راعي الجوفا
15 - 12 - 2008, 14:06
( عروب ) متابعات :
فوجئ شبان جلوس في أحد المقاهي الواقعة في مزرعة بمحافظة القطيف باستنجاد صبي ( 14عاما) دخل عليهم عرياناً، وطلب منهم حمايته وأشار مرتادو المقهى إلى أن الصبي كان خائفا جدا، وقام أحدهم بوضع ساتر عليه ..
وقد أفاد الصبي بأنه أرغم على الركوب مع مجموعة من الشبان جاؤوا به للمنطقة الزراعية بغية اغتصابه لكنه استطاع الفرار منهم .. مشيرا إلى أن الضوء هو الذي جعله يتجه للمقهى الذي يرتاده الشبان.
واورد الخبر في جريدة الرياض اليوم رأى المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني قال فيه أن من الضروري أن تُبث الثقافة إلى الأطفال، مشيراً إلى ضرورة إبلاغ السلطات في حال حدوث القضايا، وأضاف "من البدهيات أن يعرف الآباء عن خروج ودخول أبناءئهم، وهذا هو المنهج التربوي الصحيح". وزاد "إن أحد أهم أسباب الخطف يكمن في جلوس الصبي أمام منزله"، مشيرا إلى أن الخاطفين يأتون بتودد للطفل الجالس امام بيته ليدلهم على طريق معين أو ليجيب عن سؤال معين".
وحول هذه النقطة شدد القحطاني "لا بد أن يتثقف الطفل بأن لا يتحدث مع الغرباء، ولا بد أن تتخذ الأسر طريق الوقاية بدلا من العلاج". في إشارة منه لدور مراكز الشرطة التي تباشر التحقيقات في مثل هذه القضايا.
ونصح ب"ضرورة أن يقوم الأب بوضع جدول معين ينشغل من خلاله الطفل"، مضيفا "إن جلوس الطفل أمام منزله في شكل مستمر يعرضه للاحتيال أو الخطف لكن جعله مرتبطاً بعمل يحبه ويناسب سنه يفيده كأن يُعلم حب القراءة واللعب مع أقرانه تحت نظر العائلة".
فوجئ شبان جلوس في أحد المقاهي الواقعة في مزرعة بمحافظة القطيف باستنجاد صبي ( 14عاما) دخل عليهم عرياناً، وطلب منهم حمايته وأشار مرتادو المقهى إلى أن الصبي كان خائفا جدا، وقام أحدهم بوضع ساتر عليه ..
وقد أفاد الصبي بأنه أرغم على الركوب مع مجموعة من الشبان جاؤوا به للمنطقة الزراعية بغية اغتصابه لكنه استطاع الفرار منهم .. مشيرا إلى أن الضوء هو الذي جعله يتجه للمقهى الذي يرتاده الشبان.
واورد الخبر في جريدة الرياض اليوم رأى المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني قال فيه أن من الضروري أن تُبث الثقافة إلى الأطفال، مشيراً إلى ضرورة إبلاغ السلطات في حال حدوث القضايا، وأضاف "من البدهيات أن يعرف الآباء عن خروج ودخول أبناءئهم، وهذا هو المنهج التربوي الصحيح". وزاد "إن أحد أهم أسباب الخطف يكمن في جلوس الصبي أمام منزله"، مشيرا إلى أن الخاطفين يأتون بتودد للطفل الجالس امام بيته ليدلهم على طريق معين أو ليجيب عن سؤال معين".
وحول هذه النقطة شدد القحطاني "لا بد أن يتثقف الطفل بأن لا يتحدث مع الغرباء، ولا بد أن تتخذ الأسر طريق الوقاية بدلا من العلاج". في إشارة منه لدور مراكز الشرطة التي تباشر التحقيقات في مثل هذه القضايا.
ونصح ب"ضرورة أن يقوم الأب بوضع جدول معين ينشغل من خلاله الطفل"، مضيفا "إن جلوس الطفل أمام منزله في شكل مستمر يعرضه للاحتيال أو الخطف لكن جعله مرتبطاً بعمل يحبه ويناسب سنه يفيده كأن يُعلم حب القراءة واللعب مع أقرانه تحت نظر العائلة".