الشريف الشنبري
12 - 01 - 2009, 19:19
http://www.l5s.net/upbmp/Pmx75739.bmp
أمانه للتاريخ...السعودية لا علاقة لها بمايحدث في غزة
الكل يتذكر تاريخ 19ـــ21 محرم لعام 1428هـ والذي بذلت فيه الحكومة السعودية وبأهتمام ومتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جهود جبارة في الحفاظ على اللحمة الفلسطينية حيث دعى إلى مكة المكرمة القيادات الفلسطينية والمتمثلة في (فتح__حماس) والذي دب فيها الخلاف السياسي لاختلاف اهداف كلا منها وإتباع كلا منهما لتيارات خارجية لها مصالح في استمرار هذا الخلاف ...
نتج عن هذه الدعوة الكريمة اتفاق مكة المكرمة وفق بنود محددة ارتأت القيادة السياسية السعودية انها تكفل التلاحم الفلسطيني في وقت هم في امس الحاجة له لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة العدوان الأسرائيلي البغيض ...حرصت المملكة ان يكون الأجتماع في مكة المكرمة وأمام الكعبة المشرفة لتحقيق العديد من الأهداف السامية والتي تسعى لها القيادة السعودية لكن حجم المشكلة بين الطرفين وسوء الظن وعدم الثقة بينهما (والتي بلا شك انها في صالح العدو) كان أكبر من النوايا الحسنة لدى القيادة والدبلوماسية السعودية في تقريب وجهات النظر لتجاوز المشكلة والخلاف وما قد يترتب عليه من أثار مدمرة وهو مانعيش واقعها وتداعياتها الآن والسبب الأكبر في التخاذل العربي أمام العدوان الصهيوني على غــــــــزة هاشم ..
يومها كنت حاضرا لصلاة الجمعة وكان جميع الأطراف الفلسطينية من (فتح__حماس) متواجدين تحت المكبرية في الحرم الشريف يؤدون صلاة الجمعة وشاهدت منظر مؤثر ويهز كل من لديه ضمير عربي حي حيث رأيت أمة من الناس(عرب وغيرعرب) والذين تصادف وجودهم في الحرم المكي الشريف يناشدون الفلسطينيين ويتمنون عليهم ترك ونبذ الخلافات والأتحاد وتفويت الفرصة على اليهود لأستغلال هذا الخلاف وتطويره للأنفراد بهم كلا على حده (وهذا مانجح به اليهود بالفعل ) كما انهم يدعون لهم بالتوفيق منظر كهذا الا يكون لهم حافز لنبذ الخلافات لكن لاحياة لمن تنادي وكأن موضوع اتفاق مكة تحصيل حاصل بدليل ان دول عربية اخرى اعادت المحاولات مرات ومرات لكن لاجدوى .......وهذا مدار لعديد من التساؤلات..
.. من يقف وراء هذا الشقاق الفلسطيني..؟
.. من هم المنتفعين ومن لهم مصلحة وراء هذا التباعد..؟
.. منهم وراء افساد أي جهد سعودي ريادي عربي ..؟
.. هل هناك تواجد لنظرية المؤامرة ضد العرب ..؟
مما تقدم نجد ان المملكة العربية السعودية كان لها الدور والسبق السياسي والأسلامي إتجاه القضية الفلسطينية والداعم الملتزم للقضية في الوقت الذي يتخلف فيه الكثير ...وما من محفل سياسي دولي أو اقليمي إلا وتطرح المملكة القضية الفلسطينية قبل الطرح السعودي....أليس هذا إثار سعودي..؟ ولا أحد ينكر الدور الأيجابي للملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله إتجاه القضية ودعمها سياسيا وماليا على الرغم ما يترتب على ذلك من نتائج عكسية في العلاقات الخارجية للمملكة...
ماهو المطلوب من المملكة ..مع كل ماقدمته طيلة الـــــ60عاماللقضية الفلسطينية..؟
وكنتيجة واقعية نجد ان المملكة لاتتحمل تبعات إخفاق حماس في وضع التصور الواقعي للقدرة العسكرية وتقدير الموقف العسكري الصحيح والمتكافيء مع قوات الأحتلال الأرهابي الصهيوني..
المملكة واضحة المواقف والثوابت العربية ..لاتجامل أحد ولاتتبع لأحد ..سياستها الخارجية مفهومة بعيدة عن التعقيد السياسي لاأحزاب ولا طوائف ولا تعدديه ....صامته لاتحب ان تتحدث عن اعمالها وما تقوم به من دور سياسي ترجوا في عملها هذا رضى الله ...
دوله متلاحمة قيادة وشعبا تؤمن بربها وبسنة نبيها الأمي الهاشمي,, فعلا السعودية انموذج سياسي فريد وقدوة يحتذا بها....... بين الحين والأخر تظهر أصوات وأقلام مأجورة تحاول النيل من سمعة المملكة والزج بأسمها في الحوارات التلفزيونية وتحميلها مسئولية المواقف العربية المتخاذلة هذه الأصوات والأقلام معروفة التوجه والتبعية وتخدم مصالح دول معروفه أتقوا الله في ما تقولون ..........
