راعي الجوفا
31 - 12 - 2008, 13:51
كتب - عبدالرحمن حمد العتيبي (الجزيرة)
مضت ثلاث حلقات من الحلقات المباشرة لشاعر المليون..
وكشفت هذه الحلقات أن البرنامج قد سقط فعلاً، وبات (مسرحية) هزلية لا طعم لها ولا لون.. تعرض على مسرح شاطئ الراحة.. جل ما يقدم على المسرح المليوني (مفتعل)..
تصفيق الجمهور معد مسبقاً ويتحكم فيه المخرج، وليس هو التصفيق الحقيقي، وهذه طريقة (خداع) أخرى تؤكد أن ما يقدم على المسرح (تمثيل)..
الشعراء السعوديون هناك (ماكولين.. مذمومين)..
البرنامج لم يستطع أن يستعيد نصف وهج النسخة الأولى ولا ربعها رغم رفع الجائزة إلى خمسة ملايين.. وهذا يعطي دلالة واضحة على أن الوهج الأول صنعه الجمهور ولم يصنعه البرنامج..
لجنة البرنامج حضرت أكثر عنفاً هذا العام، خصوصاً (الأبضاي) غسان الحسن الذي أكد مع أكثر من متسابق أن ما قدمه لا يمت للشعر بصلة. ولدي سؤال ل(الأبضاي) أبو نزار.. طالما أنه لا يمت للشعر بصلة لماذا اخترته في قائمة ال48؟!
حمد السعيد صار (مسؤول الطلبات الخارجية).. يعشق طلب القصائد والشيلات بطريقة توحي لك بأنه جالس في (الديوانية) وليس في برنامج على الهواء.. الغريب أن حمد السعيد قبل عامين، وعلى نفس المسرح، طلب منه الجمهور (شيلة) ورد بغضب: (ما حنا طقاقات)، ولا أدري لماذا يصر على طلب الشيلات من الشعراء؟! هل يريد أن (يطقطق) عليهم فقط؟!
أيضاً وضح عشقه لمخالفة رأي زملائه في اللجنة الذين وضح الخلاف بينهم والذي ساهم في اختلافهم على الهواء في أكثر من موقف.. بقية أعضاء اللجنة مجتهدون.. ولا يلام المرء بعد اجتهاده..
(المعاون) حسين العامري بات يستعرض (ظرفه) هو الآخر ويقدم مشاهد تمثيلية لا تقل رداءة عن مشاهده المصطنعة التي قدمها خلال الجولات، والتي كان أقلها (غثاء) تجميعه للمتقدمين المخدوعين، ومن ثم إعطاء إشارة للكاميرا ليصطاد لقطاتهم حوله!!
مضت ثلاث حلقات من الحلقات المباشرة لشاعر المليون..
وكشفت هذه الحلقات أن البرنامج قد سقط فعلاً، وبات (مسرحية) هزلية لا طعم لها ولا لون.. تعرض على مسرح شاطئ الراحة.. جل ما يقدم على المسرح المليوني (مفتعل)..
تصفيق الجمهور معد مسبقاً ويتحكم فيه المخرج، وليس هو التصفيق الحقيقي، وهذه طريقة (خداع) أخرى تؤكد أن ما يقدم على المسرح (تمثيل)..
الشعراء السعوديون هناك (ماكولين.. مذمومين)..
البرنامج لم يستطع أن يستعيد نصف وهج النسخة الأولى ولا ربعها رغم رفع الجائزة إلى خمسة ملايين.. وهذا يعطي دلالة واضحة على أن الوهج الأول صنعه الجمهور ولم يصنعه البرنامج..
لجنة البرنامج حضرت أكثر عنفاً هذا العام، خصوصاً (الأبضاي) غسان الحسن الذي أكد مع أكثر من متسابق أن ما قدمه لا يمت للشعر بصلة. ولدي سؤال ل(الأبضاي) أبو نزار.. طالما أنه لا يمت للشعر بصلة لماذا اخترته في قائمة ال48؟!
حمد السعيد صار (مسؤول الطلبات الخارجية).. يعشق طلب القصائد والشيلات بطريقة توحي لك بأنه جالس في (الديوانية) وليس في برنامج على الهواء.. الغريب أن حمد السعيد قبل عامين، وعلى نفس المسرح، طلب منه الجمهور (شيلة) ورد بغضب: (ما حنا طقاقات)، ولا أدري لماذا يصر على طلب الشيلات من الشعراء؟! هل يريد أن (يطقطق) عليهم فقط؟!
أيضاً وضح عشقه لمخالفة رأي زملائه في اللجنة الذين وضح الخلاف بينهم والذي ساهم في اختلافهم على الهواء في أكثر من موقف.. بقية أعضاء اللجنة مجتهدون.. ولا يلام المرء بعد اجتهاده..
(المعاون) حسين العامري بات يستعرض (ظرفه) هو الآخر ويقدم مشاهد تمثيلية لا تقل رداءة عن مشاهده المصطنعة التي قدمها خلال الجولات، والتي كان أقلها (غثاء) تجميعه للمتقدمين المخدوعين، ومن ثم إعطاء إشارة للكاميرا ليصطاد لقطاتهم حوله!!