راعي الجوفا
19 - 12 - 2008, 20:59
الجمعة, 19 ديسمبر 2008
سعيد الزهراني - الطائف
يصارع عبدالرحيم 40 عاما وشقيقته 37 عاما الحياة حاليا وهما مكبلان بسلاسل وحبال لتخفلهما العقلي على سطح أحد المنازل بالطائف، بعد أن ماتت أمهما التي كانت تمثل السند الأساسي لهما في ظل صعوبات الحياة. كانت الأم ضربت نموذجا فريدا في العطاء عندما رفضت إدخال ابنيها دار الرعاية وفضلت أن تعتني بهما كليا طوال هذه السنوات مبتغية الأجر والثواب من الله. وآثرت الأم أن تعيش مع ابنيها في سطح مغلق بالحديد والزنك، يصارعون معاناة البرد والصيف وتتولى شؤون طعامهما وشربهما والعناية الشخصية بهما.
وأكدت الأم قبل أن تموت لـ«المدينة» أنها لن تترك هذا المكان مادامت حية وستقوم برعاية أبنائها بنفسها.. ويقبع الابن مسلسلا في الحديد خوفا من خطورته على نفسه أو على شقيقته، أما البنت فهي هادئة نوعا ما ولكن بعد وفاة الأم يحتاج الاثنان دخول دار الرعاية حيث يقوم خالهما حاليا بالإشراف عليهما بنفسه ولكن المكان غير مناسب والرعاية يجب أن تتضاعف لهما
سعيد الزهراني - الطائف
يصارع عبدالرحيم 40 عاما وشقيقته 37 عاما الحياة حاليا وهما مكبلان بسلاسل وحبال لتخفلهما العقلي على سطح أحد المنازل بالطائف، بعد أن ماتت أمهما التي كانت تمثل السند الأساسي لهما في ظل صعوبات الحياة. كانت الأم ضربت نموذجا فريدا في العطاء عندما رفضت إدخال ابنيها دار الرعاية وفضلت أن تعتني بهما كليا طوال هذه السنوات مبتغية الأجر والثواب من الله. وآثرت الأم أن تعيش مع ابنيها في سطح مغلق بالحديد والزنك، يصارعون معاناة البرد والصيف وتتولى شؤون طعامهما وشربهما والعناية الشخصية بهما.
وأكدت الأم قبل أن تموت لـ«المدينة» أنها لن تترك هذا المكان مادامت حية وستقوم برعاية أبنائها بنفسها.. ويقبع الابن مسلسلا في الحديد خوفا من خطورته على نفسه أو على شقيقته، أما البنت فهي هادئة نوعا ما ولكن بعد وفاة الأم يحتاج الاثنان دخول دار الرعاية حيث يقوم خالهما حاليا بالإشراف عليهما بنفسه ولكن المكان غير مناسب والرعاية يجب أن تتضاعف لهما