تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احذر الحسد


المثري
07 - 02 - 2009, 21:46
الحاقد لا يخلو من ضغط الدم المرتفع .. وتصلب الشرايين مختصون : الحسد أخطر أمراض القلب القاتلة
الخميس, 5 فبراير 2009
تحقيق / عبدالله عابد الشريف


منذ خلق الله الأرض وما عليها وهناك داء خطير يتفشى في المجتمعات وينتقل من مجتمع إلى مجتمع ومن جيل إلى جيل حتى أخذ يتفشى في هذا العصر هذا الداء الخطير يدعى (انفلونزا العقول) وهو الحسد والحقد والغيرة التي تحارب النجاح وشعار هذه العقلية المريضة اذا لم أكن أنا في المقدمة فلن تكون أنت ولن أقبل بنجاحك ولن تكون في الأمام وسأكافح على أن لا تكون في مقدمة الركب، وكل ذلك حسد وغيرة من كل ناجح، يقول الله تعالى في محكم كتابه: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله). فعقلية الحاسد الحاقد عقلية فاسدة أثرت عليها الانفلونزا حتى أصبحت منتهية الصلاحية. فالحسد والحقد.. أخطر أمراض القلب، فإذا اجتمعا في قلب إنسان سببا له ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين والذبحة الصدرية وربما يؤديان به للوفاة. والحسد والحقد من الطباع السيئة للبشر وإذا تغلغلا في نفس وقلب أحد فهما مثل النار الموقدة تهلك كل ما أمامها، ويقول المتخصصون في الشريعة إن تعريف الحسد هو أن يكره الإنسان وجود النعمة لدى الشخص الآخر ويرغب في أن تزول عنه وتذهب إليه والمؤمن إذا أصابه الحسد فهو يجاهده ويخفيه والمنافق والمريض يظهره. وللأسف فقد انتشر هذا المرض في العصر الحالي نتيجة ضغوط الحياة وسيطرة القيم المادية وانهيار الأخلاق وعدم التمسك بالدين وتعاليم الإسلام الحنيف حتى وصل مداه بين الأقارب بل بين أفراد الأسرة الواحدة، فأصبح الشقيق يحقد ويحسد شقيقه بسبب منزله الجديد أو سيارة جديدة اشتراها أو أي شيء وهذا يدل على ضعف الإيمان في قلوب أولئك الضعفاء أهل الحسد.
* (المدينة) فتحت هذا الملف كجرعة وقائية من هذا الداء الفتاك وفي نفس الوقت علاج لمن ابتلاه الله بهذا الداء المنبوذ من الله ورسوله.
* ففي البداية يقول الدكتور عبدالكريم بن عيد العلوني الجهني نائب مدير كلية ينبع الجامعية ووكيل الكلية للشؤون الأكاديمية: إن الحسد منشأ للكثير من الاختلالات الاجتماعية التي منها أن الحسود يستغلّ جميع أو أغلب قواه البدنية والفكرية التي يجب أن يستخدمها لتطوير الأهداف الاجتماعية، والمجتمعات التي تتشكّل من الأشخاص الحُسّاد تكون مجتمعات متخلّفةً، لأنّ الحسود وكما قلنا يسعى دائماً لسحب الآخرين إلى الخلف وهذا يخالف روح التكامل والترقّي بالمرّة. كما أن الحسد يترك آثاراً سيّئةً على جسم وسلامة الإنسان، وعادةً يكون الحُسّاد مرضى ومتعبين وخاصة من الناحية الروحية، لأنّه قد ثبتت اليوم حقيقة تقول إنّ وراء أكثر الأمراض الجسمية عوامل نفسية، فهناك بحوث مفصّلة في الطب الحديث تحت عنوان (الأمراض النفسية الجسمية) تختص بدراسة هذه الأمراض. ومن الناحية المعنوية فالحسد يدلّ على نقص الشخصية والجهل والقصور الفكري والضعف ونقص الإيمان، لأنّ الحسود يرى نفسه أعجز من أن يصل إلى منزلة المحسود أو فوقها لذا يسعى جاهداً لجرّ المحسود إلى الخلف، بالإضافة إلى أنه يعترض عملا على الحكمة الإلهية والله هو الواهب الحقيقي لكلّ النعم. فأضرار الحسد المعنوية والمادية، الفردية والاجتماعية كثيرة جدّاً، وما ذكرناه في الحقيقة يعتبر ملخّصاً، لذلك أنّ الحسد يظهر أحياناً على شكل هدف ويعطيه صبغةً دينية.
* ويقول الشيخ حماد بن حمد المرواني إمام وخطيب جامع الأمير فهد بن سلطان بأملج إن الحسد من أشد آفات العصر وهو ظاهرة تسبب الفرقة بين الأهل والأقارب وعامة المجتمع وقد وردت عدة احاديث في كراهية الحسد لأنه يمحق البركة. والحسد المذموم هو تمني زوال النعمة عن الغير والحسد المباح الغبطة وهو تمني مثل ما عند الغير ولا يتمنى زواله، ان الحسد هو أول معصية عندما عصى أبليس عليه لعنة الله أوامر ربه لأنه حسد أبانا آدم عليه الصلاة والسلام ويا للأسف في هذه الأيام كثر الحسد والحقد بيننا ونحن اخوة مسلمين نعرف الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأبعد من ذلك ان الحسد والحقد صار بين الأقارب والاخوة الأشقاء لذلك أرجو من الله ان يبتعد اخواني المسلمون عن هذه المعصية المحرمة في ديننا الحنيف وليكن بيننا الألفة والمحبة الخالصة لله عز وجل لنكون فعلاً مسلمين قولاً وعملاً. والحسد أمره عظيم جداً فترى التاجر يحسد التاجر على نفس السلعة التي يتاجر بها ويتمنى زوال النعمة التي عنده حتى يفوز بالمكسب من أجل حب الدنيا وأما فى المخالطة المنزلية ترى الزوجة تحسد أم زوجها لأنها ترى أنها تأخذ قسطاً من حنان زوجها وهذا والعياذ بالله كله خطأ شديد ولكنه للأسف متفشٍّ في المجتمع.
* ويقول الأستاذ ناجي بن أحمد المرواني المأذون الشرعي بأملج: إن حقيقة الحسد هي شدة الأسى على الخيرات التي تكون للناس، فإذا أنعم الله على أخيك بنعمة فلك فيها حالتان: إحداهما: أن تكره تلك النعم، وتحب زوالها، وهذه الحالة تسمى حسداً. فالحسد كراهة النعمة وحب زوالها عن المنعم عليه. أما الحالة الثانية: هي أن لا تحب زوالها، ولا تكره وجودها ودوامها، ولكن تشتهي لنفسك مثلها. وهذه تسمى غبطة، وقد تختص باسم المنافسة. فأما الأول فهو حرام بكل حال. إلا نعمة أصابها فاجر أو كافر، وهو يستعين بها على تهييج الفتنة، وإفساد ذات البين، وإذا الخلق، فلا يضرك كراهتك لها ومحبتك لزوالها، فإنك لا تحب زوالها من حيث هي نعمة، بل من حيث هي آلة الفساد، وأقل درجات الحقد الاحتراز من هذه الآفات المنقصة للدين.
* وقد شاركنا الأستاذ عبدالرحمن بن حامد عطي مدير مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بأملج قائلاً: إن للشيطان على العبد مداخل كثيرة، ومن تلك المداخل مدخل تمكن الشيطان من أن يصطاد به عدداً غير قليل من الناس، وذلك هو الحسد، تلك الآفة التي توغر الصدور، وتورث العداوة، والبغضاء والشحناء في نفوس أصحابها، تنغص حياتهم، وتقض مضاجعهم لما رأوا نعم الله تترى يتفضل بها على من شاء من عباده.
* وترى الكاتبة والإعلامية خلود بنت محمد المساعيد: أن ظاهرة الحسد أخذت تنتشر بين الناس في هذا الزمان بشكل عجيب جداً حيث تقول إن الحسد من أخطر أمراض القلوب والعياذ بالله، فترى الأخت أختها في نعمة، فتحقد عليها وتحسدها، وتنسى هذه الجاهلة ابتداءً أنها لم ترض عن الله الذي قسم الأرزاق، حيث يجب عليها أن تتقي الله، وتعود إليه سبحانه وتعالى، ولتسأل الله الذي وهب وأعطى أن يهبها ويعطيها من فضله، وعظيم عطائه، وتردد مع هؤلاء الصادقين: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ امنوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمُ). فالحسد مرض خطير، يوجد في القلوب الضعيفة، التي لا تقتنع بقضاء الله وقدره. وهو خلق ذميم مع إضراره بالبدن، وإفساده للدين. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه، فقال: (لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً). ولذلك ليس شيء من الشر أضر من الحسد، لأنه يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل إلى المحسود. أولها غمٌ لا ينقطع، ومصيبة لا يؤجر عليها، ومذمة لا يحمد عليها، ويسخط عليه الرب، وخامسها تغلق عليه أبواب التوفيق فعقلية الحاسد فاسدة، ومنتهية الصلاحية.

جعد الوبر
11 - 02 - 2009, 11:17
جزاك الله خيرا

المثري
11 - 02 - 2009, 12:38
شاكرا مرورك الكريم والله يجزاك بالخير

المثري
03 - 03 - 2009, 19:57
ياحسودين حطو في عينكم عودين واحد باليسار واحد باليمين واقرو وانتم مغمضين

ماجد الشماسي
04 - 03 - 2009, 14:52
ههههههههههههههه

وش فيك معصب يالمثري ترى الزوار ماشاء الله واجد

والردود بتجيك

على العموم العين حق وقد قال عليه الصلاة والسلام :

نصف قبوركم من عيونكم .

لاهنت

المثري
04 - 03 - 2009, 16:43
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يكفي والله ما ني معصب بس حبيت ادخل جو المرح الى الموصوع فقط لا غير

الـــــرويبـــي
04 - 03 - 2009, 23:03
جــزاك الف خير

المثري
06 - 03 - 2009, 14:13
ويجزاكم الله بالخير
انا جاسوس تجاري للصين
ابغى اقولهم يخترعون عين تصيب 100% ولا تخطي الهدف ابدا
ويصنعوها ويبيعوها عندنا كم راح يشتريها الناس
ياه انا اشتري وحده بمليون دولار ماهو ريال عشان اصيب الي ببالي واصير0000 ياسلام

ماجد الشماسي
06 - 03 - 2009, 15:41
ويجزاكم الله بالخير
انا جاسوس تجاري للصين
ابغى اقولهم يخترعون عين تصيب 100% ولا تخطي الهدف ابدا
ويصنعوها ويبيعوها عندنا كم راح يشتريها الناس
ياه انا اشتري وحده بمليون دولار ماهو ريال عشان اصيب الي ببالي واصير0000 ياسلام

وش هالافكار يالمثري

الله يخارجنا

بس لاتكون العين الصينيه تخترق المنتدى وتصيب العضو

ترى كل مستحيل عندك يصير

المثري
07 - 03 - 2009, 18:10
ياحبيبي ياماجد لا تخاف العمر واحد
ولا ينزعه لا وزير ولا ملك ولا حتى رئيس اكبر دوله بالعالم
العمر هبه من الله ولا ينزعها الا الله
شفت رؤساء الدول وملوكها
لوصاب الواحد منهم اسهال الله يكرمكم يوسوس الواحد منهم
زي الله يشفي مرضى المسلمين
الي يصيبه السرطان من عامة الشعب
امر عجيب لا اله الا الله
العمر محدود والناس ما تبغاه ينتهي
بس لا تخاف من العين حقتي
تراها زي العدسه الي تركب على باب البيت
ان ما نفعت ما تضر