راعي الجوفا
29 - 01 - 2009, 13:27
متابعات - خبر - صالح الناصر :
حصيلة جرائمهم 55 عملاً سحرياً الأولى الخادمة (سوما ريني) والثانية الخادمة (ورنع مدثاينج) وتسببت أعمالهم الشيطانية في إصابة طفل بسبب تلك الأعمال السحرية وجرى تنويمه داخل مستشفى لمدة ٦٠ يوماً , وفتاة تغيبت عن أسرتها وفقدت وعيها فيما تعرض باقي أفراد الأسر لإصابات وأمراض متباينة كما تغيب تلاميذ وطلبة الأسرتين عن مدارسهم بسبب الأعمال الشيطانية التي سببت لهم العديد من الأضرار.
وبدأ المواطن (س.ض) يسرد تفاصيل المأساة وكشف عن مدى الضرر الذي تعرضت له أسرته حيث أصيب طفله لأكثر من شهرين وتم تنويمه داخل مستشفى الملك فهد الطبية في الرياض لمدة ٦٠ يوماً تقريباً ويقول المواطن إن بداية اكتشاف السبب في مرض الطفل قيام الخادمة سوما ريني بزيارة الطفل في ظل تواجد والدته معه وقالت لها بالحرف الواحد أبنك لا يعاني من أمراض وليس بحاجة لأطباء أبنك معه (شيطان) وهذا واضحاً من نظرات عيونه فاندهشت والدته وحاولت استدراجها في الكلام لعلها تصل إلى شيء ما وبدأت تستفسر منها عن كيفية معرفتها ذلك وذلك وفقا للتقرير المنشور في صحيفة (عكاظ),فتابعت الخادمة حديثها وقالت للأم إنها حينما كانت في إندونيسيا قرأت كتاب (تاج الملوك) وهو كتاب خاص بتعليم السحر وتحضير الجان واكتسبت خبرة من هذا الكتاب ولذلك علمت أن الطفل معه شيطان بمجرد النظر إليه .
وهنا بدأت الأم بالفعل تشكك في الخادمة , وازدادت الشكوك عندما حضر معالج بالقرآن الكريم ليقرأ على الطفل فهربت الخادمة وخرجت من المنزل وكانت تردد عبارة أرى المنزل لونه أسود.
وبعد هذه الواقعة شاهدت والدة الطفل في منامها رؤية وطلبت من أحد مفسري الأحلام أن يفسرها لها فأخبرها أن رؤياها تدل على وجود ساحرة في منزلها وهنا علمت الأم أن الخادمة هي المقصودة وبدأت الأسرة تستدرجها للحصول على معلومات تثبت تورطها في تلك الجريمة وحاولوا إغرائها بشيكات وتذاكر سفر وهمية وجعلوها تشعر بالأمان التام حتى ضعفت أمام تلك الإغراءات واعترفت أنها سحرت الأسرة بالكامل وكل فرد من أفراد العائلة خصصت له سحر خاص ولا تستطيع أن تبطله لأن خبرتها تتعلق بكيفية عمل السحر وليس إبطاله,
وهنا حاولت الأسرة إقناعها للكشف عن أماكن تلك الأعمال من أجل إبطالها مقابل أن تحصل على مبالغ مالية كبيرة , وبالفعل نجحت الأسرة في إقناعها وقامت بإبلاغ فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقويعية وبدورة أرسل عضوين من أعضاء الهيئة للتعامل مع الأعمال السحرية وإبطال مفعولها , وكشفت الخادمة عن ١٥ مكان داخل المنزل قامت بإخفاء الأعمال الشيطانية به وبدأ رجال الهيئة في استخراج تلك الأعمال وإبطالها وكانت عبارة عن ملابس شخصية لأفراد الأسرة ومسامير وطلاسم وزجاج محطم.
وكشفت الخادمة عن تورط صديقتها الأخرى التي تعمل لدى شقيق المواطن (س.ض) أمام قاضي القويعية وذلك بعد أن أحالتها الشرطة إلى المحكمة من أجل تصديق أقوالها وتبين أن الخادمة الثانية (ورنه مدثاينج) خبيرة في أعمال السحر وتستخدم نفس طرق السحر التي استخدمتها سوما ريني فحاولت أسرة الشقيق إقناع الخادمة بنفس الأسلوب الذي تم إيقاع صديقتها سوما به وبالفعل اعترفت بسحر الأسرة كلها وكشفت عن ٤٠ عملا سِحْرِيًّا مخبأ داخل المنزل في أماكن متفرقة ,وحضر رجال الهيئة وقاموا بإنقاذ هذه الأسرة واستخرجوا كافة الأعمال السحرية وأبطلوها وتحقق الشفاء لمرضى الأسرتين فور إبطال تلك الأعمال السحرية وبدأ الطفل المريض يتحدث بشكل طبيعي بعد أن كان غير قادرا على التحدث إلا بصعوبة بالغة
حصيلة جرائمهم 55 عملاً سحرياً الأولى الخادمة (سوما ريني) والثانية الخادمة (ورنع مدثاينج) وتسببت أعمالهم الشيطانية في إصابة طفل بسبب تلك الأعمال السحرية وجرى تنويمه داخل مستشفى لمدة ٦٠ يوماً , وفتاة تغيبت عن أسرتها وفقدت وعيها فيما تعرض باقي أفراد الأسر لإصابات وأمراض متباينة كما تغيب تلاميذ وطلبة الأسرتين عن مدارسهم بسبب الأعمال الشيطانية التي سببت لهم العديد من الأضرار.
