خيَّال الغلباء
17 - 02 - 2009, 20:34
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه النبذة الموجزة عن الفارس الشيخ / حمد أبو راس رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فهو / حمد بن بطي بن كويخ بن غيدان بن فوزان بن فواز بن مانع بم منيف المجمعي السبيعي كان رحمه الله زعيم قبيلته الغيادين من المنيفات من المجامعة أيام حياته التي عاشها قبل الحكم السعودي الزاهر وكان مشهودا له بالشجاعة الباهرة والسياسة والحكمة والكرم والدين ومن حكمته رحمه الله أنه كان يوصي ابنه الشيخ / فليان فيقول له أنت شجاع ولكن الشجاعة لا بد لها من السياسة وذكر له أنه أخذ اثنتي عشرة بندقية من أيدي أصحابها ولم يطلق أي منهم ولا طلقة واحدة والسبب في ذلك أنه كان رحمه الله إذا لاحظ أن البواردي ( صاحب البندق ) يركض وهو يلتفت يمنة ويسرة ومرة للخلف أدرك أن البواردي مرتبك ولن يستطيع إطلاق النار وإن أطلق النار فإنه لن يصب الهدف في الغالب من شدة الخوف ولذلك يكون من السهل اللحاق به وأخذ بندقيته من يده وأما إذا لاحظ أن البواردي يشتغل في فتيل بندقه ولم يلتفت لمن خلفة تركه هو وبندقه لإدراكة بأن هذه البواردي ليس من السهل اللحاق به وأخذ بندقه من يده قال الشاعر / محمد بن مفلح بن مثيب المجامعة :
وبوراس فارسها على مهرة بشطام
= وخيالها لا غار ما هو بمسلمها
وهو في وقته زعيما لقبيلته في قيادتها في المواقع مع القبائل الأخرى وفي إجارة الجار وحمايته والشواهد على ذلك كثيرة ومنها ما قاله الشاعر / عبدالله الحضبي :
الفارس اللي قاد أهل السرايا
= بطولة أبو راس ذا وكدانها
وقال الشاعر القديم في البيت المعروف الذي يتردد على كل لسان :
ما سمعتوا علم أبو راس يا سقم الحريب
= ما يقصر في بلدنا يا كود مجمعي
وقال الشاعر / حمد بن شافي المجمعي :
أبو راس يرسي بالزمان وتقلابه
= عطيب الضرايب ما يجاريه حرابه
وقال أيضا :
أمدحك يالممدوح مدح بتوكيد
= والمدح أخذته يا أبو راس بيمناك
وقال الشاعر / مساعد بن عمر المجامعة :
شاش راسي يوم جيت أهل الوفاء والحفل قايم
= محتسين واجب الضيفان طبع أهل الجزالة
عزوتي لا من خضت موج البحر والموج عايم
= من زبن راس الجبل بو راس أبو راس إرتكاله
وكان رحمه الله مشهودا له بتدينه ومحافظته على ذلك فقد بنى مسجدا يسمى جامع الظهيرة أو جامع المنيفات بقرية الضرم في محافظة رنية في طرف مزرعته المسماة الوسيعة وهو لا يزال عامرا حتى وقتنا الحاضر بعد تجديد مبناه وقد كان يقوم بتأديب المتخلفين عن الصلاة وخاصة صلاة الفجر حتى إشتهر بهذا التصرف لدى القبائل التي تعرفه والتي لا تعرف سوى سمعته وسيرته الحسنة وكانت القبائل تستجير به إذا خافت من قبيلة أخرى وتحالفة ليحميها وإستمر الشيخ / حمد أبو راس رحمة الله في رئاسة قبيلته وقيادتهم في المعارك حتى طعن في السن وتوفي رحمه الله رحمة واسعة وقد خلف من بعده إبنه الشيخ / فليان أبو راس رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان نعم الخلف لنعم السلف وخلف من بعد الشيخ / فليان أبو راس ابنه الأكبر الشيخ / بداح بن فليان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان له مواقف مشرفة مع الموحد جلالة الملك / عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبعد وفاة الشيخ / بداح بن فليان عام 1409هـ تولى إبنه الشيخ / محمد بن بداح شؤون قبيلته وهو نعم الخلف لأسلافه أطال الله في عمرة على طاعته وفي الختام فإن ما ذكر هو عبارة عن نبذة محتصرة جدا لتاريخ الشيخ / حمد أبو راس وقد تم الإختصار فيها بقدر الإمكان لتتناسب مع الزمان والمكان خصوصا أن الفترة ألتي عاشها رحمه الله كانت قبل الحكم السعودي الزاهر الذي نعيش تحت ظله وأمنه بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي جمعت بين القبائل وألفت بينهم حتى ساد الأمن في الجزيرة العربية وعم الرخاء أرجائها فالحمد لله والشكر له ثم لقيادتنا الحكيمة ونسأل المولى عز وجل أن يحفظهم ذخرا لنا واللإسلام والمسلمين . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه النبذة الموجزة عن الفارس الشيخ / حمد أبو راس رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فهو / حمد بن بطي بن كويخ بن غيدان بن فوزان بن فواز بن مانع بم منيف المجمعي السبيعي كان رحمه الله زعيم قبيلته الغيادين من المنيفات من المجامعة أيام حياته التي عاشها قبل الحكم السعودي الزاهر وكان مشهودا له بالشجاعة الباهرة والسياسة والحكمة والكرم والدين ومن حكمته رحمه الله أنه كان يوصي ابنه الشيخ / فليان فيقول له أنت شجاع ولكن الشجاعة لا بد لها من السياسة وذكر له أنه أخذ اثنتي عشرة بندقية من أيدي أصحابها ولم يطلق أي منهم ولا طلقة واحدة والسبب في ذلك أنه كان رحمه الله إذا لاحظ أن البواردي ( صاحب البندق ) يركض وهو يلتفت يمنة ويسرة ومرة للخلف أدرك أن البواردي مرتبك ولن يستطيع إطلاق النار وإن أطلق النار فإنه لن يصب الهدف في الغالب من شدة الخوف ولذلك يكون من السهل اللحاق به وأخذ بندقيته من يده وأما إذا لاحظ أن البواردي يشتغل في فتيل بندقه ولم يلتفت لمن خلفة تركه هو وبندقه لإدراكة بأن هذه البواردي ليس من السهل اللحاق به وأخذ بندقه من يده قال الشاعر / محمد بن مفلح بن مثيب المجامعة :
وبوراس فارسها على مهرة بشطام
= وخيالها لا غار ما هو بمسلمها
وهو في وقته زعيما لقبيلته في قيادتها في المواقع مع القبائل الأخرى وفي إجارة الجار وحمايته والشواهد على ذلك كثيرة ومنها ما قاله الشاعر / عبدالله الحضبي :
الفارس اللي قاد أهل السرايا
= بطولة أبو راس ذا وكدانها
وقال الشاعر القديم في البيت المعروف الذي يتردد على كل لسان :
ما سمعتوا علم أبو راس يا سقم الحريب
= ما يقصر في بلدنا يا كود مجمعي
وقال الشاعر / حمد بن شافي المجمعي :
أبو راس يرسي بالزمان وتقلابه
= عطيب الضرايب ما يجاريه حرابه
وقال أيضا :
أمدحك يالممدوح مدح بتوكيد
= والمدح أخذته يا أبو راس بيمناك
وقال الشاعر / مساعد بن عمر المجامعة :
شاش راسي يوم جيت أهل الوفاء والحفل قايم
= محتسين واجب الضيفان طبع أهل الجزالة
عزوتي لا من خضت موج البحر والموج عايم
= من زبن راس الجبل بو راس أبو راس إرتكاله
وكان رحمه الله مشهودا له بتدينه ومحافظته على ذلك فقد بنى مسجدا يسمى جامع الظهيرة أو جامع المنيفات بقرية الضرم في محافظة رنية في طرف مزرعته المسماة الوسيعة وهو لا يزال عامرا حتى وقتنا الحاضر بعد تجديد مبناه وقد كان يقوم بتأديب المتخلفين عن الصلاة وخاصة صلاة الفجر حتى إشتهر بهذا التصرف لدى القبائل التي تعرفه والتي لا تعرف سوى سمعته وسيرته الحسنة وكانت القبائل تستجير به إذا خافت من قبيلة أخرى وتحالفة ليحميها وإستمر الشيخ / حمد أبو راس رحمة الله في رئاسة قبيلته وقيادتهم في المعارك حتى طعن في السن وتوفي رحمه الله رحمة واسعة وقد خلف من بعده إبنه الشيخ / فليان أبو راس رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان نعم الخلف لنعم السلف وخلف من بعد الشيخ / فليان أبو راس ابنه الأكبر الشيخ / بداح بن فليان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان له مواقف مشرفة مع الموحد جلالة الملك / عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبعد وفاة الشيخ / بداح بن فليان عام 1409هـ تولى إبنه الشيخ / محمد بن بداح شؤون قبيلته وهو نعم الخلف لأسلافه أطال الله في عمرة على طاعته وفي الختام فإن ما ذكر هو عبارة عن نبذة محتصرة جدا لتاريخ الشيخ / حمد أبو راس وقد تم الإختصار فيها بقدر الإمكان لتتناسب مع الزمان والمكان خصوصا أن الفترة ألتي عاشها رحمه الله كانت قبل الحكم السعودي الزاهر الذي نعيش تحت ظله وأمنه بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي جمعت بين القبائل وألفت بينهم حتى ساد الأمن في الجزيرة العربية وعم الرخاء أرجائها فالحمد لله والشكر له ثم لقيادتنا الحكيمة ونسأل المولى عز وجل أن يحفظهم ذخرا لنا واللإسلام والمسلمين . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .