نزال القريشي
07 - 02 - 2009, 04:15
راعي ملقا جري بن هملان القريشي
ملقا هي شلفا مشهوره في الجزيره العربيه وقد اشهرها صاحبها بافعاله البطوليه وراعي ملقا هو الفارس المشهور صاحب الشجاعه النادره والهيبه العظيمه في الحروب الفارس جري بن هملان من الشهمه من القريشات من سبيع ومما يدل على شجاعته وبطولته انه كان ينزل بابله الى المراعي الخصبه المليئه بالاعشاب الوفيره اينما كانت بدون استاذان معلقا" على شلفاه غير مكترث باعدائه في حين كانت العرب تطلب الاذن بالرعي في ديار الاخرين .
فقد كان من شجعان العرب الذين لايعرفون الخوف
وله قصص كثيره منها
انه رحمه الله عندما اجدبت اراضي القريشات رحل بابله الى حدود عتيبه حيث يكثر الرعي بها
وكان لوحده حيث انه معتاد على النزوح وافتكاك ابله لوحده بدون فزعة احد وذلك من شجاعته
وقوة باسه وفي هذه الاثناء مر بابله جماعه من عتيبه واستغربو الابل والوسم فعرفو انه ليس من قبيلتهم
وسألوه ممن انت فاخبرهم فقالو له من انت معلق عليه او من انت في جيرته(اي من سمح لك بالرعي وتحت حماية من)
فقال لهم معلق على ملقا (وملقا هذه شلفاه) فانصرفو العتبان واعتقدو بان ملقا احد نساء عتيبه قد اجارته واخذو
يسألون عن ملقا بين العرب حتى اتو شيخهم فسألوه فقال لهم هذا هو جري بن هملان وملقا شلفاه
وانصحكم بتركه والابتعاد عنه فتضاهرو بانهم سوف يتركونه ولكنهم رجعو اليه لياخذو ابله(الشرف) فهي من اطيب
ابل العرب وعندما اغارو على الابل وهو في بيته وشاهدهم اقفو بالابل لحقهم وقتل قائدهم ومن معه
ماعدا من فر منهو ليروي لنا هذه القصه
وعاد بابله وهو يحدى ويقول
راس رمحي تسابق البراق ................. قزت وراعيها قزا
لعيون من هو للهوى سراق ............. يعطيني الحبة جزا
ويقصد في البيت الاول ان شلفاه اخترقت جسم (البراق) والفرس في وقت واحد فقتل الفارس والفرس
قول الشاعر صالح بن منير الحداري من بني ثور من سبيع عن تلك القصة :
انشد وتعرف من نزل نجد بالجوس .............. سربة لابن هملان ربع سلاطين
علق على ملقا بعاني ومحروس .................. رمح ركزها وأخصامهم حليمين
وهذا البيت من قصيدة محمد بن جغيثم يشير الى جري بن هملان
نرعابها جوس ونعنز على السله====مانلتجي للسلوم ندور الجيره
الجوس = بدون استاذان
كذلك الشاعر شباب بن جروة من الصمله من سبيع يقول في ذلك:
غلبا هل الشلفا بوقت الحرايب #### ننزل بها جوس بعنف وغصايب
اللي مضاربها تقد الترايب #### بالخص معروفه لجري بن هملان
وقال الشاعر المعروف عبدالله بن سعد الحضبي من بني ثور من سبيع :
وفينا جري سقم المعادي لاغزا #### ماعلق العاني على شيخانها
علق على ملقا وربع وأنكف ##### وذيدانه أمست بالرخاء حيرانها
وقال الشاعر محمد بن عايض بن هليمه من المداريه من سبيع :
الاد القريشي هم هل المدح لاغار###### يمشون في شف البكار المعاطير
يرعون بالسرفات فأيات الاقطار ###### بشلفا جري معهم رماح وحمارير
وابل جري بن هملان التي كان يضرب المخاطر من اجلها هي (لحيات) التي فاقت شهرتها الافاق وذاع صيتها في الجزيرة العربيه بانها من اطيب الابل واجملها توصيفا حيث اصبحت محطا للانظار ومطمعا للاعداء من القبائل الاخرى في ذلك الوقت ومن اوصافها ان لها (زود ريشية) عن الابل الاخرى اي انها اعرض جنبا من نظيراتها وهي من نوع (المجاهيم) ومما زاد في شهرتها انه لم يستطع احد من الاعداء ان ياخذها عنوة من صاحبها وهذا بفضل الله ثم بفضل شجاعة وفروسية اصحابها
