راعي الجوفا
16 - 03 - 2009, 13:30
http://www.aleqt.com//a/small/a4/a4c9aab29cc5a04565d858237f7ae06f_w430_h400.jpg
http://www.aleqt.com/a/204883_23749.jpg
http://www.aleqt.com/a/204883_23750.jpg
http://www.aleqt.com/a/204883_23751.jpg
http://www.aleqt.com/a/204883_23783.jpg
عبد الله الدرويش وفهد الذيابي من الرياض
صدحت أنغام العرضة الشعبية والأهازيج في حي الصحافة في الرياض البارحة احتفالا بتتويج الشباب بكأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم على حساب النصر بعد غياب زاد على 20 عاما.
واستمرت تلك الاحتفالات في مقر النادي حتى الساعة الثالثة فجرا بحضور جمع غفير من محبي النادي، ومشاركة جميع اللاعبين الذين تفاعلوا مع أنغام العرضة والأهازيج خاصة زيد المولد، عبده عطيف، ووليد عبد الله.
وكانت جماهير الشباب قد زفت حافلة أبطال كأس الأمير فيصل بن فهد بطريقة كرنفالية أشبه بزفة عريس في ليلة عمره، إذ حف الحافلة موكب من السيارات والدراجات النارية من ستاد الملك فهد الدولي الذي كان مسرحا للنهائي، إلى مقر النادي في حي الصحافة.
وتوافدت على العاصمة الرياض جماهير شبابية من الشرقية والحدود الشمالية والقصيم والغربية لمساندة الشباب في المباراة الختامية على كأس الأمير فيصل بن فهد.
أمام ذلك، وضع خالد البلطان رئيس نادي الشباب حدا لتلك الاحتفالات، بتحذير اللاعبين من خطورة المبالغة فيها ولاسيما أمامهم مباراة أمام بيروزي الإيراني ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري المحترفين الآسيوي غدا، وقال " لا وقت لدينا للاحتفال، أمامنا مباراة مهمة أمام بيروزي.
واشاد البلطان بقدرات الأرجنيتني إنزو هتكور مدرب الشباب في تعامله مع مجريات اللقاء النهائي، واصفا إياه بالمدرب الذكي، كما أشاد بمدرب اللياقة الذي أثبت سلامة إعداده وبرنامجه اللياقي بعدما خاض الشباب لقاءين استمرا منها أكثر من 120 دقيقة.
إلى ذلك قررت إدارة نادي الشباب صرف مكافأة بواقع 120 ألف ريال لكل لاعب بعد التتويج بكأس الأمير فيصل بن فهد، كما قدم الأمير خالد بن سعد رئيس النادي السابق وعضو الشرف الحالي مبلغ خمسة آلاف ريال لكل لاعب.
من جهته، أهدى أحمد عطيف صانع ألعاب الشباب البطولة للأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي وإدارة وجماهير ناديه، وقال " كان يراودني إحساس خلال الركلات الترجيحية بأن وليد عبد الله سيتصدى لإحدى الضربات الترجيحية وحصل ذلك".
وعن أسباب ضياعه إحدى الركلات الترجيحية ، قال " غيرت رأيي من اليمين الى اليسار قبيل تنفيذها، والآن سأنسى التعب وفرحة تحقيق الكأس ونفكر في المشوار الآسيوي".
وكان الشباب قد صارع أمس الأول وهو يلعب نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله أمام النصر كل الظروف التي مرت به أخيرا، وقدم مباراة حملت المتعة والتشويق بأقدام 11 لاعبا أساسيا إضافة إلى لاعبي احتياط يملكون من الخبرة والمهارة ما يؤهلهم للفوز بكل البطولات التي يشاركون فيها أو المنافسة عليها.
وخاص الشباب 120 دقيقة إضافة إلى ضربات الترجيح بلا مدرب، حيث كان الأرجنتيني إنزو هيكتور على المدرجات يتابع فريقه عن بعد، مستعينا بهاتفه النقال الذي يوصله بمساعده ليعطيه تعليماته والتغييرات التي يرغبها في فريقه.
ويبدو أن هيكتور استمر متصلا بمساعده طوال المباراة،ولم يتعب إنزو هيكتور كثيرا البارحة الأولى مع فريقه، إلى درجة أن تبديلاته التي أجراها لم تكن تكتيكية، بل إن الإرهاق أثر في قراراته في التبديلات.
الشباب بأسلحته الفتاكة التي غابت فعاليتها بعض الشيء بسبب الإرهاق الذي مر بالفريق في الأيام الماضية من لقاء نهائي أمام فريق يعد هو الأقوى هذا الموسم وصل إلى 120 دقيقة، فلقاء لا يقل قوة عنه مع الفريق نفسه بعد أقل من أسبوع واحد، ثم لقاء كان خارج السعودية ضمن دوري المحترفين الآسيوي تجاوزه بنجاح ووسط إشادات محلية وخليجية وعربية، كان مسيطرا على أجزاء كبيرة المباراة.
http://www.aleqt.com/a/204883_23749.jpg
http://www.aleqt.com/a/204883_23750.jpg
http://www.aleqt.com/a/204883_23751.jpg
http://www.aleqt.com/a/204883_23783.jpg
عبد الله الدرويش وفهد الذيابي من الرياض
صدحت أنغام العرضة الشعبية والأهازيج في حي الصحافة في الرياض البارحة احتفالا بتتويج الشباب بكأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم على حساب النصر بعد غياب زاد على 20 عاما.
واستمرت تلك الاحتفالات في مقر النادي حتى الساعة الثالثة فجرا بحضور جمع غفير من محبي النادي، ومشاركة جميع اللاعبين الذين تفاعلوا مع أنغام العرضة والأهازيج خاصة زيد المولد، عبده عطيف، ووليد عبد الله.
وكانت جماهير الشباب قد زفت حافلة أبطال كأس الأمير فيصل بن فهد بطريقة كرنفالية أشبه بزفة عريس في ليلة عمره، إذ حف الحافلة موكب من السيارات والدراجات النارية من ستاد الملك فهد الدولي الذي كان مسرحا للنهائي، إلى مقر النادي في حي الصحافة.
وتوافدت على العاصمة الرياض جماهير شبابية من الشرقية والحدود الشمالية والقصيم والغربية لمساندة الشباب في المباراة الختامية على كأس الأمير فيصل بن فهد.
أمام ذلك، وضع خالد البلطان رئيس نادي الشباب حدا لتلك الاحتفالات، بتحذير اللاعبين من خطورة المبالغة فيها ولاسيما أمامهم مباراة أمام بيروزي الإيراني ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري المحترفين الآسيوي غدا، وقال " لا وقت لدينا للاحتفال، أمامنا مباراة مهمة أمام بيروزي.
واشاد البلطان بقدرات الأرجنيتني إنزو هتكور مدرب الشباب في تعامله مع مجريات اللقاء النهائي، واصفا إياه بالمدرب الذكي، كما أشاد بمدرب اللياقة الذي أثبت سلامة إعداده وبرنامجه اللياقي بعدما خاض الشباب لقاءين استمرا منها أكثر من 120 دقيقة.
إلى ذلك قررت إدارة نادي الشباب صرف مكافأة بواقع 120 ألف ريال لكل لاعب بعد التتويج بكأس الأمير فيصل بن فهد، كما قدم الأمير خالد بن سعد رئيس النادي السابق وعضو الشرف الحالي مبلغ خمسة آلاف ريال لكل لاعب.
من جهته، أهدى أحمد عطيف صانع ألعاب الشباب البطولة للأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري للنادي وإدارة وجماهير ناديه، وقال " كان يراودني إحساس خلال الركلات الترجيحية بأن وليد عبد الله سيتصدى لإحدى الضربات الترجيحية وحصل ذلك".
وعن أسباب ضياعه إحدى الركلات الترجيحية ، قال " غيرت رأيي من اليمين الى اليسار قبيل تنفيذها، والآن سأنسى التعب وفرحة تحقيق الكأس ونفكر في المشوار الآسيوي".
وكان الشباب قد صارع أمس الأول وهو يلعب نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله أمام النصر كل الظروف التي مرت به أخيرا، وقدم مباراة حملت المتعة والتشويق بأقدام 11 لاعبا أساسيا إضافة إلى لاعبي احتياط يملكون من الخبرة والمهارة ما يؤهلهم للفوز بكل البطولات التي يشاركون فيها أو المنافسة عليها.
وخاص الشباب 120 دقيقة إضافة إلى ضربات الترجيح بلا مدرب، حيث كان الأرجنتيني إنزو هيكتور على المدرجات يتابع فريقه عن بعد، مستعينا بهاتفه النقال الذي يوصله بمساعده ليعطيه تعليماته والتغييرات التي يرغبها في فريقه.
ويبدو أن هيكتور استمر متصلا بمساعده طوال المباراة،ولم يتعب إنزو هيكتور كثيرا البارحة الأولى مع فريقه، إلى درجة أن تبديلاته التي أجراها لم تكن تكتيكية، بل إن الإرهاق أثر في قراراته في التبديلات.
الشباب بأسلحته الفتاكة التي غابت فعاليتها بعض الشيء بسبب الإرهاق الذي مر بالفريق في الأيام الماضية من لقاء نهائي أمام فريق يعد هو الأقوى هذا الموسم وصل إلى 120 دقيقة، فلقاء لا يقل قوة عنه مع الفريق نفسه بعد أقل من أسبوع واحد، ثم لقاء كان خارج السعودية ضمن دوري المحترفين الآسيوي تجاوزه بنجاح ووسط إشادات محلية وخليجية وعربية، كان مسيطرا على أجزاء كبيرة المباراة.