خيَّال الغلباء
14 - 02 - 2009, 23:13
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد ذكر الرحالة الشيخ / محمد بن علي العبيّد الثوري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر أنه في معركة عروى كان مع الأمير / محمد بن رشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ثلاثة من العجمان منهم الشيخ / حزام بن حثلين والشيخ / فاران بن حثلين والشيخ / ليل المتلقم رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وقد بعثه الأمير / محمد بن رشيد بشيراً إلى الشيخ / راكان بن حثلين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ليبشره بهزيمة قبيلة عتيبة الهيلا وانتصاره عليهم وأرسل معه الشاعر الشيخ / حمود العبيد الرشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته هذه الأبيات إلى الشيخ / راكان بن حثلين ويقول فيها :
من الجبل نمشي على كل مقران
= شهرين والثالث طرحنا مشيرة
نتلى شبوب الحرب مصراط الأكوان
= إلى احمر من عود البلنزا طريره
ياليل سلمي لي على الشيخ راكان
= سلم على زيزوم يام (ن) وأميره
قل فعلنا شافه حزام وفاران
= يوم على حروى يثور غثيره
اليوم صرتوا بالعرب تقل جيران
= ومنين ما وجه تقفوا نشيره
فرد عليه الشيخ / راكان قائلا :
علم لفاني به حزام وفاران
= استر قلبي يوم جانا بشيره
من قصر برزان إلى سوق نجران
= مهوب أنا يالضيغمي أنت أميره
الأمر قدره الولي عالي الشان
= وإلا عتيبه ما عليهم قصيره
كرمان وإن ركبوا على الخيل فرسان
= إليا اختلط عج الرمك بالمغيرة
سبيتنا سب على غير برهان
= ما يستوي هذا لزبن العشيرة
وحنا بديرتنا ولا حن بجيران
= في شاية اللي ما يوازى جويره
من زان فحنا له على الزين خلان
= وضر إليا حرك تزايد سعيره
نضرب بحد السيف ما جنب جيران
= وبجيرة اللي ما يخيب جويره
الأحسان يا بن عبيد يجزي بالإحسان
= والشر تنطحه الوجيم الشريرة
ما قل دل وزبدة الهرج نيشان
= والهرج يكفي صامله عن كثيره
ومما قال في هذه الوقعة الشيخ / ضيف الله بن تركي بن حميد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الملقب بالعفار معرضا بحمود العبيد الرشيد :
إلى جيت يم الشيخ يثنيك سبهان
= يثنيك لين العلم يرجع لأميره
لولا حسن نوخ بذربين الأيمان
= صارت عليكم يا أبو ماجد كسيرة
والشاعر لا يتورع عن الظلم . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد ذكر الرحالة الشيخ / محمد بن علي العبيّد الثوري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر أنه في معركة عروى كان مع الأمير / محمد بن رشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ثلاثة من العجمان منهم الشيخ / حزام بن حثلين والشيخ / فاران بن حثلين والشيخ / ليل المتلقم رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وقد بعثه الأمير / محمد بن رشيد بشيراً إلى الشيخ / راكان بن حثلين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ليبشره بهزيمة قبيلة عتيبة الهيلا وانتصاره عليهم وأرسل معه الشاعر الشيخ / حمود العبيد الرشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته هذه الأبيات إلى الشيخ / راكان بن حثلين ويقول فيها :
من الجبل نمشي على كل مقران
= شهرين والثالث طرحنا مشيرة
نتلى شبوب الحرب مصراط الأكوان
= إلى احمر من عود البلنزا طريره
ياليل سلمي لي على الشيخ راكان
= سلم على زيزوم يام (ن) وأميره
قل فعلنا شافه حزام وفاران
= يوم على حروى يثور غثيره
اليوم صرتوا بالعرب تقل جيران
= ومنين ما وجه تقفوا نشيره
فرد عليه الشيخ / راكان قائلا :
علم لفاني به حزام وفاران
= استر قلبي يوم جانا بشيره
من قصر برزان إلى سوق نجران
= مهوب أنا يالضيغمي أنت أميره
الأمر قدره الولي عالي الشان
= وإلا عتيبه ما عليهم قصيره
كرمان وإن ركبوا على الخيل فرسان
= إليا اختلط عج الرمك بالمغيرة
سبيتنا سب على غير برهان
= ما يستوي هذا لزبن العشيرة
وحنا بديرتنا ولا حن بجيران
= في شاية اللي ما يوازى جويره
من زان فحنا له على الزين خلان
= وضر إليا حرك تزايد سعيره
نضرب بحد السيف ما جنب جيران
= وبجيرة اللي ما يخيب جويره
الأحسان يا بن عبيد يجزي بالإحسان
= والشر تنطحه الوجيم الشريرة
ما قل دل وزبدة الهرج نيشان
= والهرج يكفي صامله عن كثيره
ومما قال في هذه الوقعة الشيخ / ضيف الله بن تركي بن حميد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الملقب بالعفار معرضا بحمود العبيد الرشيد :
إلى جيت يم الشيخ يثنيك سبهان
= يثنيك لين العلم يرجع لأميره
لولا حسن نوخ بذربين الأيمان
= صارت عليكم يا أبو ماجد كسيرة
والشاعر لا يتورع عن الظلم . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .