المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار بين الشيخ / عائض القرني وأبي الطيب المتنبي


المناضل
01 - 05 - 2004, 06:21
حواااااااار بين الشيخ عائض والمتنبي
حوار بين الشيخ عائض القرنى والمتنبي شاعر الدنيا وشاغل الناس

كما اسماه الشيخ0

بدا الشيخ بقوله من انت

فقال:
انا الذي نظر الاعمى الى ادبي ***وأسمعت كلماتى من به صمم

الخيل والليل والبيداء تعرفني***والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ

قلت: اما ترى السفهاء ينالون العظماء؟
وإذا أتتك مــــــذ متى من ناقص***فهي الشهادة لي بأنى كاملُ

قلت: اراك تعبت فى طلبك للمجد؟

قال:
وإذا كانت النفوس كباراً***تعبت في مرادها الأجسامُ
قلت: اما ترى أن المجد يتعب؟
قال:
لولا المشقة ساد الناس كلهم***والجود يفقر والإقدام قتالُ
قلت: ارى السلف يتأثرون عند سماع القران ونحن لا نتاثر؟
قال:
لا تعذل المشتاق فى اشواقه ***حتى يكون حشاك في أحشائهِ
قلت: ارى المنافق احياناً يبكي؟

قال:
إذا اشتبكت دموع في خدود***تبين من بكى ممن تباكى

قلت: ارى واحد منى الناس يعادل امة فى الفضل؟

قال:
وإن تفق الأنان وانت منهم***فإن المسك بعض دم الغزالَ

قلت: أرى لك حساداً كثيراً؟

قال:
أبدو فيسجد من بالسوء يذكرني***فلا أعاتبه صفحاً وإهواناً

قلت: بعض الناس غلب عليه سوء الظن؟
قال:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه***وَصَّدق ما يعتاده من توهم

قلت: القوميون العرب يهددون اسرائيل من خمسين سنة؟!

قال:
وإذا ما خلا الجبان بأرض*** طلب الطعن وحده والنزالا

قلت: اعرف اغنياء السنتهم وايديهم بخيله؟

قال:
جود الرجال من الايدي وجودهم***من اللسان فلا كانوا ولا الجودُ

قلت: من يتامل الشريعه يملك حبها؟
قال:
وما كانت ممن يملك الحب قلبه***ولكن من ينظر عيونك يعشقُ

قلت: اسمع لاعداء الاسلام شبهات يثيرونها عنه؟

قال:
والله سر فى علاك وانما***كلام الورى ضرب من الهذيان

قلت: مارايك فى الدنيا؟
قال:

لحا الله ذي الدنيا مناخا الراكب***فكل بعيد الهم فيها معذبُ

قلت: والمال؟
قال:
إذا المال يرزق خلاصاً من الأذى***فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا

قلت :البعض يستطيع ان يكون افضل فلا يفعل؟
قال:
ولم أر في عيوب الناس عيباً***كنقص القادرين على التمامِ

مازال للحوار بقيه ولكن لكي لا تملو نجعله فى المشاركه القادمه باذن الله0000والسلام عليكم

000000ابو عبد الرحمن المناااااااااااااااضل

خيَّال الغلباء
25 - 04 - 2009, 12:30
بسم الله الرحمن الرحيم

حوار بين الشيخ / عائض القرني والشاعر الكبير / أبي الطيب المتنبي شاعر الدنيا وشاغل الناس كما أسماه الشيخ / عائض بدأ الشيخ بقوله من أنت فقال :-

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
= وأسمعت كلماتى من به صمم

الخيل والليل والبيداء تعرفني
= والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ

قلت : أما ترى السفهاء ينالون العظماء ؟ قال :-

وإذا أتتك مــــــذ متى من ناقص
= فهي الشهادة لي بأنى كاملُ

قلت : أراك تعبت فى طلبك للمجد ؟ قال :-

وإذا كانت النفوس كباراً
= تعبت في مرادها الأجسامُ

قلت : أما ترى أن المجد يتعب ؟ قال :-

لولا المشقة ساد الناس كلهم
= الجود يفقر والإقدام قتالُ

قلت : أرى السلف يتأثرون عند سماع القران ونحن لا نتاثر ؟ قال :-

لا تعذل المشتاق فى أشواقه
= حتى يكون حشاك في أحشائهِ

قلت : أرى المنافق احياناً يبكي؟ قال :-

إذا اشتبكت دموع في خدود
= تبين من بكى ممن تباكى

قلت : أرى واحد من الناس يعادل أمة فى الفضل ؟ قال :-

وإن تفق الأنام وأنت منهم
= فإن المسك بعض دم الغزالَ

قلت : أرى لك حساداً كثيراً ؟ قال :-

أبدو فيسجد من بالسوء يذكرني
= فلا أعاتبه صفحاً وإهواناً

قلت : بعض الناس غلب عليه سوء الظن ؟ قال :-

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
= وَصَّدق ما يعتاده من توهم

قلت : القوميون العرب يهددون اسرائيل من خمسين سنة ؟! قال :-

وإذا ما خلا الجبان بأرض
= طلب الطعن وحده والنزالا

قلت : أعرف أغنياء ألسنتهم سخية وأيديهم بخيلة ؟ قال :-

جود الرجال من الأيدي وجودهمو
= من اللسان فلا كانوا ولا الجودُ

قلت : من يتامل الشريعة يملك حبها ؟ قال :-

وما كانت ممن يملك الحب قلبه
= ولكن من ينظر عيونك يعشقُ

قلت : أسمع لأعداء الإسلام شبهات يثيرونها عنه ؟ قال :-

ولله سر فى علاه وإنما
= كلام الورى ضرب من الهذيان

قلت : ما رأيك فى الدنيا ؟ قال :-

لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكب
= فكل بعيد الهم فيها معذبُ

قلت : والمال ؟ قال :-

إذا المال يرزق خلاصاً من الأذى
= فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا

قلت : البعض يستطيع أن يكون أفضل فلا يفعل ؟ قال :-

ولم أر في عيوب الناس عيباً
= كنقص القادرين على التمامِ

قلت : عرفنا من تمنى الموت لسوء حاله ؟ قال :-

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
= وحسب المنايا أن يكن أمانيا

قلت : بعضهم لا يتاثر بالنقد ؟ قال :-

من يهن يسهل الهوان عليه
= ما لجرح بميت إيلام

قلت : بلينا بمثقفين عندهم ألقاب بلا حقيقة ؟ قال :-

أعيذها نظرات منك صادقة
= أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

قلت : أظن لا بد من مجاملة الناس في هذه الحياة ؟ قال :-

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
= عدوا له ما من صداقته بد

قلت : كان للعلماء قدر عند الناس واليوم جهل قدرهم ؟ قال :-

أتى الزمان بنوه بشبيبته
= فسرهم وأتيناه على هرم

قلت : نرى العظماء لا يبالون بالمصاعب ؟ قال :-

إذا اعتاد الفتى خوض المنايا
= فأهون ما يمر به الفتى الوحل

قلت : بعض الناس يستفيد من نكبات الاّخرين ؟ قال :-

كذا قضت الأيام ما بين أهلها
= مصائب قوم عند قوم فوائد

قلت : ما رأيك في الزمان ؟ قال :-

ربما تحسن الصنيع لياليه
= ولكن تكدر الإحسان

قلت : والموت ؟ قال :-

الموت اّت والنفوس نفائس
= والمستغر بما لديه الأحمق

قلت : ومن خير جليس ؟ قال :-

أعز مكان في الدنى سرج سابح
= وخير جليس في الزمان كتاب

قلت : هل الرأي أفضل أم الشجاعة ؟ قال :-

الرأي قبل شجاعة الشجعان
= هو أول وهي المحل الثاني

قلت : ما أحسن وسيلة لقضاء الحاجات ؟ قال :-

من اقتضى بسوى الهندي حاجته
= أجاب كل سؤال عن هل بلم

قلت : أرك تجامل الناس ؟ قال :-

ولما صار ود الناس خبا
= جزيت على ابتسام بابتسام

قلت : وكيف حالك الاّن ؟ قال :-

وحيد من الخلان في كل بلدة
= وإذا عظم المطلوب قل المساعد

قلت : نراك تسرف في المديح أحيانا ؟ قال :-

وقد أطال ثنائي طول لابسه
= إن الثناء على التنبال تنبال

قلت : نراك أحيانا لا تصل إلى مقصودك ؟ قال :-

ما كل ما يتمنى المرء يدركه
= تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

قلت : متى تزور أحبابك ؟ قال :-

أزورهم وظلام الليل يشفع لي
= وأنثني وبياض الصبح يغري بي

قلت : ما رأيك بشعرك ؟ قال :-

وما الدهر إلا من رواة قصائدي
= إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

كليب
25 - 04 - 2009, 21:05
جزاك الله خيرا

صامل الميقاف
26 - 04 - 2009, 15:32
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

وطبان
26 - 04 - 2009, 18:42
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

lion1430
27 - 04 - 2009, 19:50
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيّال العرفا
26 - 10 - 2009, 03:32
مشكور وما قصرت ولا هنت