راعي الجوفا
29 - 12 - 2008, 17:49
طاهر حزام من المكلا
اكتشف طالبان يمنيان ( 12 و10 أعوام) أنهما شقيقان من جهة الأب دون أن تعلم أماهما بذلك منذ زواجهما.
وأوضح لــ"الاقتصادية" عبد الباسط الشميرى مدير الإعلام والنشر التربوي في إدارة التربية والتعليم في المكلا، أنه كان في إحدى المدارس الخاصة يشرف على طلابها أثناء الطابور الصباحي، فنادى باسم أحدهم في الصف الخامس من التعليم الأساسي واسمه "علي حسين، م "، فجاءه طالب آخر بعد انتهاء الطابور في الصف السابع من التعليم الأساسي، واسمه " أحمد، حسين، م" يبلغه بأن اسم عائلة الطالب "علي حسين، م "هو نفس اسم عائلته. وأضاف الشميري خلال حفل عشاء أقامه رجل الأعمال السعودي عبداللة بقشان في منزله في المكلا على شرف الدكتور مهاتير محمد، بأنه بعد أخذ تفاصيل عمل ولي أمر الطالبين "كلُُ على حدة"، حتى اتضح له بعد البحث والتحري أنهما شقيقان، وأن والدهما يعمل في دولة غربية في مجال النفط، وأنه متزوج من أم كل واحد منهما وما زالتا في ذمته وأنجبتا له طفلين هما "علي وأحمد"، غير أن الزوجة الأولى لا تعلم أنه متزوج من أخرى وأنه يدعي أنه طلقها، بينما الزوجة الأخرى تعلم منه أنه سبق أن تزوج، لكنه ادعى أنه مطلق، ولا تعلم أن لديه طفلا من الأولى. وقال الشميري: "وحدها مشيئة الله لعبت دوراً في ذلك بعد 12 عاما، فالزوجتان كل منهما سجلت ولدها "البكر" في المدرسة نفسها ليكتشف الابنان ما لم تكتشفه الأمّان. وتسكن الزوجة الأولى في محافظة تعز والأخرى في محافظة صنعاء
اكتشف طالبان يمنيان ( 12 و10 أعوام) أنهما شقيقان من جهة الأب دون أن تعلم أماهما بذلك منذ زواجهما.
وأوضح لــ"الاقتصادية" عبد الباسط الشميرى مدير الإعلام والنشر التربوي في إدارة التربية والتعليم في المكلا، أنه كان في إحدى المدارس الخاصة يشرف على طلابها أثناء الطابور الصباحي، فنادى باسم أحدهم في الصف الخامس من التعليم الأساسي واسمه "علي حسين، م "، فجاءه طالب آخر بعد انتهاء الطابور في الصف السابع من التعليم الأساسي، واسمه " أحمد، حسين، م" يبلغه بأن اسم عائلة الطالب "علي حسين، م "هو نفس اسم عائلته. وأضاف الشميري خلال حفل عشاء أقامه رجل الأعمال السعودي عبداللة بقشان في منزله في المكلا على شرف الدكتور مهاتير محمد، بأنه بعد أخذ تفاصيل عمل ولي أمر الطالبين "كلُُ على حدة"، حتى اتضح له بعد البحث والتحري أنهما شقيقان، وأن والدهما يعمل في دولة غربية في مجال النفط، وأنه متزوج من أم كل واحد منهما وما زالتا في ذمته وأنجبتا له طفلين هما "علي وأحمد"، غير أن الزوجة الأولى لا تعلم أنه متزوج من أخرى وأنه يدعي أنه طلقها، بينما الزوجة الأخرى تعلم منه أنه سبق أن تزوج، لكنه ادعى أنه مطلق، ولا تعلم أن لديه طفلا من الأولى. وقال الشميري: "وحدها مشيئة الله لعبت دوراً في ذلك بعد 12 عاما، فالزوجتان كل منهما سجلت ولدها "البكر" في المدرسة نفسها ليكتشف الابنان ما لم تكتشفه الأمّان. وتسكن الزوجة الأولى في محافظة تعز والأخرى في محافظة صنعاء