راعي الجوفا
19 - 02 - 2009, 15:14
متابعات-خبر
تسعى السفارة السعودية في صنعاء لإقناع ذوي مواطن سعودي باستلامه من السجن المركزي بالعاصمة اليمنية بعد عتق رقبته من القصاص في جريمة قتل وقعت قبل 3 أعوام، ووفقاً لرئيس قسم شؤون الرعايا في السفارة خالد الحمادي فقد أقدم المواطن عبدالله بن صالح بن خنيفر الجعيد على قتل صهره اليمني محمود محمد علي في 17/12/1427 تحت تأثير مرض عقلي.
وعقب القبض عليه ومحاكمته وإيداعه السجن انتظاراً لتنفيذ القصاص تابعت السفارة القضية حيث ظهرت على الجاني أعراض تخلف عقلي كامل وصلت لحد الادعاء بأنه المهدي المنتظر.
وداخل أسوار السجن عرض الجاني المريض إعطاء كل نزيل يمتنع عن أداء صلاة الجمعة 2000 ريال.
ومع تفاقم الحالة وتدخل السفير السعودي باليمن علي الحمدان تمكنت السفارة من كسب تنازل أولياء الدم دون مقابل مادي ولوجه الله.
أمام ذلك بدأت السفارة في إجراءات الإفراج عن النزيل مخاطبة عدة جهات بضرورة حضور ذوي الجاني لاستلامه دون جدوى.
ناشدت سفارة خادم الحرمين الشريفين باليمن أمس أقارب أحد المواطنين القابع في السجن المركزي بالعاصمة اليمنية صنعاء لاستلام ابنهم الذي تم عتق رقبته من القصاص في جريمة قتل وقعت قبل ثلاثة أعوام . وأوضح رئيس قسم شؤون الرعايا في سفارة خادم الحرمين الشريفين باليمن خالد الحمادي أن المواطن عبدالله بن صالح بن خنيفر الجعيد أقدم على جريمة قتل صهره اليمني محمود بن محمد بن علي بتاريخ 17/12/1427 . وكان القاتل السعودي يعاني من مرض نفسي أثناء ارتكابه الجريمة , حيث تابعت السفارة السعودية بصنعاء القضية منذ بدايتها وأصدرت السلطات القضائية المختصة بصنعاء حكما بالقصاص من الجاني السعودي المولود في 21/10/1382هـ والصادر جواز سفره من إدارة جوازات محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة . وتم نقل القاتل إلى السجن المركزي بصنعاء وداخل أسوار السجن ظهرت عليه أمراض التخلف العقلي عندما كان يدعي أنه المهدي المنتظر وكان يقوم بإعطاء كل نزيل في السجن مبلغ ألفي ريال يمني مقابل عدم أداء صلاة الجمعة بحجة أنه المهدي المنتظر . وأضاف الحمادي أنه وطوال السنوات الثلاث الماضية كانت السفارة السعودية بصنعاء تؤدي دورها في عتق رقبته من القصاص حتى نجحت بفضل من الله ثم بمتابعة السفير السعودي باليمن علي الحمدان في كسب تنازل أولياء الدم بعد أن تأكدوا من مرضه النفسي وذلك دون مقابل مادي ولوجه الله تعالى . وأكد أنه منذ ذلك الحين وحتى الآن لم تتمكن السفارة من الوصول إلى ذوي المواطن السعودي في المملكة رغم ما قامت به من محاولات مضنية, كان أبرزها مخاطبة الجهات الرسمية في المملكة لإشعار أهل وأقارب الجاني السعودي الذي تم عتق رقبته من القصاص للحضور إلى العاصمة اليمنية لاستلامه. وطالبت السفارة السعودية في اليمن كلاً من يعرف أقارب السجين السعودي بالاتصال المباشر بالسفارة لترتيب إجراءات استلامه وإعادته إلى أهله في المملكة
تسعى السفارة السعودية في صنعاء لإقناع ذوي مواطن سعودي باستلامه من السجن المركزي بالعاصمة اليمنية بعد عتق رقبته من القصاص في جريمة قتل وقعت قبل 3 أعوام، ووفقاً لرئيس قسم شؤون الرعايا في السفارة خالد الحمادي فقد أقدم المواطن عبدالله بن صالح بن خنيفر الجعيد على قتل صهره اليمني محمود محمد علي في 17/12/1427 تحت تأثير مرض عقلي.
وعقب القبض عليه ومحاكمته وإيداعه السجن انتظاراً لتنفيذ القصاص تابعت السفارة القضية حيث ظهرت على الجاني أعراض تخلف عقلي كامل وصلت لحد الادعاء بأنه المهدي المنتظر.
وداخل أسوار السجن عرض الجاني المريض إعطاء كل نزيل يمتنع عن أداء صلاة الجمعة 2000 ريال.
ومع تفاقم الحالة وتدخل السفير السعودي باليمن علي الحمدان تمكنت السفارة من كسب تنازل أولياء الدم دون مقابل مادي ولوجه الله.
أمام ذلك بدأت السفارة في إجراءات الإفراج عن النزيل مخاطبة عدة جهات بضرورة حضور ذوي الجاني لاستلامه دون جدوى.
ناشدت سفارة خادم الحرمين الشريفين باليمن أمس أقارب أحد المواطنين القابع في السجن المركزي بالعاصمة اليمنية صنعاء لاستلام ابنهم الذي تم عتق رقبته من القصاص في جريمة قتل وقعت قبل ثلاثة أعوام . وأوضح رئيس قسم شؤون الرعايا في سفارة خادم الحرمين الشريفين باليمن خالد الحمادي أن المواطن عبدالله بن صالح بن خنيفر الجعيد أقدم على جريمة قتل صهره اليمني محمود بن محمد بن علي بتاريخ 17/12/1427 . وكان القاتل السعودي يعاني من مرض نفسي أثناء ارتكابه الجريمة , حيث تابعت السفارة السعودية بصنعاء القضية منذ بدايتها وأصدرت السلطات القضائية المختصة بصنعاء حكما بالقصاص من الجاني السعودي المولود في 21/10/1382هـ والصادر جواز سفره من إدارة جوازات محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة . وتم نقل القاتل إلى السجن المركزي بصنعاء وداخل أسوار السجن ظهرت عليه أمراض التخلف العقلي عندما كان يدعي أنه المهدي المنتظر وكان يقوم بإعطاء كل نزيل في السجن مبلغ ألفي ريال يمني مقابل عدم أداء صلاة الجمعة بحجة أنه المهدي المنتظر . وأضاف الحمادي أنه وطوال السنوات الثلاث الماضية كانت السفارة السعودية بصنعاء تؤدي دورها في عتق رقبته من القصاص حتى نجحت بفضل من الله ثم بمتابعة السفير السعودي باليمن علي الحمدان في كسب تنازل أولياء الدم بعد أن تأكدوا من مرضه النفسي وذلك دون مقابل مادي ولوجه الله تعالى . وأكد أنه منذ ذلك الحين وحتى الآن لم تتمكن السفارة من الوصول إلى ذوي المواطن السعودي في المملكة رغم ما قامت به من محاولات مضنية, كان أبرزها مخاطبة الجهات الرسمية في المملكة لإشعار أهل وأقارب الجاني السعودي الذي تم عتق رقبته من القصاص للحضور إلى العاصمة اليمنية لاستلامه. وطالبت السفارة السعودية في اليمن كلاً من يعرف أقارب السجين السعودي بالاتصال المباشر بالسفارة لترتيب إجراءات استلامه وإعادته إلى أهله في المملكة