راعي الجوفا
15 - 02 - 2009, 21:21
سلطانه محمد (سبق) الرياض : باشر معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه عند الساعة الثامنة من صباح اليوم عمله كوزير للصحة بديوان الوزارة ، وفور دخوله المكتب بدأ معاليه بالاجتماع بمدير عام المكتب للإطلاع على سير العمل ، عقبها اجتمع بالوكلاء والوكلاء المساعدين بالوزارة استعرض معهم سير العمل .وأكد الربيعة على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله على العناية بالمريض والاهتمام بكل ما يمس صحة المواطن في هذا البلد المعطاء .
وعند الساعة العاشرة استقبل معاليه المهنئين , حيث كان أولهم معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع ووكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء عموم ومدراء المستشفيات والموظفين والمهنئين من مختلف القطاعات الصحية والخاصة مباركين له بالوزارة .
والقى الربيعة كلمة رحب فيها بالدكتور المانع , مشيدا بجهوده الكبيرة والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام خلال وزارته وعايشتها . واضاف :"تربطني به علاقة طويلة جدا كنا أصدقاء وزملاء قبل توليه الوزارة وما بعد الوزارة "، مشيرا إلى أنه كلف بالوزارة ليخلف الدكتور حمد المانع . وتابع :" المهمة كبيرة جدا خاصة وأن الجهود التي عملها الدكتور حمد ضخمة جداً ولكن ما يطمئني أن فيه رجال مخلصين مثلكم في الوزارة ووجود وكلاء ووكلاء مساعدين ومدراء عموم ومدراء مناطق ومستشفيات ". واضاف :"انا متأكد بأن لديهم من الولاء والإخلاص والحرص ما يجعلهم يكملون المسيرة ويطورون الوزارة ومحورنا جميعاً هو المريض" .
واشار الربيعة الى ان الوزارة تمتلك ما بين 140 إلى 150 ألف موظف كلهم مجندين للمريض ، ومحورنا ونتاجنا هو رضا المريض و"في حالة عدم رضاه فالعيب فينا كلنا وليس على الوزير ".
وتابع :"الرسالة التي حملنا اياها خادم الحرمين الشريفين واضحة جدا وصريحة الاهتمام بالمريض وهمومه وحل جميع مشاكله والاهتمام بالمواطن البسيط ، آملاً أن تستمر هذه الرسالة التي بداها زميلي الدكتور حمد وأن تزداد وتكتمل لتحقيق طموحات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وقياداته ".
وختم معاليه كلمته :" اتمنى أن يكون معنا أخي وزميلي الدكتور حمد بفكره ومساندته وآرائه ومقترحاته ، لأننا لن نستغني عن ما يمتلكه من خبره واسعة في إدارة هذه الوزارة" .
عقب ذلك ألقى معالي الدكتور حمد المانع كلمة بارك فيها لمعالي الدكتور عبدالله الربيعه باختياره لهذه الوزارة ، والذي ليس بغريب على الوسط الصحي وذو خبرة كبيرة جداً .
وقال المانع أن اختيار ولي الأمر لمعالي الدكتور الربيعه يدل على بعد النظر وإدراكه بأن هذا الرجل بأذن الله تعالى سيكمل المسيرة التي بدأت منذ عهد أول وزير للصحة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه .
وتابع :"ست سنوات قضيتها مع أخواني وزملائي بالوزارة أكسبتني خبره كبيره في هذه المدرسة العظيمة والتي تعد مصنع للخبرات . ولست هنا بصدد التعريف في هذا الجمع الطيب بما عملنا ولكن التاريخ شاهد إذا أدينا الواجب والأمانة ، وهو شاهد أيضا إذا لم نؤد الواجب والأمانة ، على أن يكتب التاريخ صح بما عمل وألا يكتب التاريخ مغرض أو حاسد أو مريض نفس ، وإذا كتب التاريخ ماذا عملت هذه الوزارة ، فأنا لم أفعل شيء الى الان ولكن عملت بالرجال الذين معي من أصغرهم إلى أكبرهم ".
وتابع المانع :"عند إعلان التشكيل الوزاري كلنا استبشرنا خيرا ، وقد أسعدت باختيار الربيعة لهذه الوزارة ومتأكد بأنه إنشاء الله سيطور هذه الوزارة بالشيء الذي لم نستطع عمله ". وختم معاليه كلمته بطلب السماح والعفو في حال أي تقصير لأي شخص ، مؤكداً بأنه طيلة فترة عمله في الوزارة لم يكن شرقيا أو غربيا أو شماليا أو جنوبيا ، بل سعوديا ، واليوم يترك الوزارة ولها بصمات عظيمه ولله الحمد.
