خيَّال الغلباء
27 - 01 - 2009, 12:19
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصيدة الشاعر الكبير / عبدالله بن نويجع القرشي بعنوان المخدرات وإغتيال المروءة ويقول فيها :
أتـــُراه يألــمُ إن نكـــأَتَ جراحــــهُ
= أم أنــــــهُ يبــقى بغيــــر حراكِ
أتُـــــــــراهُ يعلــــمُ أنهُ في عالـــــمٍ
= قــد لفــــهُ عقدٌ من الأشـــــــواكِ
أتُــــــــراهُ يعـــــقِلُ إن دهتهُ بليةٌ
= يومــــاً فيحيي اللــــــيلَ خدٌ باكِ
أم أنهُ مـــــا زالَ يوهــــمُ نفسَــــــهُ
= أن الحيـــــاةَ كئيبـــــةٌ لـــــولاكِ
لولاكِ يا نبضَ الحيـــاةِ كمــا زعم
= تبــــاً لزعــــــمٍ قـــــــادهُ لشراكِ
هــي قصةٌ بدأت وكـــانَ مدادهـــا
= دمـــــعٌ فمن يا عيـــــنُ قد أبكاكِ
كانت بثينــةُ حينـــها مســــــرورةً
= عصفورها يشـــدو علـى الشباكِ
فــإذا بصوتٍ خـــافتٍ من خلفـــها
= آآآآآآآهٍ.. بثينةَ من تُــــرى نــاداكِ
نظـــرت بوجهٍ شاحبٍ مذعــــورةً
= فـــــإذا بـــهِ يدنــــــو أنا أهـواكِ
هذا أنـــا أبغـــي الوصالَ فأقبـــلي
= نحــوي فإني ما عشقتُ ســـواكِ
أصغيرتي هــــذا منايَ فحققــــــي
= لــي مطلبي إنـــــي جُعِلتُ فداكِ
الله أكبــــرُ كيفَ أصبــــح عقلُــــهُ
= لا يــرتقـــي لمــــراتب الإدراكِ
كانت تــــرى أن الأبـــــوةَ مركبٌ
= تنجـــــو بهِ من لــــجةِ الإربــاكِ
كـــانت ترومُ الأمـــنَ في أحضانهِ
= وتطــــوفُ في الآفاقِ والأفـلاكِ
وتظنُ أن المـــجدَ في أكنــافـــــــهِ
= هل يــا تُرى قـــد حُقـقت رؤياكِ
أودت بــهِ تلك السمومُ إلى الردى
= فحيــــاتهُ في حســـــرةٍ وهــلاكِ
يا مــن أردتُ بكلِ حـــرفٍ نصحَهُ
= تلك السمـــــوم قرينةُ الاشــراكِ
قد أدركَ الغربُ الخسيسُ فســادها
= سفكـــوا الدماء بهــا بغير عراكِ
إن لـــم تُفيقي أمــــتي من غفلـــــةٍ
= لن تنــعمي ممـــا جنَتْهُ يــــــداكِ
أملي عظيــــمٌ أن أرى مــن أمتي
= مـا يسعدُ القلبَ الحـــزين الباكي
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصيدة الشاعر الكبير / عبدالله بن نويجع القرشي بعنوان المخدرات وإغتيال المروءة ويقول فيها :
أتـــُراه يألــمُ إن نكـــأَتَ جراحــــهُ
= أم أنــــــهُ يبــقى بغيــــر حراكِ
أتُـــــــــراهُ يعلــــمُ أنهُ في عالـــــمٍ
= قــد لفــــهُ عقدٌ من الأشـــــــواكِ
أتُــــــــراهُ يعـــــقِلُ إن دهتهُ بليةٌ
= يومــــاً فيحيي اللــــــيلَ خدٌ باكِ
أم أنهُ مـــــا زالَ يوهــــمُ نفسَــــــهُ
= أن الحيـــــاةَ كئيبـــــةٌ لـــــولاكِ
لولاكِ يا نبضَ الحيـــاةِ كمــا زعم
= تبــــاً لزعــــــمٍ قـــــــادهُ لشراكِ
هــي قصةٌ بدأت وكـــانَ مدادهـــا
= دمـــــعٌ فمن يا عيـــــنُ قد أبكاكِ
كانت بثينــةُ حينـــها مســــــرورةً
= عصفورها يشـــدو علـى الشباكِ
فــإذا بصوتٍ خـــافتٍ من خلفـــها
= آآآآآآآهٍ.. بثينةَ من تُــــرى نــاداكِ
نظـــرت بوجهٍ شاحبٍ مذعــــورةً
= فـــــإذا بـــهِ يدنــــــو أنا أهـواكِ
هذا أنـــا أبغـــي الوصالَ فأقبـــلي
= نحــوي فإني ما عشقتُ ســـواكِ
أصغيرتي هــــذا منايَ فحققــــــي
= لــي مطلبي إنـــــي جُعِلتُ فداكِ
الله أكبــــرُ كيفَ أصبــــح عقلُــــهُ
= لا يــرتقـــي لمــــراتب الإدراكِ
كانت تــــرى أن الأبـــــوةَ مركبٌ
= تنجـــــو بهِ من لــــجةِ الإربــاكِ
كـــانت ترومُ الأمـــنَ في أحضانهِ
= وتطــــوفُ في الآفاقِ والأفـلاكِ
وتظنُ أن المـــجدَ في أكنــافـــــــهِ
= هل يــا تُرى قـــد حُقـقت رؤياكِ
أودت بــهِ تلك السمومُ إلى الردى
= فحيــــاتهُ في حســـــرةٍ وهــلاكِ
يا مــن أردتُ بكلِ حـــرفٍ نصحَهُ
= تلك السمـــــوم قرينةُ الاشــراكِ
قد أدركَ الغربُ الخسيسُ فســادها
= سفكـــوا الدماء بهــا بغير عراكِ
إن لـــم تُفيقي أمــــتي من غفلـــــةٍ
= لن تنــعمي ممـــا جنَتْهُ يــــــداكِ
أملي عظيــــمٌ أن أرى مــن أمتي
= مـا يسعدُ القلبَ الحـــزين الباكي
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .