الراعي
02 - 05 - 2004, 08:17
أمام 3 آلاف مشاهد وبينما كان السياف يسل سيفه .. العفو عن أمير من آل سعود في ساحة العدل بالرياض
والد القتيل يصلي " الاستخارة " ويأمر بفك العصابة عن الجاني
فهد بن نايف : ولدت من جديد بعد أن جثوت على ركبتي مكبلا بالحبال والحديد في ساحة القصاص
عفا والد منذر بن سليمان القاضي عن قاتل ابنه الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزيز في ساعة عصيبة ومشهد مؤثر شهدته ساحة العدل أمام قصر الحكم بالرياض صباح أمس .
وكان حوالي 3 آلاف شخص قد تجمعوا في ساحة العدل أمس في انتظار تنفيذ الحكم الشرعي على الأمير فهد والذي تم تصديقه من قبل خادم الحرمين الشريفين ، وبعد أن تمت كافة الاستعدادات لتنفيذ القصاص شرعا وكتب الجاني وصيته وتم اقتياده لساحة القصاص " الصفاة " مكبل اليدين والرجلين ومعصوب العينين استعدادا لتنفيذ القصاص ، وبعد أن تعرف ذوو القتيل ويدعى منذر القاضي على شخصية الجاني ( الأمير فهد ) ومثوله للحكم الشرعي .. طلب سليمان القاضي والد القتيل التمهل للصلاة ثم صلى صلاة الاستخارة عدة مرات أمام جموع الحاضرين وعلى صرخات الاستغاثة من الجاني الذي بات السيف قاب قوسين أو أدنى من عنقه .
طلب والد القتيل الاتصال بزوجته وبعد الاتصال طلب مهلة خمس دقائق للتشاور مع أبنائه وأقاربه الموجودين في الساحة ثم أعلن أمام الجميع العفو عن الأمير فهد بن نايف لوجه الله تعالى ثم بادر عبدالرحمن القاضي ابن عم المقتول بفك الرباط الذي عصبت به عينا المعفو عنه .
منقول
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@139.AK6qkbtNPmH.2@.1dd5940b
اضافه من الراعي
هنيئا للعافي
( والد القاضي منذر )
فقد كسب الاجر مصداقا لقوله تعالى
.... فمن أحياء نفسا فكأنما أحياء الناس جميعا.... )
تصور أخي عظم الاجر
ولهذه الحادثه دروس لذوي الرقاب وسنة حسنه
وهنيئا للمعتق سمو الامير
لعلي اعود فاضيف
والد القتيل يصلي " الاستخارة " ويأمر بفك العصابة عن الجاني
فهد بن نايف : ولدت من جديد بعد أن جثوت على ركبتي مكبلا بالحبال والحديد في ساحة القصاص
عفا والد منذر بن سليمان القاضي عن قاتل ابنه الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزيز في ساعة عصيبة ومشهد مؤثر شهدته ساحة العدل أمام قصر الحكم بالرياض صباح أمس .
وكان حوالي 3 آلاف شخص قد تجمعوا في ساحة العدل أمس في انتظار تنفيذ الحكم الشرعي على الأمير فهد والذي تم تصديقه من قبل خادم الحرمين الشريفين ، وبعد أن تمت كافة الاستعدادات لتنفيذ القصاص شرعا وكتب الجاني وصيته وتم اقتياده لساحة القصاص " الصفاة " مكبل اليدين والرجلين ومعصوب العينين استعدادا لتنفيذ القصاص ، وبعد أن تعرف ذوو القتيل ويدعى منذر القاضي على شخصية الجاني ( الأمير فهد ) ومثوله للحكم الشرعي .. طلب سليمان القاضي والد القتيل التمهل للصلاة ثم صلى صلاة الاستخارة عدة مرات أمام جموع الحاضرين وعلى صرخات الاستغاثة من الجاني الذي بات السيف قاب قوسين أو أدنى من عنقه .
طلب والد القتيل الاتصال بزوجته وبعد الاتصال طلب مهلة خمس دقائق للتشاور مع أبنائه وأقاربه الموجودين في الساحة ثم أعلن أمام الجميع العفو عن الأمير فهد بن نايف لوجه الله تعالى ثم بادر عبدالرحمن القاضي ابن عم المقتول بفك الرباط الذي عصبت به عينا المعفو عنه .
منقول
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@139.AK6qkbtNPmH.2@.1dd5940b
اضافه من الراعي
هنيئا للعافي
( والد القاضي منذر )
فقد كسب الاجر مصداقا لقوله تعالى
.... فمن أحياء نفسا فكأنما أحياء الناس جميعا.... )
تصور أخي عظم الاجر
ولهذه الحادثه دروس لذوي الرقاب وسنة حسنه
وهنيئا للمعتق سمو الامير
لعلي اعود فاضيف