هذه الابل نالت من الشهرة الشي الكثير فسمع بها ابن رشيد وسمع ببسالة اهلها وفروسيتهم فأتى برجاله وفرسانه الذين لاعدد لهم بحثا عن هذه الابل يريد ان ياخذها وانتشر خبر غزو ابن رشيد للوديان (وديان سبيع) فاستعدت قبيلة القريشات من سبيع للحرب الكبيره بعد ان أدخلوا ابلهم في منطقه وعرة جدا تسمى (الحرة) وهي تقع بين الخرمة ورنيه لا يستطيع الاعداء الدخول اليها لوعورتها الشديده وبذلك تم وضعها في مكان امن بعيدا عن عيون الاعداء ومتناول ايديهم ويذكر بان إحدى ابل جري بن هملان قد (توهنت) في الطريق اي لم تستطع النهوض والسير مع باقي الابل لكبر سنها (فاطر) فقتلها جري حتى لاتؤخذ ويقال بان آل لحية أخذت وهو على قيد الحياة وعندما اتى ابن رشيد وجد ناقة جري بن هملان المقتوله فأراد التأكد بنفسه من قول الرواة ووصفهم لهذه الابل فقام بقياس جنبها بالاشبار فقال إنها حقا فيها زود ريشيه ومن مدحها لي لم يكذب ولم يبالغ في ذلك وبعد ان عرف ابن رشيد ان (لحيات) وغالبية ابل القريشات الطيبة قد دخلت الى منطقه (الحرة) الوعره فقد الامل في الهدف الذي من اجله تكبد عناء الطريق والمسافه البعيده وعليه الان ان يدافع عن نفسه ضد سبيع الذين اجتمعوا من الخرمه ورنيه فدارت المعركه الشهيره (الحنو) حيث كان النصر الكبير لقبيله سبيع وعاد ابن رشيد الى دياره وعندما وصل الى منطقه (المويه) وهو في طريق العوده انشد قائلا:
جيت ابي لحيات بالماريه ### قيل مامثله مع العرباني
تشبهه مع زايد الريشيه ### خردن في روشن السلطاني
هوكرت فوق المويه شويه ### روحت مع سايح الريضاني
اشهد ان لحيات بالماريه ### فوق وصف يقوله العتباني
مير دونه شذرة الهنديه ### واربع جموع من السبعاني
وياأهل الوديان ياحورية ### أحذروا علم يجيكم ثاني
فرد عليه الشاعر خالد بن هرسان من القريشات من سبيع :
ماتركتوها لنا ماويه ### لين ذقتوا ضربة السبعاني
وإن رجعتوا عندنا مثنيه ### ضربة تقضي على العدواني
دون لحيات ألف وارع ميه ### بين ابن ناصر وابن هملاني
والعسيلي عزوة مسميه ### من سمعها غادر الميداني
يحسبنا الضيغمي شاويه ### مادرى أنا نيتم الوغداني
وإن تمنى صيد راس الحيه ### يومها اللي توفي الديداني
لقد كان جري بن هملان رمزا من رموز الشجاعة والبطوله في عصره فأستحق الشهره الكبيره بين فرسان جيله وخلد تاريخا تفخر به قبيلته ويتناقله رواتها عبر السنين وقد توفي رحمه الله في بداية القرن الرابع عشر الهجري تقريبا
المرجع كتاب سوالف الطيبين
ومنتديات قبيلة سبيع
ملقا هي شلفا مشهوره في الجزيره العربيه وقد اشهرها صاحبها بافعاله البطوليه وراعي ملقا هو الفارس المشهور صاحب الشجاعه النادره والهيبه العظيمه في الحروب الفارس جري بن هملان من الشهمه من القريشات من سبيع ومما يدل على شجاعته وبطولته انه كان ينزل بابله الى المراعي الخصبه المليئه بالاعشاب الوفيره اينما كانت بدون استاذان معلقا" على شلفاه غير مكترث باعدائه في حين كانت العرب تطلب الاذن بالرعي في ديار الاخرين .
فقد كان من شجعان العرب الذين لايعرفون الخوف
وله قصص كثيره منها
انه رحمه الله عندما اجدبت اراضي القريشات رحل بابله الى حدود عتيبه حيث يكثر الرعي بها
وكان لوحده حيث انه معتاد على النزوح وافتكاك ابله لوحده بدون فزعة احد وذلك من شجاعته
وقوة باسه وفي هذه الاثناء مر بابله جماعه من عتيبه واستغربو الابل والوسم فعرفو انه ليس من قبيلتهم
وسألوه ممن انت فاخبرهم فقالو له من انت معلق عليه او من انت في جيرته(اي من سمح لك بالرعي وتحت حماية من)
فقال لهم معلق على ملقا (وملقا هذه شلفاه) فانصرفو العتبان واعتقدو بان ملقا احد نساء عتيبه قد اجارته واخذو
يسألون عن ملقا بين العرب حتى اتو شيخهم فسألوه فقال لهم هذا هو جري بن هملان وملقا شلفاه
وانصحكم بتركه والابتعاد عنه فتضاهرو بانهم سوف يتركونه ولكنهم رجعو اليه لياخذو ابله(الشرف) فهي من اطيب
ابل العرب وعندما اغارو على الابل وهو في بيته وشاهدهم اقفو بالابل لحقهم وقتل قائدهم ومن معه
ماعدا من فر منهو ليروي لنا هذه القصه
وعاد بابله وهو يحدى ويقول
راس رمحي تسابق البراق ................. قزت وراعيها قزا
لعيون من هو للهوى سراق ............. يعطيني الحبة جزا
ويقصد في البيت الاول ان شلفاه اخترقت جسم (البراق) والفرس في وقت واحد فقتل الفارس والفرس
قول الشاعر صالح بن منير الحداري من بني ثور من سبيع عن تلك القصة :
انشد وتعرف من نزل نجد بالجوس .............. سربة لابن هملان ربع سلاطين
علق على ملقا بعاني ومحروس .................. رمح ركزها وأخصامهم حليمين
وهذا البيت من قصيدة محمد بن جغيثم يشير الى جري بن هملان
نرعابها جوس ونعنز على السله====مانلتجي للسلوم ندور الجيره
الجوس = بدون استاذان
كذلك الشاعر شباب بن جروة من الصمله من سبيع يقول في ذلك:
غلبا هل الشلفا بوقت الحرايب #### ننزل بها جوس بعنف وغصايب
اللي مضاربها تقد الترايب #### بالخص معروفه لجري بن هملان
وقال الشاعر المعروف عبدالله بن سعد الحضبي من بني ثور من سبيع :
وفينا جري سقم المعادي لاغزا #### ماعلق العاني على شيخانها
علق على ملقا وربع وأنكف ##### وذيدانه أمست بالرخاء حيرانها
وقال الشاعر محمد بن عايض بن هليمه من المداريه من سبيع :
الاد القريشي هم هل المدح لاغار###### يمشون في شف البكار المعاطير
يرعون بالسرفات فأيات الاقطار ###### بشلفا جري معهم رماح وحمارير
وابل جري بن هملان التي كان يضرب المخاطر من اجلها هي (لحيات) التي فاقت شهرتها الافاق وذاع صيتها في الجزيرة العربيه بانها من اطيب الابل واجملها توصيفا حيث اصبحت محطا للانظار ومطمعا للاعداء من القبائل الاخرى في ذلك الوقت ومن اوصافها ان لها (زود ريشية) عن الابل الاخرى اي انها اعرض جنبا من نظيراتها وهي من نوع (المجاهيم) ومما زاد في شهرتها انه لم يستطع احد من الاعداء ان ياخذها عنوة من صاحبها وهذا بفضل الله ثم بفضل شجاعة وفروسية اصحابها
هذه الابل نالت من الشهرة الشي الكثير فسمع بها ابن رشيد وسمع ببسالة اهلها وفروسيتهم فأتى برجاله وفرسانه الذين لاعدد لهم بحثا عن هذه الابل يريد ان ياخذها وانتشر خبر غزو ابن رشيد للوديان (وديان سبيع) فاستعدت قبيلة القريشات من سبيع للحرب الكبيره بعد ان أدخلوا ابلهم في منطقه وعرة جدا تسمى (الحرة) وهي تقع بين الخرمة ورنيه لا يستطيع الاعداء الدخول اليها لوعورتها الشديده وبذلك تم وضعها في مكان امن بعيدا عن عيون الاعداء ومتناول ايديهم ويذكر بان إحدى ابل جري بن هملان قد (توهنت) في الطريق اي لم تستطع النهوض والسير مع باقي الابل لكبر سنها (فاطر) فقتلها جري حتى لاتؤخذ ويقال بان آل لحية أخذت وهو على قيد الحياة وعندما اتى ابن رشيد وجد ناقة جري بن هملان المقتوله فأراد التأكد بنفسه من قول الرواة ووصفهم لهذه الابل فقام بقياس جنبها بالاشبار فقال إنها حقا فيها زود ريشيه ومن مدحها لي لم يكذب ولم يبالغ في ذلك وبعد ان عرف ابن رشيد ان (لحيات) وغالبية ابل القريشات الطيبة قد دخلت الى منطقه (الحرة) الوعره فقد الامل في الهدف الذي من اجله تكبد عناء الطريق والمسافه البعيده وعليه الان ان يدافع عن نفسه ضد سبيع الذين اجتمعوا من الخرمه ورنيه فدارت المعركه الشهيره (الحنو) حيث كان النصر الكبير لقبيله سبيع وعاد ابن رشيد الى دياره وعندما وصل الى منطقه (المويه) وهو في طريق العوده انشد قائلا:
جيت ابي لحيات بالماريه ### قيل مامثله مع العرباني
تشبهه مع زايد الريشيه ### خردن في روشن السلطاني
هوكرت فوق المويه شويه ### روحت مع سايح الريضاني
اشهد ان لحيات بالماريه ### فوق وصف يقوله العتباني
مير دونه شذرة الهنديه ### واربع جموع من السبعاني
وياأهل الوديان ياحورية ### أحذروا علم يجيكم ثاني
فرد عليه الشاعر خالد بن هرسان من القريشات من سبيع :
ماتركتوها لنا ماويه ### لين ذقتوا ضربة السبعاني
وإن رجعتوا عندنا مثنيه ### ضربة تقضي على العدواني
دون لحيات ألف وارع ميه ### بين ابن ناصر وابن هملاني
والعسيلي عزوة مسميه ### من سمعها غادر الميداني
يحسبنا الضيغمي شاويه ### مادرى أنا نيتم الوغداني
وإن تمنى صيد راس الحيه ### يومها اللي توفي الديداني
لقد كان جري بن هملان رمزا من رموز الشجاعة والبطوله في عصره فأستحق الشهره الكبيره بين فرسان جيله وخلد تاريخا تفخر به قبيلته ويتناقله رواتها عبر السنين وقد توفي رحمه الله في بداية القرن الرابع عشر الهجري تقريبا
المرجع كتاب سوالف الطيبين
ومنتديات قبيلة سبيع