٌ كــأنُّــهُــمُ واحــــــدٌلواحِـدِهِـم وحَّــدوا مــن حَـكَـم
وهـم بيـن ذُلِّ الأنـا والخشـوعِوعـزِّ التباهـيَ عاشـوا الشَّمَـم
وقـــد أدركـــوا أنَّـهُــم إخــــوةٌعبـيـداً لــربِّ السـمـا والأُمـــم
تـحـوطُـهُـمُ رَحَــمَــاتُ الإلــــهِويوفـون عهـداً لـهُ فـي الـذِّمَـم
ومنـهـا أفـاضـوا إلـــى جُـمَــعٍوهــم يستغـيـثـون ربَّ الـنَّـعَـم
وبـاتــوا بمَشـعَـرِهـا ذاكـريــنَوكلٌ على الديـنِ يُعطـي القَسَـم
وراحــوا ومُنيَتُـهُـم فــي مِـنـىيُتِـمّـونَ مَنسِكَـهُـم فـــي نَـظَــم
وحَلَّـوْا بِحَلـقٍ ورمـيِ الجِـمـارِورجمـاً لشيطانِهـا ذي الغَـشَـم
وقُـربـى لــربٍ حـلـيـمٍ عـظـيـمٍغَـدَوا ينحـروا إبلَـهُـم والغَـنَـم
وكــــلٌ تَــزَيّــنَ فــــي حِـلـيــةٍوسـاروا إلـي بيتِهـا ذي القِـدَم
وطافـوا الإفاضـةَ فــي غبـطـةٍبِـعِـيــدٍ وحــــجٍ وديــــنٍ أَتَــــمّ
فـــلا رفـــثٌ لا ولا لا فـســوقِولا لــلـــجـــدالِ وإلا ظَــــلَــــم
وكــلٌ عـلـى وُسـعِـهِ قــد أتـــىومعصـومُ مـن ربِّـهِ قـد عَصَـم
رجـاؤُهُـمُ فــي الإلــهِ الـغَـفـورِيؤوبوا كمن جاء مـن بطـنِ أُم
وقــد قَـبِـلَ اللهُ حَــجَّ الحـجـيـجِوكـافــأَهُــم جَـــنَّـــةً وسَـــلَـــم
وعـتـقٍ مــن الـنـارِ يَـرْجُـونَـهُوعـفـوٍ وفـضـلٍ وخـيــرٍ أَعَـــمّ
علـى سـنـةِ المصطـفـى أحـمـدٍنـبـيٌ بـــهِ ديـــنُ ربـــي خُـتِــم
(منقول لجمال المناسبة والقصيدة)
شعر
الدكتور الشريف عبدالله الشنبري