في غضون ذلك , أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه أن عمله كوزير لن يؤثر على عمليات فصل التوائم السياميين ، مشيراً إلى أنه طبيب جراح لن يتوقف عن عمله المهني كطبيب . وقال الربيعة :" وفقني الله تعالى أبان كنت في الحرس الوطني ، وإنشاء الله فيه من الزملاء من يساندني بحيث أن استمر في عملي كجراح
وعند الساعة العاشرة استقبل معاليه المهنئين , حيث كان أولهم معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع ووكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء عموم ومدراء المستشفيات والموظفين والمهنئين من مختلف القطاعات الصحية والخاصة مباركين له بالوزارة .
والقى الربيعة كلمة رحب فيها بالدكتور المانع , مشيدا بجهوده الكبيرة والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام خلال وزارته وعايشتها . واضاف :"تربطني به علاقة طويلة جدا كنا أصدقاء وزملاء قبل توليه الوزارة وما بعد الوزارة "، مشيرا إلى أنه كلف بالوزارة ليخلف الدكتور حمد المانع . وتابع :" المهمة كبيرة جدا خاصة وأن الجهود التي عملها الدكتور حمد ضخمة جداً ولكن ما يطمئني أن فيه رجال مخلصين مثلكم في الوزارة ووجود وكلاء ووكلاء مساعدين ومدراء عموم ومدراء مناطق ومستشفيات ". واضاف :"انا متأكد بأن لديهم من الولاء والإخلاص والحرص ما يجعلهم يكملون المسيرة ويطورون الوزارة ومحورنا جميعاً هو المريض" .
واشار الربيعة الى ان الوزارة تمتلك ما بين 140 إلى 150 ألف موظف كلهم مجندين للمريض ، ومحورنا ونتاجنا هو رضا المريض و"في حالة عدم رضاه فالعيب فينا كلنا وليس على الوزير ".
وتابع :"الرسالة التي حملنا اياها خادم الحرمين الشريفين واضحة جدا وصريحة الاهتمام بالمريض وهمومه وحل جميع مشاكله والاهتمام بالمواطن البسيط ، آملاً أن تستمر هذه الرسالة التي بداها زميلي الدكتور حمد وأن تزداد وتكتمل لتحقيق طموحات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وقياداته ".
وختم معاليه كلمته :" اتمنى أن يكون معنا أخي وزميلي الدكتور حمد بفكره ومساندته وآرائه ومقترحاته ، لأننا لن نستغني عن ما يمتلكه من خبره واسعة في إدارة هذه الوزارة" .
عقب ذلك ألقى معالي الدكتور حمد المانع كلمة بارك فيها لمعالي الدكتور عبدالله الربيعه باختياره لهذه الوزارة ، والذي ليس بغريب على الوسط الصحي وذو خبرة كبيرة جداً .
وقال المانع أن اختيار ولي الأمر لمعالي الدكتور الربيعه يدل على بعد النظر وإدراكه بأن هذا الرجل بأذن الله تعالى سيكمل المسيرة التي بدأت منذ عهد أول وزير للصحة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه .
وتابع :"ست سنوات قضيتها مع أخواني وزملائي بالوزارة أكسبتني خبره كبيره في هذه المدرسة العظيمة والتي تعد مصنع للخبرات . ولست هنا بصدد التعريف في هذا الجمع الطيب بما عملنا ولكن التاريخ شاهد إذا أدينا الواجب والأمانة ، وهو شاهد أيضا إذا لم نؤد الواجب والأمانة ، على أن يكتب التاريخ صح بما عمل وألا يكتب التاريخ مغرض أو حاسد أو مريض نفس ، وإذا كتب التاريخ ماذا عملت هذه الوزارة ، فأنا لم أفعل شيء الى الان ولكن عملت بالرجال الذين معي من أصغرهم إلى أكبرهم ".
وتابع المانع :"عند إعلان التشكيل الوزاري كلنا استبشرنا خيرا ، وقد أسعدت باختيار الربيعة لهذه الوزارة ومتأكد بأنه إنشاء الله سيطور هذه الوزارة بالشيء الذي لم نستطع عمله ". وختم معاليه كلمته بطلب السماح والعفو في حال أي تقصير لأي شخص ، مؤكداً بأنه طيلة فترة عمله في الوزارة لم يكن شرقيا أو غربيا أو شماليا أو جنوبيا ، بل سعوديا ، واليوم يترك الوزارة ولها بصمات عظيمه ولله الحمد.
في غضون ذلك , أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه أن عمله كوزير لن يؤثر على عمليات فصل التوائم السياميين ، مشيراً إلى أنه طبيب جراح لن يتوقف عن عمله المهني كطبيب . وقال الربيعة :" وفقني الله تعالى أبان كنت في الحرس الوطني ، وإنشاء الله فيه من الزملاء من يساندني بحيث أن استمر في عملي كجراح