راعي الجوفا
09 - 02 - 2009, 23:19
البيان الأخير لرئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام كان في توقيت غريب جداً ، فكونه يأتي بعد مرور أكثر من شهرين على تصريح الأمير سلطان بن فهد ، ينفي عنه أي رابط منطقي ، يجعلنا نعتبره رداً على التصريح القضية .
هناك من اعتبر السكوت (الهمامي) عن الرد في حينه ، لعبة انتخابية من ابن همام رغبة في ضمان صوت الناخب السعودي وهو يترشح لدورة ثانية ، بعد أن أوشكت فترته الحالية على الانتهاء ، ولكن عندما أحس أن الفوز بفترة رئاسية أخرى ، أصبح بعيد المنال ، أظهر الرد الذي أخفاه في نفسه كل هذه الفترة .
وهذا التبرير منطقي جداً وهو أقرب للحقيقة ، وأضيف عليه أن ابن همام عندما أيقن أن فوزه بفترة رئاسية جديدة للاتحاد الآسيوي أصبح أمراً صعباً ، استبدت به نقمة الخسارة ، ورغبة الانتقام ، على طريقة (هي خاربه خاربه خلينا نعميها) ، فشنّ هذا الهجوم العنيف على رئيس الاتحاد السعودي والعربي ، مستغلاً شعور الصدمة التي يعيشها الشارع الرياضي والخليجي ، والممزوج بالاستياء من المداخلة الشهيرة لسلطان بن فهد عبر القناة الرياضية السعودية في الأستوديو التحليلي الذي أعقب مباراة المنتخب السعودي مع نظيره العماني على نهائي كأس الخليج ، أملاً في أن يلحق بمن أطاح به –أو دعم منافسيه بالأصح- أكبر قدر ممكن من (الخسارة) ، ربما ليخلفه في رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم !!!.
ومما يؤكد هذا الرأي انسياق يوسف السركال خلف البيان ، ومؤكد أنه جاء بتوجيه من ابن همام ، أو ربما بمبادرة من السركال لدعم صديقه ، فإن كان ابن همام يعذر في بيانه ، فالسركال لا يعذر أبداً في سكوته كل هذه الفترة ، إن كان هناك ما يسكت عنه فعلاً ، وهذا يثير الشك في أحقية السركال بمنصبه في الاتحاد الآسيوي ، وعما إذا كان قد جاء إليه على سبيل (المنحة) من صديقه رئيس الاتحاد الآسيوي .
• المسؤول العربي أثبت أنه عاطفي جداً ، وأنه بعيد عن المهنية ، لذا سيظل يفشل ويفشل ، ولن يتجاوز الإطار المحلي ، الذي يستطيع من خلاله "الوصول" لما يريد ، لاعتبارات بعيدة جداًَ عن الكفاءة ، وكنتيجة طبيعية "للوصول" غير المستحق ، فإنه سيوظف المنصب لخدمة أهدافه ، إما لبناء مجد شخصي ، أو لهدم أمجاد المنافسين !
• طالما أن يوسف السركال ، أورد اسم الراحل الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) على سبيل الاستشهاد –وإن كان وراء الأكمة ماورائها- ، فكم تمنيت لو أنه وصديقه يجلسان بين حين وآخر لاسترجاع سيرة الراحل العطرة ، ليستلهما النجاح من فصولها ، فهو بالفعل كان شخصية عالمية بكل المقاييس يستحيل تكررها ، ومن أراد النجاح عليه أن يجعله نبراس طريقه .
•تناقضات الدكتور حافظ المدلج الأخيرة تثير التساؤلات ، ولابد له أن يضع حداً للبلبلة التي تثار حوله ، ففي برنامجين تلفزيونيين وعلى قناتين مختلفتين ، ناقض نفسه بنفسه ، وعندما أحس بأنه (تورط) ، لجأ للحل الأسهل...الهرب...وأغلق سماعة الهاتف ؟!
ناصر بن محمد المرشدي
كاتب وإعلامي سعودي
هناك من اعتبر السكوت (الهمامي) عن الرد في حينه ، لعبة انتخابية من ابن همام رغبة في ضمان صوت الناخب السعودي وهو يترشح لدورة ثانية ، بعد أن أوشكت فترته الحالية على الانتهاء ، ولكن عندما أحس أن الفوز بفترة رئاسية أخرى ، أصبح بعيد المنال ، أظهر الرد الذي أخفاه في نفسه كل هذه الفترة .
وهذا التبرير منطقي جداً وهو أقرب للحقيقة ، وأضيف عليه أن ابن همام عندما أيقن أن فوزه بفترة رئاسية جديدة للاتحاد الآسيوي أصبح أمراً صعباً ، استبدت به نقمة الخسارة ، ورغبة الانتقام ، على طريقة (هي خاربه خاربه خلينا نعميها) ، فشنّ هذا الهجوم العنيف على رئيس الاتحاد السعودي والعربي ، مستغلاً شعور الصدمة التي يعيشها الشارع الرياضي والخليجي ، والممزوج بالاستياء من المداخلة الشهيرة لسلطان بن فهد عبر القناة الرياضية السعودية في الأستوديو التحليلي الذي أعقب مباراة المنتخب السعودي مع نظيره العماني على نهائي كأس الخليج ، أملاً في أن يلحق بمن أطاح به –أو دعم منافسيه بالأصح- أكبر قدر ممكن من (الخسارة) ، ربما ليخلفه في رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم !!!.
ومما يؤكد هذا الرأي انسياق يوسف السركال خلف البيان ، ومؤكد أنه جاء بتوجيه من ابن همام ، أو ربما بمبادرة من السركال لدعم صديقه ، فإن كان ابن همام يعذر في بيانه ، فالسركال لا يعذر أبداً في سكوته كل هذه الفترة ، إن كان هناك ما يسكت عنه فعلاً ، وهذا يثير الشك في أحقية السركال بمنصبه في الاتحاد الآسيوي ، وعما إذا كان قد جاء إليه على سبيل (المنحة) من صديقه رئيس الاتحاد الآسيوي .
• المسؤول العربي أثبت أنه عاطفي جداً ، وأنه بعيد عن المهنية ، لذا سيظل يفشل ويفشل ، ولن يتجاوز الإطار المحلي ، الذي يستطيع من خلاله "الوصول" لما يريد ، لاعتبارات بعيدة جداًَ عن الكفاءة ، وكنتيجة طبيعية "للوصول" غير المستحق ، فإنه سيوظف المنصب لخدمة أهدافه ، إما لبناء مجد شخصي ، أو لهدم أمجاد المنافسين !
• طالما أن يوسف السركال ، أورد اسم الراحل الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) على سبيل الاستشهاد –وإن كان وراء الأكمة ماورائها- ، فكم تمنيت لو أنه وصديقه يجلسان بين حين وآخر لاسترجاع سيرة الراحل العطرة ، ليستلهما النجاح من فصولها ، فهو بالفعل كان شخصية عالمية بكل المقاييس يستحيل تكررها ، ومن أراد النجاح عليه أن يجعله نبراس طريقه .
•تناقضات الدكتور حافظ المدلج الأخيرة تثير التساؤلات ، ولابد له أن يضع حداً للبلبلة التي تثار حوله ، ففي برنامجين تلفزيونيين وعلى قناتين مختلفتين ، ناقض نفسه بنفسه ، وعندما أحس بأنه (تورط) ، لجأ للحل الأسهل...الهرب...وأغلق سماعة الهاتف ؟!
ناصر بن محمد المرشدي
كاتب وإعلامي سعودي