راعي الجوفا
20 - 12 - 2008, 15:19
الرياض - خالد الثعلي الحياة - 20/12/08//
أصدرت المحكمة العامة في الرياض أخيراً، حكماً بسجن شاب سعودي 12 سنة وجلده 1200 جلدة، بتهمة انتحاله شخصية رجل أمن، وخطف حدثين واغتصابهما.
وأوضح مصدر في هيئة التحقيق والادعاء العام (فضل عدم ذكر اسمه)، أن أحد الحدثين أفاد في التحقيقات بأن شخصين استوقفاه بالقرب من منزل والده في رمضان الماضي، وذكرا له أنهما رجلا أمن، كون المتهم يحمل بطاقة عمل في القطاع العسكري، ويبحثان عن شابين متهمين بسرقة سيارات عدة في الحي، مضيفاً أن الجانيين طلبا من الحدث التوجه معهما إلى الشرطة، لمطابقة بصماته لمعرفة علاقته بالسرقة.
وتابع: «اتجها بالمجني عليه إلى ممر بين عمارتين، وطلب منه الجاني أن يخلع ملابسه، لكنه رفض في البداية، فأخرج الجاني سكيناً وهدده بالقتل، فاستجاب الحدث لطلبه، وفعل الفاحشة به، في حين لم يشاركه زميله في الجريمة».
واستطرد: «الحدث الآخر وهو آسيوي (14 سنة) كان ينتظر حافلة المدرسة في الصباح، فتوجه له الجاني وأخبره بأنه رجل أمن، وطلب منه إبراز إقامته، فرد المجني عليه بأنها ليست معه، فطلب منه التوجه معه إلى الشرطة، ثم اصطحبه إلى عمارة قيد الإنشاء، وفعل به الفاحشة، وتركه بالقرب منها، فما كان من المجني عليه إلا ابلاغ والده بالحادثة، ومن ثم تقدم بشكوى رسمية إلى الجهات الأمنية».
وأكد المصدر أن المدعى عليه أقر بأنه كان يعمل رجل أمن، ومن ثم استقال من العمل، إضافة إلى شربه المسكر، بيد أنه نفى قيامه باستدراج الحدثين وفعل الفاحشة بهما، وانتحاله لشخصية رجل أمن، لافتاً إلى أن التقرير الطبي للحدثين كشف عن تعرضهما للاعتداء الجنسي، إضافة إلى مطابقة الفحوص الوراثية للجاني بملابس المجني عليهما.
وأوضح أن المتهم حاول الهروب من التوقيف، وأحدث به أضراراً بالغة، إذ كسر زجاج الزنزانة وخلع الشباك الحديد.
وقال المصدر: «وُجهت للشاب تهم عدة، منها استدراجه لحدثين وفعل الفاحشة بهما بالقوة، وانتحاله لشخصية رجل أمن، وشرب المسكر ومحاولة الهروب من التوقيف، وبناء عليه أصدرت المحكمة العامة حكمها بسجنه 12 سنة وجلده 1200 جلدة، وينتظر مصادقة التمييز على الحكم».
أصدرت المحكمة العامة في الرياض أخيراً، حكماً بسجن شاب سعودي 12 سنة وجلده 1200 جلدة، بتهمة انتحاله شخصية رجل أمن، وخطف حدثين واغتصابهما.
وأوضح مصدر في هيئة التحقيق والادعاء العام (فضل عدم ذكر اسمه)، أن أحد الحدثين أفاد في التحقيقات بأن شخصين استوقفاه بالقرب من منزل والده في رمضان الماضي، وذكرا له أنهما رجلا أمن، كون المتهم يحمل بطاقة عمل في القطاع العسكري، ويبحثان عن شابين متهمين بسرقة سيارات عدة في الحي، مضيفاً أن الجانيين طلبا من الحدث التوجه معهما إلى الشرطة، لمطابقة بصماته لمعرفة علاقته بالسرقة.
وتابع: «اتجها بالمجني عليه إلى ممر بين عمارتين، وطلب منه الجاني أن يخلع ملابسه، لكنه رفض في البداية، فأخرج الجاني سكيناً وهدده بالقتل، فاستجاب الحدث لطلبه، وفعل الفاحشة به، في حين لم يشاركه زميله في الجريمة».
واستطرد: «الحدث الآخر وهو آسيوي (14 سنة) كان ينتظر حافلة المدرسة في الصباح، فتوجه له الجاني وأخبره بأنه رجل أمن، وطلب منه إبراز إقامته، فرد المجني عليه بأنها ليست معه، فطلب منه التوجه معه إلى الشرطة، ثم اصطحبه إلى عمارة قيد الإنشاء، وفعل به الفاحشة، وتركه بالقرب منها، فما كان من المجني عليه إلا ابلاغ والده بالحادثة، ومن ثم تقدم بشكوى رسمية إلى الجهات الأمنية».
وأكد المصدر أن المدعى عليه أقر بأنه كان يعمل رجل أمن، ومن ثم استقال من العمل، إضافة إلى شربه المسكر، بيد أنه نفى قيامه باستدراج الحدثين وفعل الفاحشة بهما، وانتحاله لشخصية رجل أمن، لافتاً إلى أن التقرير الطبي للحدثين كشف عن تعرضهما للاعتداء الجنسي، إضافة إلى مطابقة الفحوص الوراثية للجاني بملابس المجني عليهما.
وأوضح أن المتهم حاول الهروب من التوقيف، وأحدث به أضراراً بالغة، إذ كسر زجاج الزنزانة وخلع الشباك الحديد.
وقال المصدر: «وُجهت للشاب تهم عدة، منها استدراجه لحدثين وفعل الفاحشة بهما بالقوة، وانتحاله لشخصية رجل أمن، وشرب المسكر ومحاولة الهروب من التوقيف، وبناء عليه أصدرت المحكمة العامة حكمها بسجنه 12 سنة وجلده 1200 جلدة، وينتظر مصادقة التمييز على الحكم».