lion1430
02 - 01 - 2009, 13:40
اسم خلد في تاريخ فرسان سبيع الغلباء جليس أمراء ونداً لهم كان شجاعاً وكريماً ومقرباً من الشيخ / فراج العماني ( بعيد المغازي ) شيخ بني عامر الذي كان يعتمد عليه كثيراً في ساحه الحرب عرف عنه الشجاعة والبسالة والإقدام وشارك بأغلب معارك سبيع الغلباء وكتب فيها قصائده الرائعة وعندما اشتهر شجاعته بين فرسان البادية استدعاه الأمير / عبدالله بن جلوي حاكم الأحساء ووضعه قائداً لجيشه وبعد ذلك ولاه على إمارة الصيداوي ولم يقتصر شعره على الحروب فقط فقد عرف عنه الكثير الشعر العاطفي الجميل وهذه من غزلياته :
يوم جيت العد تسفح مغاريبه = جيت مدهاله على العد لا عادي
جعل خدٍ ترف الأقدام يمشي به = ينهشم فوقه من الوبل رعادي
ينثر الماء لين تمشي مداعيبه = كل ما قلنا يخف المطر زادي
يا حسن ودي بقربك ووديبه = واستوى عندي مراحي ومقعادي
هي تقول أبغيك والقلب مدري به = ظنتي ما سيل وادي يجي وادي
والله إن قلبي وبيٍٍّ من الغيبه = والعذارا ما يدانٍٍن الأبعادي
وله أيضاً :
يا حسن يبس زرع القلب مسيته = يا كيف ترقد وأنا يا أبوك سهراني
عيني تخيله ورجلي في سنع بيته = والله لأجي بيتهم لو يزعل الداني
قصائده عند الأمير / عبدالله بن جلوي حاكم الأحساء :
لديه قصيدة جميلة لا يحضرني منها سوى بيتا واحدا وكان فيها عتاب على الأمير لأنه كان لا يذكر / سعد الشقحاء إلا بالوقت الصعب ووقت المعارك :
وإليا غدا به ربط وحل = بديت وصرت أنا الغالي
وقال حين كان أمير على منطقة الصيداوي التي كانت تحتاج إلى رجل قوي لضبط الأمن فيها وكان يتذكر أبنائه المتواجدين بعيدا عنه ويبين الشوق لهم :
الصيداوي كنه يطلبني حياله = كل ما ناظرت له بصبي عيني
يا طويل العمر ما هذي بحاله = لا مسافيط ولا حيي يجيني
كني الخياط محبوس لحاله = لا رفيق ولا خوي ولا عويني
من رقا راس الطويله من هباله = من رقاها هيض اللي قاعديني
عزتي للي يطرد شوفة عياله = والعرب غب المطر مستانسيني
بعض قصائده في معارك بني عامر :
مــــــــعــــــــــركــــة الــديــدب :
حصلت هذه المعركة في رجب من عام 1325هـ فقد كان العماني غازيآ على حرب وهو في طريقه تقابل مع قبيلة عنزة غازين على السهول وكانوا لا يعلمون عنه وكان العماني لا يعلم عنهم ؟ فجآة تصادف معهم وحصلت بينهم معركة شرسة وكانت عنزة يفوق عددهم 700 فارس وسبيع لا يتجاوزون 50 فارس ولكن النصر من الله كان الشيخ الديدب من عنزة هو قائد تلك الغزوة هنا صمدت سبيع أمام هذه الجموع وحصلت المعركة وسميت بمعركة ( الديدب ) وقد سئل الشيخ / فراج عن تلك المعركة فكان يقول معركة الديدب من أثقل المعارك التي خضتها في حياتي فقد صبحونا صباح وثنينا دون ركايبنا من الصبح إلى بعد الظهر والحرب قائمة ورديناهم مع دربهم مهزومين ونصرنا الله عليهم وقد أصيب الديدب في تلك الوقعة ويقول الفارس والشاعر / سعد بن الشقحاء العامري السبيعي واصفآ أحداث المعركة :
ذكر الله البادي على كل بادي = وبسعود ربي يوم ثارت سعودها
سبع أمية جتنا من القوم غاره = والديدب من عين الشمال يقودها
سبع أجمعاتٍ كلبوها قبيلة = وشيخانها تندب مقادم جرودها
يشدون سيلٍ لاتعدى حدوده = أجواد تروي في المكاريب عودها
يشيب العنيين شوفة كثرهم = كنها جبالِ حمرها مع سودهـــا
هم أشتبك ملح الذخاير بينا = معاد تفصل برقها من رعودهــا
يبغون حوية رؤسنا والركايب = تبي تسولف عند أهلها بجودها
وحنا خمسينٍ تحت رآي خير = عوامرِ أفعولها من شهودهــا
وحول فراج العماني دونا = شيخان ترسي في مواكر جدودها
الآوله منهن تكد لحيها = بتر عراوي قلبها مع عضودها
وعيا علينا الله وضربٍ مخلص = لين أنكفت علاتها في كبودها
وهم أرجلوا كسابة المدح لابة = عوامرِ فعولها من شهودها
عراف ظفرانٍ على اللين والقسا = وبعزة الله ماتبيح سدودها
وياسمعين القول صلوا على النبي = عدت الرشاش وعد ذاري نودها
وقال أيضا في معركة مع مطير حينما أخذوا إبل الصعران :
راحت الرجل ما أحرزنا نناحيها = كل غمرٍ تقدم عن مناعيره
يوم وقنا على البل للعرب فيها = كثر عذالهم وتطري الخيرة
قال فراج والله أن قد نلاغيها = مير غيروا وعند الله تدابيره
ذود غلاب شينا مفاليها = نشعف الخلف ونطرد معاشيره
ويوم لحق الفزع رجنا لتاليها = لين عود كثيراتٍ مخاسيره
ورحمة الله على هذا الفارس والشاعر الكبير . منقول
يوم جيت العد تسفح مغاريبه = جيت مدهاله على العد لا عادي
جعل خدٍ ترف الأقدام يمشي به = ينهشم فوقه من الوبل رعادي
ينثر الماء لين تمشي مداعيبه = كل ما قلنا يخف المطر زادي
يا حسن ودي بقربك ووديبه = واستوى عندي مراحي ومقعادي
هي تقول أبغيك والقلب مدري به = ظنتي ما سيل وادي يجي وادي
والله إن قلبي وبيٍٍّ من الغيبه = والعذارا ما يدانٍٍن الأبعادي
وله أيضاً :
يا حسن يبس زرع القلب مسيته = يا كيف ترقد وأنا يا أبوك سهراني
عيني تخيله ورجلي في سنع بيته = والله لأجي بيتهم لو يزعل الداني
قصائده عند الأمير / عبدالله بن جلوي حاكم الأحساء :
لديه قصيدة جميلة لا يحضرني منها سوى بيتا واحدا وكان فيها عتاب على الأمير لأنه كان لا يذكر / سعد الشقحاء إلا بالوقت الصعب ووقت المعارك :
وإليا غدا به ربط وحل = بديت وصرت أنا الغالي
وقال حين كان أمير على منطقة الصيداوي التي كانت تحتاج إلى رجل قوي لضبط الأمن فيها وكان يتذكر أبنائه المتواجدين بعيدا عنه ويبين الشوق لهم :
الصيداوي كنه يطلبني حياله = كل ما ناظرت له بصبي عيني
يا طويل العمر ما هذي بحاله = لا مسافيط ولا حيي يجيني
كني الخياط محبوس لحاله = لا رفيق ولا خوي ولا عويني
من رقا راس الطويله من هباله = من رقاها هيض اللي قاعديني
عزتي للي يطرد شوفة عياله = والعرب غب المطر مستانسيني
بعض قصائده في معارك بني عامر :
مــــــــعــــــــــركــــة الــديــدب :
حصلت هذه المعركة في رجب من عام 1325هـ فقد كان العماني غازيآ على حرب وهو في طريقه تقابل مع قبيلة عنزة غازين على السهول وكانوا لا يعلمون عنه وكان العماني لا يعلم عنهم ؟ فجآة تصادف معهم وحصلت بينهم معركة شرسة وكانت عنزة يفوق عددهم 700 فارس وسبيع لا يتجاوزون 50 فارس ولكن النصر من الله كان الشيخ الديدب من عنزة هو قائد تلك الغزوة هنا صمدت سبيع أمام هذه الجموع وحصلت المعركة وسميت بمعركة ( الديدب ) وقد سئل الشيخ / فراج عن تلك المعركة فكان يقول معركة الديدب من أثقل المعارك التي خضتها في حياتي فقد صبحونا صباح وثنينا دون ركايبنا من الصبح إلى بعد الظهر والحرب قائمة ورديناهم مع دربهم مهزومين ونصرنا الله عليهم وقد أصيب الديدب في تلك الوقعة ويقول الفارس والشاعر / سعد بن الشقحاء العامري السبيعي واصفآ أحداث المعركة :
ذكر الله البادي على كل بادي = وبسعود ربي يوم ثارت سعودها
سبع أمية جتنا من القوم غاره = والديدب من عين الشمال يقودها
سبع أجمعاتٍ كلبوها قبيلة = وشيخانها تندب مقادم جرودها
يشدون سيلٍ لاتعدى حدوده = أجواد تروي في المكاريب عودها
يشيب العنيين شوفة كثرهم = كنها جبالِ حمرها مع سودهـــا
هم أشتبك ملح الذخاير بينا = معاد تفصل برقها من رعودهــا
يبغون حوية رؤسنا والركايب = تبي تسولف عند أهلها بجودها
وحنا خمسينٍ تحت رآي خير = عوامرِ أفعولها من شهودهــا
وحول فراج العماني دونا = شيخان ترسي في مواكر جدودها
الآوله منهن تكد لحيها = بتر عراوي قلبها مع عضودها
وعيا علينا الله وضربٍ مخلص = لين أنكفت علاتها في كبودها
وهم أرجلوا كسابة المدح لابة = عوامرِ فعولها من شهودها
عراف ظفرانٍ على اللين والقسا = وبعزة الله ماتبيح سدودها
وياسمعين القول صلوا على النبي = عدت الرشاش وعد ذاري نودها
وقال أيضا في معركة مع مطير حينما أخذوا إبل الصعران :
راحت الرجل ما أحرزنا نناحيها = كل غمرٍ تقدم عن مناعيره
يوم وقنا على البل للعرب فيها = كثر عذالهم وتطري الخيرة
قال فراج والله أن قد نلاغيها = مير غيروا وعند الله تدابيره
ذود غلاب شينا مفاليها = نشعف الخلف ونطرد معاشيره
ويوم لحق الفزع رجنا لتاليها = لين عود كثيراتٍ مخاسيره
ورحمة الله على هذا الفارس والشاعر الكبير . منقول