وبدأ المواطن (س.ض) يسرد تفاصيل المأساة وكشف عن مدى الضرر الذي تعرضت له أسرته حيث أصيب طفله لأكثر من شهرين وتم تنويمه داخل مستشفى الملك فهد الطبية في الرياض لمدة ٦٠ يوماً تقريباً ويقول المواطن إن بداية اكتشاف السبب في مرض الطفل قيام الخادمة سوما ريني بزيارة الطفل في ظل تواجد والدته معه وقالت لها بالحرف الواحد أبنك لا يعاني من أمراض وليس بحاجة لأطباء أبنك معه (شيطان) وهذا واضحاً من نظرات عيونه فاندهشت والدته وحاولت استدراجها في الكلام لعلها تصل إلى شيء ما وبدأت تستفسر منها عن كيفية معرفتها ذلك وذلك وفقا للتقرير المنشور في صحيفة (عكاظ),فتابعت الخادمة حديثها وقالت للأم إنها حينما كانت في إندونيسيا قرأت كتاب (تاج الملوك) وهو كتاب خاص بتعليم السحر وتحضير الجان واكتسبت خبرة من هذا الكتاب ولذلك علمت أن الطفل معه شيطان بمجرد النظر إليه .
وهنا بدأت الأم بالفعل تشكك في الخادمة , وازدادت الشكوك عندما حضر معالج بالقرآن الكريم ليقرأ على الطفل فهربت الخادمة وخرجت من المنزل وكانت تردد عبارة أرى المنزل لونه أسود.
وبعد هذه الواقعة شاهدت والدة الطفل في منامها رؤية وطلبت من أحد مفسري الأحلام أن يفسرها لها فأخبرها أن رؤياها تدل على وجود ساحرة في منزلها وهنا علمت الأم أن الخادمة هي المقصودة وبدأت الأسرة تستدرجها للحصول على معلومات تثبت تورطها في تلك الجريمة وحاولوا إغرائها بشيكات وتذاكر سفر وهمية وجعلوها تشعر بالأمان التام حتى ضعفت أمام تلك الإغراءات واعترفت أنها سحرت الأسرة بالكامل وكل فرد من أفراد العائلة خصصت له سحر خاص ولا تستطيع أن تبطله لأن خبرتها تتعلق بكيفية عمل السحر وليس إبطاله,
وهنا حاولت الأسرة إقناعها للكشف عن أماكن تلك الأعمال من أجل إبطالها مقابل أن تحصل على مبالغ مالية كبيرة , وبالفعل نجحت الأسرة في إقناعها وقامت بإبلاغ فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقويعية وبدورة أرسل عضوين من أعضاء الهيئة للتعامل مع الأعمال السحرية وإبطال مفعولها , وكشفت الخادمة عن ١٥ مكان داخل المنزل قامت بإخفاء الأعمال الشيطانية به وبدأ رجال الهيئة في استخراج تلك الأعمال وإبطالها وكانت عبارة عن ملابس شخصية لأفراد الأسرة ومسامير وطلاسم وزجاج محطم.
وكشفت الخادمة عن تورط صديقتها الأخرى التي تعمل لدى شقيق المواطن (س.ض) أمام قاضي القويعية وذلك بعد أن أحالتها الشرطة إلى المحكمة من أجل تصديق أقوالها وتبين أن الخادمة الثانية (ورنه مدثاينج) خبيرة في أعمال السحر وتستخدم نفس طرق السحر التي استخدمتها سوما ريني فحاولت أسرة الشقيق إقناع الخادمة بنفس الأسلوب الذي تم إيقاع صديقتها سوما به وبالفعل اعترفت بسحر الأسرة كلها وكشفت عن ٤٠ عملا سِحْرِيًّا مخبأ داخل المنزل في أماكن متفرقة ,وحضر رجال الهيئة وقاموا بإنقاذ هذه الأسرة واستخرجوا كافة الأعمال السحرية وأبطلوها وتحقق الشفاء لمرضى الأسرتين فور إبطال تلك الأعمال السحرية وبدأ الطفل المريض يتحدث بشكل طبيعي بعد أن كان غير قادرا على التحدث إلا بصعوبة بالغة