أمانه للتاريخ...السعودية لا علاقة لها بمايحدث في غزة
الكل يتذكر تاريخ 19ـــ21 محرم لعام 1428هـ والذي بذلت فيه الحكومة السعودية وبأهتمام ومتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جهود جبارة في الحفاظ على اللحمة الفلسطينية حيث دعى إلى مكة المكرمة القيادات الفلسطينية والمتمثلة في (فتح__حماس) والذي دب فيها الخلاف السياسي لاختلاف اهداف كلا منها وإتباع كلا منهما لتيارات خارجية لها مصالح في استمرار هذا الخلاف ...
نتج عن هذه الدعوة الكريمة اتفاق مكة المكرمة وفق بنود محددة ارتأت القيادة السياسية السعودية انها تكفل التلاحم الفلسطيني في وقت هم في امس الحاجة له لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة العدوان الأسرائيلي البغيض ...حرصت المملكة ان يكون الأجتماع في مكة المكرمة وأمام الكعبة المشرفة لتحقيق العديد من الأهداف السامية والتي تسعى لها القيادة السعودية لكن حجم المشكلة بين الطرفين وسوء الظن وعدم الثقة بينهما (والتي بلا شك انها في صالح العدو) كان أكبر من النوايا الحسنة لدى القيادة والدبلوماسية السعودية في تقريب وجهات النظر لتجاوز المشكلة والخلاف وما قد يترتب عليه من أثار مدمرة وهو مانعيش واقعها وتداعياتها الآن والسبب الأكبر في التخاذل العربي أمام العدوان الصهيوني على غــــــــزة هاشم ..
يومها كنت حاضرا لصلاة الجمعة وكان جميع الأطراف الفلسطينية من (فتح__حماس) متواجدين تحت المكبرية في الحرم الشريف يؤدون صلاة الجمعة وشاهدت منظر مؤثر ويهز كل من لديه ضمير عربي حي حيث رأيت أمة من الناس(عرب وغيرعرب) والذين تصادف وجودهم في الحرم المكي الشريف يناشدون الفلسطينيين ويتمنون عليهم ترك ونبذ الخلافات والأتحاد وتفويت الفرصة على اليهود لأستغلال هذا الخلاف وتطويره للأنفراد بهم كلا على حده (وهذا مانجح به اليهود بالفعل ) كما انهم يدعون لهم بالتوفيق منظر كهذا الا يكون لهم حافز لنبذ الخلافات لكن لاحياة لمن تنادي وكأن موضوع اتفاق مكة تحصيل حاصل بدليل ان دول عربية اخرى اعادت المحاولات مرات ومرات لكن لاجدوى .......وهذا مدار لعديد من التساؤلات..
.. من يقف وراء هذا الشقاق الفلسطيني..؟
.. من هم المنتفعين ومن لهم مصلحة وراء هذا التباعد..؟
.. منهم وراء افساد أي جهد سعودي ريادي عربي ..؟
.. هل هناك تواجد لنظرية المؤامرة ضد العرب ..؟
مما تقدم نجد ان المملكة العربية السعودية كان لها الدور والسبق السياسي والأسلامي إتجاه القضية الفلسطينية والداعم الملتزم للقضية في الوقت الذي يتخلف فيه الكثير ...وما من محفل سياسي دولي أو اقليمي إلا وتطرح المملكة القضية الفلسطينية قبل الطرح السعودي....أليس هذا إثار سعودي..؟ ولا أحد ينكر الدور الأيجابي للملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله إتجاه القضية ودعمها سياسيا وماليا على الرغم ما يترتب على ذلك من نتائج عكسية في العلاقات الخارجية للمملكة...
ماهو المطلوب من المملكة ..مع كل ماقدمته طيلة الـــــ60عاماللقضية الفلسطينية..؟
وكنتيجة واقعية نجد ان المملكة لاتتحمل تبعات إخفاق حماس في وضع التصور الواقعي للقدرة العسكرية وتقدير الموقف العسكري الصحيح والمتكافيء مع قوات الأحتلال الأرهابي الصهيوني..
المملكة واضحة المواقف والثوابت العربية ..لاتجامل أحد ولاتتبع لأحد ..سياستها الخارجية مفهومة بعيدة عن التعقيد السياسي لاأحزاب ولا طوائف ولا تعدديه ....صامته لاتحب ان تتحدث عن اعمالها وما تقوم به من دور سياسي ترجوا في عملها هذا رضى الله ...
دوله متلاحمة قيادة وشعبا تؤمن بربها وبسنة نبيها الأمي الهاشمي,, فعلا السعودية انموذج سياسي فريد وقدوة يحتذا بها....... بين الحين والأخر تظهر أصوات وأقلام مأجورة تحاول النيل من سمعة المملكة والزج بأسمها في الحوارات التلفزيونية وتحميلها مسئولية المواقف العربية المتخاذلة هذه الأصوات والأقلام معروفة التوجه والتبعية وتخدم مصالح دول معروفه أتقوا الله في ما تقولون ..........