راعي الجوفا
20 - 12 - 2008, 15:16
عنيزة - عبدالعزيز القرعاوي الحياة - 20/12/08//
يحدد اليوم القاضي المُكلف بالنظر في قضية زواج «طفلة عنيزة» ذات الأعوام الثمانية، التي زُوجت لخمسيني من دون علمها، صحة الزواج أو بطلانه. بعد انتظار دام 105 أيام من آخر جلسة عقدتها محكمة عنيزة، للنظر في القضية ذاتها.
وكانت والدة الطفلة (مطلقة والدها)، رفعت قضية ضد الرجل الخمسيني في المحكمة، تطالب فيها بفسخ عقد الزواج الذي يربط طفلتها بالأول. وكان القاضي في محكمة عنيزة الشيخ حبيب الحبيب، أرجأ النظر في القضية من الثامن من أيلول (سبتمبر) إلى اليوم، أملاً بأن يتم فسخ العقد خارج أسوار المحكمة، «ولمزيد من النظر في القضية». لكن محامي المدعية وكيلها الشرعي عبدالله الجطيلي أكد لـ«الحياة»، أن كل المحاولات «باءت بالفشل». وقال: «منذ صرف القاضي النظر في القضية لمزيد من التأمل في القضية، ونحن نعمل على حلها ودياً بين الأطراف الثلاثة (الرجل الخمسيني، والد الطفلة، أم الطفلة)، وأدخلنا فيها عدداً من الوساطات من طلبة العلم ولجان الإصلاح الأسري والجمعيات الخيرية وأصدقاء الخمسيني، لكنها جميعاً لم تصل إلى نتيجة».
وتوقع المحامي أن يصدر اليوم قاضي المحكمة حكماً في القضية بعد تأجيلات متعددة، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لفسخ العقد بين الطفلة والرجل الخمسيني، ليقينه ببطلان العقد، من خلال لائحة الادعاء التي قدمها للقضاء مسبقاً، والمشتملة على خمس نقاط تتمثل في قدح بالولي والزوج، واستناد الى أقوال العلماء، ورأيهم في تزويج الأطفال من دون علمهم.
وأضاف: «تبيّن لائحة الادعاء وجود مخالفة صريحة لأنظمة الزواج المعمول بها في السعودية، والمتضمنة ضرورة موافقة الزوجة، كما أن الزواج فيه إخلال بالمواثيق الدولية التي وقعتها الدولة، التي تحرم الاستغلال الجنسي للأطفال».
يذكر أن طفلة عنيزة (8 أعوام) زوّجها والدها لرجل خمسيني قبل أكثر من 18 شهراً من دون علمها ووالدتها أو إشهار للزواج، وكانت الأم رفعت القضية إلى المحكمة فور معرفتها بالأمر، وعرضت القضية على مؤسسات اجتماعية وأهلية أملاً بإنهائها، ومارست ضغوطاً إعلامية من أجل فسخ العقد
يحدد اليوم القاضي المُكلف بالنظر في قضية زواج «طفلة عنيزة» ذات الأعوام الثمانية، التي زُوجت لخمسيني من دون علمها، صحة الزواج أو بطلانه. بعد انتظار دام 105 أيام من آخر جلسة عقدتها محكمة عنيزة، للنظر في القضية ذاتها.
وكانت والدة الطفلة (مطلقة والدها)، رفعت قضية ضد الرجل الخمسيني في المحكمة، تطالب فيها بفسخ عقد الزواج الذي يربط طفلتها بالأول. وكان القاضي في محكمة عنيزة الشيخ حبيب الحبيب، أرجأ النظر في القضية من الثامن من أيلول (سبتمبر) إلى اليوم، أملاً بأن يتم فسخ العقد خارج أسوار المحكمة، «ولمزيد من النظر في القضية». لكن محامي المدعية وكيلها الشرعي عبدالله الجطيلي أكد لـ«الحياة»، أن كل المحاولات «باءت بالفشل». وقال: «منذ صرف القاضي النظر في القضية لمزيد من التأمل في القضية، ونحن نعمل على حلها ودياً بين الأطراف الثلاثة (الرجل الخمسيني، والد الطفلة، أم الطفلة)، وأدخلنا فيها عدداً من الوساطات من طلبة العلم ولجان الإصلاح الأسري والجمعيات الخيرية وأصدقاء الخمسيني، لكنها جميعاً لم تصل إلى نتيجة».
وتوقع المحامي أن يصدر اليوم قاضي المحكمة حكماً في القضية بعد تأجيلات متعددة، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لفسخ العقد بين الطفلة والرجل الخمسيني، ليقينه ببطلان العقد، من خلال لائحة الادعاء التي قدمها للقضاء مسبقاً، والمشتملة على خمس نقاط تتمثل في قدح بالولي والزوج، واستناد الى أقوال العلماء، ورأيهم في تزويج الأطفال من دون علمهم.
وأضاف: «تبيّن لائحة الادعاء وجود مخالفة صريحة لأنظمة الزواج المعمول بها في السعودية، والمتضمنة ضرورة موافقة الزوجة، كما أن الزواج فيه إخلال بالمواثيق الدولية التي وقعتها الدولة، التي تحرم الاستغلال الجنسي للأطفال».
يذكر أن طفلة عنيزة (8 أعوام) زوّجها والدها لرجل خمسيني قبل أكثر من 18 شهراً من دون علمها ووالدتها أو إشهار للزواج، وكانت الأم رفعت القضية إلى المحكمة فور معرفتها بالأمر، وعرضت القضية على مؤسسات اجتماعية وأهلية أملاً بإنهائها، ومارست ضغوطاً إعلامية من أجل فسخ العقد